الملتقى الأفرو آسيوى يعلن أولى مسابقاته الأدبية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الملتقى الأفرو آسيوى للإبداع عن أولى مسابقاته الأدبية، حيث خصص الملتقى دورته الأولى لمجال القصة القصيرة "دورة الأديب محمد جبريل".
شروط المسابقةوحدد الملتقى الأفرو – آسيوى الشروط العامة التى يجب توافرها للمشاركة فى المسابقة والتى جاءت كالتالى..
- المسابقة مفتوحة لجميع المبدعين.
- يتقدم المتسابق بقصة قصيرة واحدة من إبداعه الخاص، وألا يكون قد سبق نشرها إلكترونيًا أو ورقيًا.
- المسابقة غير محددة الموضوع، يترك للكاتب حرية اختيار الموضوع الذى يراه، مع مراعاة سلامة اللغة، وكل الشروط الفنية للقصة القصيرة.
- موعد تلقى الأعمال اعتبارًا من 1/ 7/ 2024 حتى 14/ 8 / 2024م.
- ترسل الأعمال على البريد الإلكترونى الخاص باستقبال الأعمال المشاركة فى المسابقة.
- لأمانة المسابقة الحق فى استبعاد الأعمال المخالفة للشروط.
- قرارات لجنة التحكيم نهائية، ولا يحق الطعن عليها.
الجوائزأما عن جوائز المسابقة فمن المقرر أن يتم نشر الأعمال الفائزة (ثلاثون قصة: 25 قصة/ القائمة الطويلة + 5 قصص/ القائمة القصيرة) فى كتاب يصدر عن دار الأديب للنشر والترجمة بالقاهرة.
- ترجمة أفضل خمس قصص (القائمة القصيرة) إلى اللغة الإنجليزية.
- يتم تناول الأعمال الفائزة فى القائمتين بالنقد من قبل مجموعة من كبار النقاد المصريين والعرب، ونشرها بالصحف والمجلات الأدبية والثقافية المتخصصة.
- تكريم الفائزين (القائمة القصيرة) بشهادات تقدير من الملتقى الإفرو- آسيوي للإبداع.
- اختيار ثلاثة فائزين للمشاركة في المؤتمرات التي يقيمها الملتقى في بعض الدول لاحقًا.
من هو الروائى محمد جبريل؟الروائى الكبير محمد جبريل بدأ حياته العملية سنة 1959م محررا بجريدة الجمهورية مع الراحل رشدى صالح ثم عمل بعد ذلك بجريدة المساء، عمل في الفترة من يناير 1967 إلى يوليو 1968 مديرا لتحرير مجلة "الإصلاح الاجتماعى" الشهرية، وكانت تعنى بالقضايا الثقافية، كما عمل خبيرا بالمركز العربي للدراسات الإعلامية للسكان والتنمية والتعمير، وعمل رئيسا لتحرير جريدة الوطن بسلطنة عمان (تسع سنوات).
من أعماله رواية " الأسوار، إمام آخر الزمان، من أوراق أبو الطيب المتنبى، قاضى البهار ينزل البحر، الصهبة، قلعة الجبل، النظر إلى أسفل، الخليج، اعترافات سيد القرية، زهرة الصباح، الشاطيء الآخر، رجال الظل، المدينة المحرمة، غواية الإسكندر، زمان الوصل"، ومن المجموعة القصصية " تلك اللحظة، حكايات وهوامش من حياة المبتلي، حارة اليهود، ما لا نراه"، وغيرها الكثير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القصة القصيرة
إقرأ أيضاً:
كيف تبدو أولى رحلات الحج من دمشق هذا العام؟
دمشق- "أشعر بسعادة غامرة لأنها المرة الأولى التي أخرج فيها من مطار دمشق مباشرة لأداء فريضة الحج، الأمر الذي سهل عليَّ كل شيء، وخفف من مشقة التنقل على كبار السن."
بهذه الكلمات عبّر الحاج ماهر السقا (61 عاما) عن سروره بوجوده في أُولى رحلات الحج التي تنطلق من دمشق مباشرة إلى المملكة العربية السعودية بعد سقوط نظام بشار الأسد المخلوع في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأضاف الحاج ماهر في حديث للجزيرة نت: "هذه هي المرة الأولى أيضا التي أشعر فيها بأن الإنسان المؤمن في سوريا أصبح بإمكانه التصرف بما يشاء وكما يشاء دون عوائق أو تضييقات."
وكانت أولى قوافل الحجاج قد انطلقت من العاصمة دمشق، أول أمس الأحد، متجهة إلى مطار جدة السعودي، وضمت القافلة سوريين من جميع المحافظات لأول مرة منذ 12 عاما؛ إذ كان يلجأ الحجاج في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام إلى السفر عبر دول الجوار طيلة تلك السنوات.
وقال محمد منصور، الموجه الديني والمسؤول التنظيمي في مجموعة حجاج "حرة الشام"، إن رحلة الحج هذه المرة تبدو مختلفة تماما، مشيرا إلى "التغييرات الكثيرة" التي طرأت على أسلوب تنظيم الحج لهذه السنة.
إعلانوكان من أبرز التغييرات عملية التحضير المسبق لرحلات الحجاج، والتي بدأت قبل ثلاثة أشهر داخل سوريا وفي المملكة العربية السعودية، وأصبح بفضلها هناك فرق متخصصة من المشرفين تتولى استقبال الحجاج في مطار جدة، وتأمين انتقالهم إلى مكة المكرمة، ثم إلى الفنادق، ومرافقتهم في أداء المناسك، وصولا إلى المدينة المنورة، قبل العودة إلى دمشق أخيرا.
