جيش الاحلال إصابة جنديين في قطاع غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابطين وإصابة جنديين اثنين في انفجار وقع في منطقة محور نتساريم.

وقال جيش الاحتلال في بيان له، الاثنين، تحت بند سُمح بالنشر، إن الرائد نداف الحنان كنولر، 30 عاماً من القدس، رقيب فصيلة في الكتيبة 121، اللواء الثامن، قُتل في معركة وسط قطاع غزة.

اقرأ أيضاً : 270 يوما من العدوان على غزة تحت رعاية الصمت العالمي

وأضاف أن الرائد (احتياط) إيال أفنيون، 25 عاماً من هود هشارون، نائب قائد السرية في الكتيبة 121، اللواء الثامن، قُتل أيضاً في معركة وسط قطاع غزة.

وأشار جيش الاحتلال إلى أنه "في الحادثة التي قُتل فيها الرائد (احتياط) نداف الحنان كنولر والرائد (احتياط) إيال أفنيون، أصيب جندي احتياط من الكتيبة 121، اللواء الثامن، بجروح خطيرة".

ولفت إلى أنه أصيب مقاتل من الكتيبة 52، اللواء 401، بجروح خطيرة خلال معركة جرت جنوب قطاع غزة.

وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 674 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 320 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 4,021 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 598 منهم بالخطرة، و1,016 إصابة متوسطة، و2,407 إصابة طفيفة.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: العدوان على غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة المقاومة جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هيئات حقوقية تدعو الأمم المتحدة لإعلان غزة "منطقة مجاعة"

صفا

دعت هيئات حقوقية وأهلية فلسطينية، يوم الخميس، الأمم المتحدة إلى إعلان قطاع غزة منطقة مجاعة، وما يترتب على ذلك من تبعات والرفض التام للتعامل مع ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تحولت مراكزها لكمائن موت، واستبدالها بآليات شفافة تخضع للرقابة الدولية، وتضمن الوصول الأمن والمنصف للمساعدات.

وحذرت المؤسسات بينها الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم"، وشبكة المنظمات الأهلية، ومجلس منظمات حقوق الإنسان، خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقد في مدينة رام الله، من التدهور الخطير في الأوضاع الإنسانية والصحية الكارثية في قطاع غزة، مع دخول المجاعة مرحلة جديدة تُنذر بوقوع حالات موت جماعي وشيكه، إن لم يُبادر المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري.

وقال مفوض عام الهيئة المستقلة عصام عاروري إن "سياسة التجويع الممنهج بدأت تدخل في مرحلة قطع النسل والإبادة الجسمانية، وهو طور جديد من الإبادة الجماعية الجارية في قطاع غزة منذ أكثر من 21 شهراً".

من ناحيته، قدم نائب مفوض عام الهيئة، رئيس شبكة المنظمات الأهلية من قطاع غزة أمجد الشوا، صورة عن الواقع وفق معطيات وأرقام عن آثار المجاعة، مبيناً أن أكثر من 2.200 مليون أي 94% من سكان قطاع غزة نزحوا قسراً من مختلف المناطق، لمنطقة لا تتجاوز 12% من مساحة القطاع، أي نحو 50 كيلو مترا.

وأشار إلى أن آلاف الأسر تفترش الأرصفة والطرقات وشاطئ البحر، ولا تتوفر لهم خيام غالبا، وأن 82% من المستشفيات خرجت عن الخدمة، ناهيك عن نفاد 75% من الأدوية والمستلزمات الطبية.

وأضاف الشوا، "تحت وطأة التجويع والتعطيش، تهاوت الأجساد، وطال التجويع جميع الفئات العمرية، حيث يقع المواطنون أرضا غير قادرين على الحركة من الإنهاك والجوع، وأن نحو50.000 امرأة حامل مهددة أجنتها، و55.000 طفل رضيع، و110.000 من كبار السن، و90.000 من ذوي الإعاقة، و900.000 طفل يعيشون التجويع بجميع تفاصيله".

وأكد أن جيلا بأكمله مهدد بتأثيرات سوء التغذية إذا لم تدخل المساعدات الإنسانية فوراً كذلك الحاجة إلى وفود طبية متخصصة للتعامل مع سوء التغذية.

من جانبه، طالب مدير عام الهيئة عمار الدويك بالضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لفتح جميع المعابر الحدودية بشكل فوري ودون شروط، لضمان التدفق السلس والآمن للمساعدات الإنسانية الأساسية من الغذاء والماء والوقود والدواء، بإشراف أممي، ومنظمات محلية ودولية موثوقة.

ودعا لفتح تحقيق دولي في جريمة التجويع الجماعي التي يمارسها الاحتلال كوسيلة حرب، والعمل لإحالة المسؤولين عنها إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومطالبة المدعي العام بتوسيع التحقيقات في جرائم الحرب والإبادة الجماعية، في غزة بما يضمن إنفاذ مبدأ عدم الإفلات من العقاب.

بدوره، تحدث مدير الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال خالد قزمار، حول واقع الأطفال في ظل ما ترتكبه قوات الاحتلال واستخدامها التجويع كسلاح في قطاع غزة، مشيرا إلى أن نسبة الطفولة هناك تبلغ نحو 50% من السكان،

وأضاف "وصلنا لمرحلة غير مسبوقة للمجاعة وتحديدا على هذه الفئة".

وأوضح أن نسبة الأطفال من الشهداء تراوحت ما بين 30-40% منذ بدء حرب الإبادة، لافتا إلى أنه ومع سياسة التجويع الممنهج، يستشهد من الأطفال ما نسبته 70-80% كونهم الأكثر تأثرا بالمجاعة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط احتياط بانفجار عبوة ناسفة في خان يونس
  • مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة آخرين في هجوم معقد للمقاومة الفلسطينية
  • مقتل جندي وإصابة اثنين بجروح خطيرة جراء انفجار عبوة ناسفة بناقلة جند في غزة
  • بعد سرقة الأسلاك في واقعة أثارت استياء المواطنين .. إعادة توصيل أعمدة الإنارة على محور وكوبري بديل خزان أسوان
  • مليشيا الحوثي تتكبد خسائر فادحة بمحافظة صعدة فجر اليوم وتتعرض لإنتكاسة خلال هجومها على محور علب
  • بعد سرقتها .. إعادة توصيل الأسلاك لأعمدة محور وكوبرى بديل خزان أسوان
  • بعد سرقة 5.2 كم أسلاك بأسوان.. إصلاح فوري لأعمدة إنارة محور الخزان بأمر المحافظ
  • مواقع إسرائيلية: انهيار مبنى على 10 جنود صهاينة نتيجة انفجار ذخيرة للجيش
  • هيئات حقوقية تدعو الأمم المتحدة لإعلان غزة "منطقة مجاعة"
  • باحث: الاحتلال يسعى لتغيير ديموغرافي بالضفة واستغلال تهدئة غزة