"صحه سوهاج": ضبط 19 ألف عبوة و1800 لتر مشروبات مجهولة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلنت مديرية الصحة والسكان بمحافظة سوهاج، عن ضبط 19 ألف عبوة و1800 لتر من المشروبات والعصائر مجهولة المصدر وغير صالحة للاستهلاك، وذلك في إطار استمرار جهود إدارة مراقبة الأغذية بالمديرية والحملات المتواصلة على جميع مراكز المحافظة واستكمالا للحملات الرقابية السابقة، صرح بذلك الدكتور أحمد محروس وكيل وزارة الصحة بسوهاج.
وأضاف محروس أن الحملات تأتى في اطار توجيهات وزير الصحة، واللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، وتحت اشراف الدكتورة غادة احمد مدير عام الطب الوقائي بسوهاج، حيث شنت ادارة مراقبة الاغذية بالمديرية حملة مكبرة برئاسة الدكتور محمود مسلم مدير ادارة مراقبة الاغذية بالمديرية وبالاشتراك مع مكتب مراقبة الاغذية بادارة سوهاج، وايهاب صابر رئيس مكتب مراقبة أغذية سوهاج، ومحمود رفعت، وخالد أحمد مفتشي الاغذية بمكتب سوهاج.
أسفرت تلك الحملة والتي تم من خلالها تم المرور علي مخازن السلع الغذائية الاساسية بمدينة سوهاج عن ضبط مايقرب من 19000 عبوة من المشروبات الملونة والخل والعصائر المختلفة مجهولة المصدر والمغشوشة والتي قد سبق ورود تحاليل سابقة بغشها ما يقرب من 1800 لتر قبل طرحها للجمهور.
وتم سحب العينات اللازمة لعملية الضبط، وإرسال المحاضر إلى النيابة العامة لتأييد عملية الضبط وتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة حيالها.
وأوضح الدكتور أحمد محروس وكيل الوزارة، أن حملات مراقبة الأغذية مستمرة على جميع مراكز المحافظة لضبط المخالفين وأن صحة المواطن خط أحمر، وتلك الحملات تنفيذًا لتعليمات الإدارة العامة لمراقبة الاغذية بوزارة الصحة وخطة إدارة مراقبة الأغذية بمديرية الصحة بسوهاج وجاري الاستمرار في الحملات لضمان وصول غذاء آمن لجمهور المستهلكين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مخاطر "سكر اللوز" المزيف: وزارة الصحة بغزة تدق ناقوس الخطر بشأن السكرلوز
غزة - صفا
حذَّرت وزارة الصحة بغزَّة من انتشار مادة محلاة صناعيًا تُعرف بين العامة باسم "سكر اللوز"، وهي في الحقيقة مادة صناعية تُدعى السكرلوز (Sucralose) ولا تمت بصلة للوز ولا تحمل أي قيمة غذائية. أكد قسم مراقبة الأغذية بدائرة الطب الوقائي بالوزارة، اليوم الثلاثاء، أن بيع هذه المادة دون بطاقة بيان واضحة يُعد مخالفة صحية خطيرة.
تحذيرات من المنتجات مجهولة المصدر والمحليات الصناعية غير الموثقةنظرًا لانتشار الغش الغذائي وصعوبة الرقابة في الظروف الراهنة، شددت وزارة الصحة على ضرورة التأكد من وجود بطاقة بيان واضحة على كل منتج غذائي. كما حذَّرت بشدة من شراء المواد مجهولة المصدر أو التي لا تحمل عبوات أصلية. ودعت الوزارة إلى الامتناع عن شراء عصائر الأطفال مجهولة المكونات، لتجنب المخاطر الصحية المحتملة.
"سكر اللوز" ليس لوزًا: حقيقة السكرلوز ومخاطرهأوضح خبير التغذية هشام حسونة في تصريح سابق لصحيفة "فلسطين" أن ما يُطلق عليه "سكر اللوز" ليس سكرًا مستخرجًا من اللوز، بل هو في الواقع "سكرالوز"، وهو أحد المحليات الصناعية منخفضة السعرات الحرارية. وأكد حسونة أنه "لا وجود فعلي لسكر مستخرج من اللوز في قطاع غزة، لا قبل الحرب ولا خلالها".
تكمن المشكلة الرئيسية في أن الكثير من الناس يشترون هذا المنتج دون معرفة هويته أو مصدره أو تركيزه، وغالبًا ما يُباع في ظروف غير صحية داخل عبوات شفافة تفتقر إلى أي بيانات تغذوية. على الرغم من أن السكرلوز مصرح به لمرضى السكري، إلا أن حسونة نبه إلى أن استهلاكه على المدى الطويل قد يؤدي إلى:
تراكم الدهون على الكبد. ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية. تجمع الدهون حول الأعضاء الداخلية مثل الكلى والكبد والأمعاء. ربما يؤثر أيضًا على مستويات السكر في الدم.ولخص حسونة المخاطر في ثلاث نقاط رئيسية: أن المنتج مجهول المصدر، والاستهلاك يكون مفرطًا، ويُستخدم بثقة مفرطة كونه يبدو طبيعيًا، بينما هو في الواقع محلي صناعي يرتبط على المدى الطويل بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
الأوضاع الإنسانية في غزة تفاقم الأزمةيأتي هذا التحذير في ظل ظروف إنسانية صعبة للغاية في قطاع غزة، حيث تفشت المجاعة في أنحاء القطاع وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى، وذلك بسبب الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس الماضي. تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وقد خلفت هذه الحرب، بدعم أمريكي، أكثر من 205 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات الآلاف من النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.