أوشاكوف: بوتين يعتزم لقاء شي جين بينغ وأردوغان على هامش قمة شنغهاي للتعاون
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، إن الرئيس فلاديمير بوتين سيعقد اجتماعات ثنائية على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا، تشمل زعيمي الصين وتركيا وقادة آخرين.
وأضاف: "ستجري المباحثات الثنائية في 3 يوليو، قبل افتتاح قمة منظمة شنغهاي للتعاون، ومن المتوقع أن نجري أولها مع الرئيس المنغولي خورلسوخ، يليها لقاء مع الرئيس الأذربيجاني علييف، ثم مع الزعيم الباكستاني شريف، وبعد ذلك، مباحثات مع أردوغان، يليها لقاء مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، وقبل المغادرة إلى مأدبة عشاء غير رسمية للمشاركين في القمة، سيلتقي رئيسنا مع مضيفها الرئيس توكايف".
وأشار أوشاكوف إلى أن جدول أعمال الزعيم الروسي في الرابع من يوليو "مخصص بشكل أساسي لفعاليات القمة"، ولكن قد يكون هناك وقت لإجراء "اتصالات ثنائية قصيرة ومختصرة".
ومن المقرر أن تعقد قمة منظمة شنغهاي للتعاون في العاصمة الكازاخستانية أستانا يومي 3-4 يوليو الجاري، تحت شعار "تعزيز الحوار متعدد الأطراف – السعي لتحقيق السلام والتنمية المستدامين" وسيشارك فيها أيضا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
ومنظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة دولية تأسست في عام 2001، وتشمل الهند وإيران وكازاخستان والصين وقرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وباكستان وأوزبكستان.
والدول المراقبة هي أفغانستان وبيلاروس ومنغوليا، والدول الشريكة هي أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال والإمارات العربية المتحدة وتركيا وسريلانكا.
وفي يوليو 2023، في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في نيودلهي، أصبحت إيران عضوا كامل العضوية في المنظمة، وهناك وقعت بيلاروس مذكرة التزامات من أجل الحصول على صفة دولة عضو في المنظمة، ومن المتوقع أن تصبح بيلاروس عضوا كامل العضوية في منظمة شنغهاي للتعاون في القمة التي ستعقد في يوليو الجاري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين الرئيس الروسي منظمة مضيف كازاخستان منظمة شنغهاي للتعاون
إقرأ أيضاً:
منظمة الطيران المدني الدولي تحمّل روسيا مسؤولية إسقاط طائرة الرحلة “إم إتش 17”
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) الإثنين أنّ روسيا مسؤولة عن تحطم طائرة الرحلة “إم.إتش 17” التي أُسقطت فوق أوكرانيا قبل عشر سنوات ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 298 شخصا.
وخلص مجلس المنظمة التابعة للأمم المتحدة والتي يقع مقرّها في مونتريال بكندا إلى أنّ الشكاوى التي قدّمتها أستراليا وهولندا بشأن رحلة الخطوط الجوية الماليزية “لها أساس في الواقع والقانون”.
وأوضحت المنظمة في بيان أنّ “روسيا الاتحادية لم تحترم التزاماتها بموجب القانون الجوي الدولي خلال تدمير طائرة الرحلة (إم إتش 17) التابعة للخطوط الجوية الماليزية في 2014”.
ولفت البيان إلى أنّ هذا أول قرار يتّخذه مجلس المنظمة “بشأن أساس نزاع بين دول أعضاء”.
وأُسقطت الطائرة وهي من طراز بوينغ 777، في 17 يوليو/ تموز 2014 أثناء توجّهها من أمستردام إلى كوالالمبور، بعدما أصابها صاروخ أرض-جو روسي الصنع من طراز BUK أثناء تحليقها في سماء منطقة يسيطر عليها انفصاليون موالون لروسيا.
وقُتل جميع ركاب الطائرة وأفراد طاقمها وعددهم 298 شخصا، وبينهم 196 هولنديا و43 ماليزيا و38 أستراليا.
وفي 2022، حكم القضاء الهولندي على ثلاثة رجال، بينهم روسيان، بالسجن مدى الحياة لدورهم في هذه المأساة، لكنّ موسكو رفضت باستمرار تسليم أيّ مشتبه بهم.
ونفت روسيا باستمرار أيّ ضلوع لها في الواقعة.
وتعليقا على قرار منظمة الطيران المدني الدولي، قالت الحكومة الأسترالية في بيان إنّ “هذه لحظة تاريخية في السعي إلى الحقيقة والعدالة والمساءلة لضحايا تحطم الطائرة MH17 وعائلاتهم وأحبائهم”.
وأضاف البيان أنّ الحكومة الأسترالية تدعو لاتخاذ إجراءات سريعة لمعالجة هذا الخرق.
وتابعت الحكومة الأسترالية في بيانها “ندعو روسيا إلى تحمّل مسؤوليتها النهائية عن هذا العمل المروّع من العنف وتصحيح سلوكها الفظيع، كما يقتضي القانون الدولي”.
بدوره، رحّب وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب بالقرار الذي لن “يمحو حزن ومعاناة” أقارب الضحايا لكنّه “خطوة مهمة نحو الحقيقة والعدالة”.
(أ ف ب)