وأكد المسؤول التنظيمي أن هذه الترتيبات لم تكن متوفرة في عهد النظام السابق، إذ كانت تُلقى أعباء تأمينها على عاتق فوج الحجاج وحده، وفقا لما يمكنه تأمينه منها. أما اليوم، فقد تم تأسيس "اللجنة العليا للحج" لتتولى مهمة التنظيم وتوفير مختلف الخدمات، ما شكّل نقلة نوعية في مستوى الرعاية المقدمة للحجاج.
ذلك بالإضافة إلى التعديلات التي طرأت على معايير القبول، فبعد أن كان اختيار الحجاج يعتمد في المقام الأول على أولوية السن، أصبح اليوم ما نسبته 65% من المقاعد تُمنح عبر نظام القرعة، فيما خُصصت 35% من المقاعد فقط لكبار السن، ويشير محمد منصور إلى أن هذه المعايير الجديدة أسهمت في زيادة نسبة الشباب ضمن وفود الحجاج "فأعطوا بهمتهم وحيويتهم طابعا خاصا للموسم هذه السنة."
وعن إقبال السوريين على الحج، قال منصور إنه عالٍ رغم الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد. واختتم بقوله: "نأمل مع تحسن الأوضاع الاقتصادية بعد رفع العقوبات أن تصبح رحلة الحج أكثر سهولة ويسرا في السنوات المقبلة".
وشارك حجاج في مطار دمشق الدولي، ممن قابلتهم الجزيرة نت، مشاعرهم بالفرح والراحة والأمان مع بداية رحلتهم إلى مدينة جدة اليوم الثلاثاء.
وقالت الحاجة فاطمة عطية خضر، إنها تشعر بفرح مضاعف؛ لأنها ستؤدي مناسك الحج من جهة، ولأنها تغادر اليوم عبر مطار دمشق الدولي من جهة أخرى، الأمر الذي يجعلها تشعر بأنها متساوية مع الآخرين وفخورة بـ"تحرير سوريا".
ومن جهته، يصف الحاج محمد علي رمضان (67 عاما) شعوره في هذا الحج بأنه "يكاد لا يصدق"، مضيفا في حديث للجزيرة نت: "سقوط النظام البائد غيّر كل شيء، فإلى الآن نشعر بداخلنا بالفرح العميق، فالتغيير طال الحج والعبادة وجميع مناحي الحياة."
إعلانوعن التغيير الذي لمسه في رحلة الحج لهذه السنة، يتابع الحاج محمد: "اليوم بفضل الله صار هناك نظام وتنظيم وأصبح كل الحج مندمجا ضمن تكتلات واحدة، وكل مجموعة حجاج لها مشرف ومعاون وموجه، وهذا الشيء لم يكن متوفرا على عهد النظام المخلوع."
مختتما الحاج حديثه بالقول: "وفي نهاية المطاف، فإن حال من يسافر من بلده يختلف كثيرا عن حال من يسافر من دول الجوار."
وحول الاستعدادات في مطار دمشق الدولي لموسم الحج، يقول مصطفى كاج، المسؤول الإعلامي في الهيئة العامة للطيران المدني والنقل الجوي في سوريا، إنها كانت تحضيرات استثنائية هذا العام، خاصة وأنها تمثّل أول انطلاقة حقيقية لموسم الحج بعد التحرير.
ويشير الكاج في حديث للجزيرة نت إلى أنه جرى تجهيز صالات جديدة في مطار دمشق الدولي بمساحات واسعة ومزودة بكافة المتطلبات، من أجهزة تكييف مخصصة لتناسب كبار السن إلى غيرها من البنى التحتية الحديثة كأنظمة المراقبة والتفتيش المتطورة لضمان راحة وسلامة الحجاج.
ووفقا للمسؤول، فقد تم تشكيل فريق خدمي مكوّن من أكثر من 100 شخص من الذكور والإناث، مهمتهم تسهيل إجراءات الحجاج، ومساعدتهم في التنقل، ونقل أمتعتهم، وتقديم الإرشادات اللازمة منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم.
“كان الحج بحد ذاته حلما”.. انطلاق أول رحلة حج مباشرة منذ نحو 14 عاما من مطار دمشق الدولي إلى المملكة العربية السعودية#الجزيرة_مباشر #سوريا #السعودية #الحج #دمشق pic.twitter.com/NOYou5cx5u
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 18, 2025
ومن جهته، أوضح وزير الأوقاف السوري محمد أبو الخير شكري، أول أمس الأحد خلال جولة تفقدية في مطار دمشق الدولي، أن عدد الحجاج السوريين لهذا العام بلغ 22,500 حاج؛ سيغادرون من سوريا وعدد من الدول الأخرى، في أول موسم حج يُنظَّم بعد "التحرر من النظام البائد".
وأشار الوزير إلى أن بعثات الحج السورية تنقسم هذا العام إلى ثلاث بعثات رئيسية: بعثة دينية تشرف على أداء المناسك وتقديم المحاضرات التوعوية، وبعثة إدارية تتولى شؤون السكن والنقل والإعاشة، وبعثة صحية تضم أطباء تابعين لوزارة الصحة، مهمتهم متابعة الحالة الصحية للحجاج طوال فترة الرحلة.
إعلانوأكد شكري أن جميع الجهات الرسمية من وزارات ومديريات وموظفين، عملوا بروح الفريق الواحد لإنجاح موسم الحج، مشددا على أن تعاملهم مع هذه المهمة كان باعتبارها "عبادة قبل أن تكون وظيفة"، وأنهم على استعداد لتقديم كل ما يلزم لخدمة الحجاج وتيسير رحلتهم.