خاص - الشبيبة

قال طلال بن عيسى الحراصي، مدير أول استثمارات التنويع الاقتصادي بجهاز الاستثمار العماني إن إصدار التقرير السنوي جزء لا يتجزأ من شفافية جهاز الاستثمار العماني وسياسته في التواصل المجتمعي وكذلك التواصل مع المستثمرين خارج سلطنة عمان.

وأضاف الحراصي في حديثه لإذاعة الشبيبة عبر برنامج "مع الشبيبة" أن الشفافية مهمة في هذا المقام كون الأموال من الأموال العامة، ولتجنب التخمينات والتأويلات لمسار الجهاز، وكذلك من المهم أن يتعرف المستثمر الخارجي على الأرقام بشكل دقيق وشفاف ليصل للأريحية فيما حققه الجهاز وسجله الاستثماري.

وكشف أن من أبرز الإنجازات التي كشفها التقرير ارتفاع أصول الجهاز إلى نحو 18 مليار ريال عماني، وتحقيق عائد على الاستثمار خلال عام 2022م بلغ 8.8%، كما تابعة شركات جهاز الاستثمار العماني تحسين نتائجها ورفع أدائها وانخفضت مديونية هذه الشركات بشكل ملحوظ؛ ففي العام 2022 سدد الجهاز 3 مليار ريال عماني من ديون الشركات الحكومية، منها 600 مليون ريال عمان سدد قبل موعد الاستحقاق.

وبيّن أن هناك مجموعة من المدخلات ساهمة في رفع حجم أصول جهاز الاستثمار العماني، من بينها توسعة نطاق الاستثمار في قطاعات جديدة وواعدة كالطاقة النظيفة والقطاعات ذات العوائد المجزية والتي ينبني عليها المستقبل في جميع أنحاء العالم، كما أن التحوط من المخاطر ساهم في رفع حجم أصول الجهاز ووجود ميثاق حوكمة واضح للشركات، كما ركز الجهاز على مجموعة من القطاعات المختلفة والتي تشكل جزءًا من رؤية عمان 2040.

وقال إن جهاز الاستثمار العماني يحرص على بناء محفظة استثمارية ترتكز على التنوع في الأدوات الاستثمارية والأصول بما في ذلك القطاعات والمناطق الجغرافية وذلك لتقليل المخاطر، إضافة إلى الجانب الاستراتيجي للاستثمارات وذلك لضمان عوائد جيدة ومستدامة على الأمد الطويل. 

كما أن الجهاز يتبع استراتيجية استثمارية تتسم بالدقة والحذر والمرونة مراعيا المعايير العامة لإدارة المخاطر، بالإضافة لاستعانة الجهاز بأفضل الممارسات العالمية في بناء استراتيجيته الاستثمارية التي تتضمن الإطار العام لتوزيع الأصول والتوزيع الجغرافي واختيار القطاعات الواعدة. كما أن هناك مراجعة مستمرة لأوزان الاصول ونسبها من قبل دائرة إستراتيجية الأعمال، وذلك ضمن الإطار العامل سياسة الجهاز واتخاذ كل ما يلزم في تطويرها لتتماشى مع التقلبات الدورية للأسواق والدورات الاقتصادية.

وأضاف أن الجهاز يركز في المقام الأول على فئتين من الاستثمارات وهما، الأصول المتداولة والتي تتضمن الأسهم العالمية وسندات الدخل الثابت والأصول قصيرة الأجل، والأصول الخاصة غير المتداولة التي تتضمن الاستثمارات المباشرة في المشاريع الصناعية والتجارية والخدمية واللوجستية والعقارات.

المصدر: الشبيبة

كلمات دلالية: جهاز الاستثمار العمانی

إقرأ أيضاً:

بعد مقتل قائده.. ماذا تعرف عن جهاز دعم الاستقرار في ليبيا؟

 

 


تصدر جهاز دعم الاستقرار الليبي محركات البحث خلال الساعات الماضية، وذلك عقب إعلان مقتل قائده عبد الغني الككلي المعروف بلقب "غنيوة"، في اشتباكات مسلحة جنوب العاصمة طرابلس. 

وقد أعاد هذا الحادث التوتر الأمني إلى الواجهة وأثار تساؤلات واسعة حول طبيعة هذا الجهاز ودوره في المشهد الليبي.

