ميون: أي اتفاق في مسقط يجب أن يشمل موظفي المنظمات المختطفين بصنعاء
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أكدت منظمة ميون لحقوق الإنسان ضرورة إطلاق سراح الموظفين العاملين في المنظمات الدولية المحلية الذين تم اختطافهم خلال شهر يونيو الماضي ضمن أي اتفاق يمكن إبرامه بين وفدي الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي في إطار المفاوضات الجارية في سلطنة عُمان برعاية أممية.
وجددت المنظمة، في بيان صادر عنها، الاثنين، إدانة حملة الاختطافات التي ارتكبتها جماعة الحوثي بحق موظفي المنظمات الدولية والمحلية، وتلفيق التهم للموظفين في البعثات الدبلوماسية المعتقلين منذ سنوات، مؤكدة ضرورة أن يشملهم أي اتفاق جزئي لتبادل الأسرى أو صفقة شاملة لإطلاق سراحهم على مبدأ الكل مقابل الكل.
وشددت على ضرورة استحضار الجميع أثناء جلسات التفاوض معاناة آلاف العائلات التي تنتظر بألم وشوق لم شملها مع ذويها القابعين خلف القضبان، والعمل بنوايا صادقة لا تشوبها حسابات سياسية، لإنجاح صفقة شاملة تضمن إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين والمختطفين والمخفيين قسريا على خلفية الصراع الدائر منذ 2014م، وفي مقدمتهم السياسي محمد قحطان.
وأكدت ميون أن ما يتعرض له قحطان انتهاك ممنهج، حيث يتم التعامل معه كورقة للابتزاز السياسي من قبل جماعة الحوثي التي استثنته من كل الاتفاقيات السابقة وما تزال حتى اللحظة ترفض الكشف عن مصيره وما إذا كان على قيد الحياة، غير مكترثة بالمعاناة الإنسانية لأسرته.
وأشار البيان إلى أن الأسرى والمختطفين لا يزالون يتعرضون للانتهاكات بما في ذلك التعذيب وسوء المعاملة والاحتجاز في معزل عن العالم الخارجي والحرمان من التواصل مع ذويهم والأثر النفسي البالغ عليهم وعلى عائلاتهم المحرومة من التواصل معهم، مؤكدة أن استمرار هذه الممارسات يُشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، ويُعرّض مرتكبيها للمساءلة القانونية.
وطالبت منظمة ميون المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية حقوق الإنسان في اليمن، وتقديم مساهمات حاسمة في جولة المفاوضات القائمة لإنجازها على النحو المرجو وأن يعمل المجتمع الدولي بلا هوادة على فرض عقوبات أممية ضد الأطراف المعرقلة والمعطلة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
السيسي وملك البحرين يؤكدان حتمية إعادة إعمار غزة وتنفيذ اتفاق ترامب كاملا
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق غزة، وإدخال المساعدات، مشددين على رفض أية محاولات لتهجير الفلسطينيين.
وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية، امس الخميس، أن السيسي وحمد بن عيسى، ناقشا هاتفيا “مستجدات الأوضاع الإقليمية، وبشكل خاص تطورات الوضع في قطاع غزة، وشددا على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف الحرب في القطاع وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون عوائق، فضلا عن حتمية البدء في عملية إعادة إعمار القطاع بما يكفل عودة الحياة الطبيعية لأهاليه”.
وقال المتحدث إن الزعيمين شددا على رفضهما القاطع لأي مساعٍ تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشددين على أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة الاهتمام العربي والدولي.
ووفق المتحدث، اتفق الطرفان على أهمية التنفيذ الكامل لخطة الرئيس ترامب للسلام، وفقًا لما تم اعتماده في قرار مجلس الأمن ذي الصلة رقم 2803 باعتباره إطارًا لتحقيق السلام العادل والشامل.
وأضاف أن السيسي وملك البحرين “اتفقا على مواصلة الاتصالات والتنسيق بشأن القضايا محل الاهتمام المشترك، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، بما يعزز وحدة الموقف العربي ويخدم مصالح شعوبها”.
ويمر اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بمرحلة مفصلية، حيث من المقرر الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تضمن بنودا أكثر تعقيدا مثل انسحاب إسرائيل وبدء إعادة الإعمار ونزع سلام حماس وتشكيل سلطة جديدة في القطاع ونشر قوة سلام دولية.
ومؤخرا أثار إعلان إسرائيلي حول عمل معبر رفح جدلا واسعا، بعد الحديث عن فتح المعبر للفلسطينيين في اتجاه واحد للخروج إلى مصر، بينما شددت القاهرة والدول المشاركة في اتفاق شرم الشيخ، على ضرورة تنفيذ الاتفاق الذي ينص على فتح المعبر في الاتجاهين، مؤكدين رفضهم التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
المصدر: RT