مدينة الغردقة تواصل حملات التفتيش على المنشآت السياحية للارتقاء بمكانتها العالمية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلن اللواء أشرف البيه، رئيس مدينة الغردقة، عن استمرار الحملات التفتيشية على المنشآت السياحية بالمدينة، بهدف ضمان التزامها بكافة الاشتراطات اللازمة للتشغيل على أعلى مستوى، وليكون ذلك بما يتناسب مع مكانة الغردقة كوجهة سياحية عالمية مميزة.
"مدينة الغردقة تضع الجودة والسلامة في مقدمة الأولويات السياحية"
وقد قامت الوحدة المحلية لمدينة الغردقة بتنفيذ حملة تفتيشية مشتركة على اثنين من المنشآت السياحية، حيث شارك فيها مكتب العمل والأمن الصناعي والإدارة الصحية والبيئة، بالإضافة إلى مستشارة رئيس المدينة للشؤون القانونية ومديرة الإيرادات بالمدينة، وذلك تحت إشراف مدير عام إدارة اللجان والمجالس بالمدينة.
"المحافظة على الاحترافية: الغردقة تشدد على الالتزام بالاشتراطات السياحية"
وأكدت اللجنة المشتركة خلال جولتها التفتيشية صلاحية اللحوم والدواجن والأسماك للاستخدام الآدمي. ورصدت بعض المخالفات في بعض المنشآت من بينها عدم استيفاء نسبة 5% من ذوي الاحتياجات الخاصة للتوظيف، وعدم تقديم ما يفيد صرف العلاوة الدورية للعاملين، فضلاً عن عدم صرف بدل الإجازات وعدم تسليم نسخة من العقد لكل عامل.
"الغردقة ترفع شعار الجودة في قطاع السياحة: تواصل الفحص الدوري للمنشآت السياحية"
تأتي هذه الحملات التفتيشية ضمن جهود الغردقة للارتقاء بمستوى الخدمات السياحية المقدمة وضمان الالتزام بالمعايير الدولية، بهدف تعزيز مكانتها كواحدة من أبرز الوجهات السياحية على مستوى العالم. وتعكس هذه الجهود التزام المدينة بتوفير تجربة سياحية متميزة للزوار وتحقيق أعلى معايير الجودة والسلامة في جميع المنشآت السياحية.
وتدعو السلطات المحلية جميع المنشآت السياحية بالغردقة إلى التقيد بالاشتراطات اللازمة والتعليمات الصادرة، والعمل بجدية واجتهاد لتحسين الأوضاع والتماشي مع التطلعات السياحية العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغردقة حملات تفتيشية الأمن الصناعي الإحتياجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
الكويت تُعلَن مدينة عالمية لحرفة السدو رسميًا من منظمة الحرف العالمية
(كونا) – نظمت جمعية السدو الحرفية مساء اليوم الاثنين احتفالية بمناسبة إعلان مدينة الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو وذلك بعد اعتمادها رسميا من قبل منظمة الحرف العالمية. وتأتي الاحتفالية التي تستمر حتى الخميس المقبل في بيت السدو تحت رعاية وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري وبحضور محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي الصباح والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار والأمين العام لمسابقة (شفت الكويت 10) الشيخ سالم عذبي السالم الصباح وعدد من السفراء وأعضاء من السلك الدبلوماسي والمهتمين بالتراث وممثلي منظمة الحرف العالمية. وعبرت رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخة بيبي دعيج الصباح في كلمتها عن فخرها بإعلان مدينة الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو مؤكدة ان هذا الفن يجسد روح الأصالة الكويتية ويعكس براعة المرأة البدوية في تحويل الصوف والمواد الطبيعية إلى تحف فنية تحمل ذاكرة المكان والإنسان. وقالت ان هذا التكريم العالمي يدفعنا لمواصلة العمل من أجل حماية هذا التراث ونقله للأجيال القادمة مشيرة إلى أهمية توثيق التراث الثقافي اللامادي الكويتي بكل أشكاله كونه “يمثل الجذور الحقيقية لهويتنا ويعد جسرا يربط الماضي بالحاضر ويضمن استمرارية الإرث الوطني في الذاكرة الجماعية”. بدوره أكد الدكتور الجسار في تصريح صحفي أن الاعتراف الدولي الذي حظيت به الكويت يعد دليلا على قدرتها في الحفاظ على إرثها الثقافي المادي واللامادي وضمان استمراريته للأجيال القادمة. وبين ان تعاون المجلس مع الجمعية تعاون قديم وشراكة وطيدة مؤكدا دعم المجلس لأنشطة وفعاليات الجمعية ولكل جهة تعمل على حماية التراث والحفاظ عليه. وأوضح أن المجلس يعد الحاضنة الأساسية للثقافة والفنون والآداب في الكويت ويحرص على دعم كل التوجهات التي تصب في مصلحة حماية الإرث الثقافي وتطوير المشهد الثقافي ويتعاون مع مختلف الجهات في تنظيم الفعاليات الثقافية ويأمل في استمرار هذا التعاون لصالح الأجيال القادمة. من جهته قال رئيس منظمة الحرف العالمية سعد القدومي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) انه سعيد بهذا الحدث التاريخي لإعلان الكويت أول مدينة عالمية لحرفة السدو بعد اعتماد المنظمة مشيدا بجهود الجمعية ورئيسها الفخري الشيخة ألطاف سالم العلي الصباح والمجلس الوطني. وجاء هذا الإعلان تتويجا لجهود الكويت المتميزة في صون الحرف التقليدية وتعزيز التراث الثقافي اللامادي حيث سبق لممثلي المنظمة زيارة الكويت في فبراير الماضي للاطلاع على المعالم والمواقع التي تعكس العناية المستمرة بالحرف التقليدية وعلى رأسها حرفة السدو التي تعد من أقدم وأهم ملامح الهوية الثقافية الكويتية. وجرى خلال الزيارة تقييم شامل للمواقع التراثية التي تبرز اهتمام الكويت بالحفاظ على الحرف اليدوية الأصيلة. وكان لجمعية السدو دور بارز في إبراز الجوانب الفنية والثقافية لحرفة السدو وتوثيق ارتباطها بالمجتمع الكويتي وبيئته الصحراوية وتاريخه العريق. وتزامنا مع هذه المناسبة تم خلال الحفل إطلاق مسابقة (شفت الكويت) التي تنظمها جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية وخصصت هذا العام لطرح أسئلتها حول حرفة السدو بهدف نشر الوعي بثقافة هذه الحرفة العريقة وتعزيز حضورها في الوعي المجتمعي خصوصا بين الأجيال الشابة عبر توظيف أدوات التكنولوجيا والمعرفة الرقمية في خدمة التراث. |