في الموعد المقرر سنويا الأول من يوليو/تموز، أحيا اليمنيون "يوم الأغنية اليمنية"، وهي المبادرة التي انطلقت قبل أربع سنوات للحفاظ على الهوية الثقافية وإدخال البهجة على بلد يعاني تبعات الحرب منذ نحو عقد من الزمن.

وبدأ الاحتفال بهذه المناسبة منذ الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء انطلاقا من منصات التواصل الاجتماعي، حيث شارك الآلاف من هواة الموسيقى مقاطع من أشهر الأغاني التراثية وصور كبار المطربين والملحنين اليمنيين، وصولا إلى الإذاعات والقنوات التلفزيونية المحلية التي أخرجت ما في جعبتها من أعمال فنية ارتبطت بذاكرة المستمع اليمني والعربي.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني لرويترز إن "استمرار احتفاء اليمنيين بتفاعل، والاهتمام بالأغنية اليمنية للسنة الرابعة في مختلف المناطق والأطياف، دليل على أن الأغنية اليمنية وحّدت منذ القدم مشاعر اليمنيين".

وأضاف "بينما كانت السياسة تفرق، كانت الأغنية تجمع وتوحد".

من جانبه، قال الصحفي والكاتب المهتم بالشأن الفني والثقافي مصطفى راجح لرويترز "لم يحتف اليمنيون بالغناء كما فعلوا في سنوات الحرب في العشرية الماضية، وجدان الشعب يدرك باللا وعي ما الذي يعبر عنه ويحفظ له تماسكه في زمن الخراب واللحظات القاسية".

وأضاف "يتعرف اليمنيون على أنفسهم بالاستماع لنغمات وألحان أنتجتها أجيال من الفنانين عبر تاريخ اليمن المديد. عرف اليمنيون فن الغناء منذ قديم الزمان، وكانت هذه الألحان التراثية الغنية تعبر عن هويتهم الوطنية وعن الذات اليمنية".

وتعتبر الأغاني التراثية في اليمن أحد الطقوس الخاصة لجلسات مضغ القات عند اليمنيين، حيث يفضل بعضهم خلال جلسات المقيل لون الغناء التراثي الصنعاني، ويحبذ آخرون غناء التراث الحجي أو الحضرمي أو العدني والتعزي واليافعي.

مهددات التراث الغنائي

ويشير مراقبون إلى أن هذا النوع من الفن شهد تراجعا كبيرا خلال السنوات الأخيرة بشكل يخشى عليه الاندثار في ظل غياب الاهتمام من قبل جهات الاختصاص في اليمن بالتوعية بأهميته والحفاظ عليه.

يرى مهتمون بالمجال الفني اليمني أن التراث الفني اليمني أصبح مهددا بالاندثار لأسباب أهمها عزوف الكثير من الشباب عن هذا النوع من الفن.

وفي حديث سابق للجزيرة نت، حذر الخبير في غناء التراث اللحجي أحمد ناصر من مخاوف كثيرة أصبحت تشكل خطرا حقيقيا يهدد أغاني التراث اليمني بالانقراض في ظل استمرار عمليات السطو وغياب دور الحكومة اليمنية في أرشفة وتوثيق هذا الفن للحفاظ على ما بقي منه.

وقال إن سرقة الأغاني وإعادة تلحينها من قبل بعض الشباب اليمني ونقلها إلى مسامع الأجيال الجديدة وكأنها أغان جديدة وليست تراثية، أصبحت أيضا تعمق إشكالية اندثار التراث الفني والموروث الثقافي في البلاد وتميع أصالته.