وفيما يلي نستعرض أبرز المعلومات حول هذا الكيان الأمني، من حيث التأسيس والمهام والرؤية الاستراتيجية:

 


تأسيس الجهاز

أُنشئ جهاز دعم الاستقرار بموجب قرار المجلس الرئاسي رقم 38 لسنة 2021، ليكون جهازًا أمنيًا يعنى بترسيخ الأمن والاستقرار في ليبيا، في ظل حالة عدم الاستقرار التي تعاني منها البلاد منذ عام 2011.

وقد كُلف عبد الغني بلقاسم خليفة الككلي برئاسة الجهاز، مع اتخاذ طرابلس مقرًا رئيسيًا، والسماح بإنشاء فروع في مدن أخرى بقرار من رئيس المجلس الرئاسي.

 


رؤية استراتيجية شاملة

يسعى الجهاز إلى أن يكون من بين أكثر الأجهزة الأمنية كفاءةً في المنطقة، مرتكزًا على ترسيخ الأمن والسلامة في كافة ربوع البلاد، وتحقيق استقرار فعلي ينعكس على حياة المواطنين اليومية.

 


الرسالة والقيم المؤسسية

الرسالة:

العمل بمهنية وكفاءة لتعزيز جودة الحياة في المجتمع الليبي من خلال إحلال الأمن والحفاظ على الأرواح والممتلكات.

القيم:

العدالة

العمل بروح الفريق

حسن التعامل

النزاهة

الولاء لله ثم للوطن

المواطنة الإيجابية

 

المهام والاختصاصات

وفقًا للمادة الرابعة من قرار تأسيسه، يتولى الجهاز مجموعة من المهام الأمنية، أبرزها:

حماية المقرات الرسمية للدولة وتأمين المسؤولين بالتنسيق مع الجهات المختصة.

تأمين الاحتفالات والمناسبات الرسمية والشعبية ومؤسسات المجتمع المدني.

المشاركة في العمليات القتالية عند الضرورة، بما يشمل الاقتحام والمداهمة والملاحقة الأمنية.

مكافحة الشغب وفض الاشتباكات التي يقوم بها المسلحون الخارجون عن القانون.

ملاحقة المطلوبين في قضايا تمس الأمن القومي بالتعاون مع الجهات القضائية والأمنية.

نشر الوعي الأمني والترويج لثقافة الاحتكام للقانون بدلًا من السلاح.

التعاون وتبادل المعلومات مع الأجهزة الأمنية الأخرى لمواجهة التهديدات.

الإسهام في إدارة الكوارث والأزمات الطبيعية.


كما يحق للجهاز تنفيذ أي مهام أخرى تُسند إليه من قبل المجلس الرئاسي وفقًا للتشريعات المعمول بها.


في النهاية يشكل جهاز دعم الاستقرار أحد أبرز الأذرع الأمنية التي نشأت في مرحلة ما بعد الانقسام السياسي، واضطلع بدور محوري في تأمين العاصمة طرابلس. غير أن مقتل قائده يعيد إلى الأذهان هشاشة التوازنات الأمنية، ويطرح علامات استفهام حول مستقبل الجهاز في ظل تصاعد التوتر بين القوى المسلحة داخل العاصمة وخارجها.

مقالات مشابهة

  • توقيع 57 اتفاقية بين جهات وشركات سعودية وصينية في القطاعات الزراعية والمائية والبيئية بقيمة 14 مليار ريال
  • دعم مديريات الأمن: كُلفنا بتأمين أبوسليم وننأى بأنفسنا عن كل التوجهات
  • جهاز لوحى خارق يغزو الأسواق.. إليك مواصفات Xiaoxin Pad 11 والسعر
  • إعلان الشركات الفائزة بجائزة جهاز الاستثمار العُماني للتميُّز
  • جهاز دعم الاستقرار قوة أمنية لحماية المؤسسات والشخصيات في ليبيا
  • أعضاء المخابرات العامة يُؤكدون دعمهم لعملية تطهير الجهاز
  • جهاز الاستثمار العُماني يكرم الشركات الفائزة بجائزة للتميّز
  • جهاز لوحي خارق بتوقيع لينوفو.. إليك المواصفات والسعر
  • جهاز الاستثمار العُماني يعلن عن الشركات الفائزة بجائزته للتميّز
  • بعد مقتل قائده.. ماذا تعرف عن جهاز دعم الاستقرار في ليبيا؟