وأضاف ناصر "نحن بحاجة إلى أن تكون أغاني التراث اليمني هي السائدة حتى يتسلح هذا الجيل بتراثه ويكون لديه مخزون لأغاني التراث في جميع المراحل، لكن للأسف الشديد ما هو حاصل أن المستورد من الأغاني الخليجية والعربية أصبح هو الطاغي على مسامع أجيالنا".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الأغنیة الیمنیة

إقرأ أيضاً:

انتخاب جمعية جديدة للمحاسبين القانونيين اليمنيين بصنعاء 

 

دعاء القادري _ حيروت

 

 

 

عقد اليوم الاحد إجتماع للجمعية العمومية لجمعية المحاسبين القانونيين اليمنيين للعام 2025

حيث انتخب رئيس واعضاء هيئة إدارية للجمعية لانتخابات العام 2025م ، بمشاركة أكثر من 600 محاسباً من مختلف المحافظات ، تحت شعار ( اعادة البناء والريادة لنهنة المحاسب القانوني من اجل جمعية اقوى ونهنية اكثر تميزا واستقلالا)

 

وتم انتخاب الاستاذ امين محمد على الشامي رئيساً للجمعية، وعضوية عددا من الأعضاء بالهيئة الإدارية للجمعية واللجنة الرقابية. ،

وقد التقينا مع :

 

الدكتور علي الحاج الخبير الدولي في شؤون المحاسبات القانونية قال : ان جمعية المحاسبيين القانونيين. اليمنيين هي جمعية مهنية احترافية تهتم بشؤون المحاسبيين القانونيين وتهتم بتطوير العمل المحاسبي في الجمهورية ،،

وتابع الدكتور الحاج قائلا : نشهد اليوم الشفافية في عمل الجمعية حيث يتم تغيير الهئية الادراية كل اربع سنوات ويتم بانتخاب حر وشفاف ونزاهة مطلقة. ، تتاح الفرص لجميع الاعضاء ،،

واشار الدكتور الحاج

بان : جمعية المحاسبيين القانونيين مرتبطة مع المنظمات الدولية العاملة في العمل المحاسبي القانوني ولديها الاعتراف الدولي ،،

 

الدكتور ابراهيم احمد شريم المسؤؤل المالي ومسؤول القيد والتسجيل والمتابعة وشؤون الفروع يقول : نشهد اليوم عرس ديمقراطي محاسبي لكل اعضاء الجمعية العمومية للمحاسبيين القانونيين اليمنيين حيت جرت اليوم منافسة شريفة شارك فيها جميع اعضاء الجمعية ،

وقال شريم : هذا اليوم جرت فيه العملية الانتخابية ، وايضا تم قراءة التقارير المالية وبراءة الذمة المالية للهئية الادراية السابقة

والتي من إنجازاتها الذي يحسب لها الحصول علي عضوية الاتحاد الدولي للمحاسبيين القانونيين التي صوت عليها ١١٤ دولة عضوة في الاتحاد

مقالات مشابهة

  • اختتام مناقشة تقارير الأداء السنوي للجامعات والكليات اليمنية للعام 2023- 2024م
  • هل تشهد السياسة التركية في ليبيا تحولا استراتيجيا جديدا؟
  • ذا صن: اليمنيون ينجحون في فرض معادلات ردع جديدة داخل البحر الأحمر
  • كاتب إسرائيلي: السياسة تجاه غزة انهارت والحرب عالقة
  • من التحدي إلى التمكين .. كيف غيرت المسيرة القرآنية موازين السياسة والأمن في اليمن
  • اتفاق كابل وإسلام آباد التجاري.. اقتصاد يتجاوز السياسة أم امتداد لها؟
  • مصر وقطر والأردن والسعودية توحد المواقف في نيويورك لدعم غزة وتفعيل خطة إعادة الإعمار
  • هيئة شباب اليمن تستقبل وفد اتحاد الطلاب اليمنيين في الأزهر وتبحث أفق التعاون المشترك
  • شاهد بالصورة والفيديو.. “حبوبة” سودانية ترقص مع أحفادها على أنغام الأغنية الترند “منعوني ديارك” وساخرون: (مارقين واهلنا عارفين ونفسي اعرف أقنعوا حبوبتهم كيف؟)
  • انتخاب جمعية جديدة للمحاسبين القانونيين اليمنيين بصنعاء