الوطن | متابعات

استقبل النائب بالمجلس الرئاسي،  عبد الله اللافي، اليوم، سفير جمهورية صربيا لدى ليبيا، دراغان تودوروفيتش، وذلك بديوان المجلس، تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، حيث تم بحث العديد من الملفات الخدمية المهمة.

خلال اللقاء، ناقش الطرفان ملفات متعددة تشمل الصحة، والمنح الدراسية، بالإضافة إلى عودة الشركات الصربية للعمل في مجالات البنية التحتية بليبيا، وقد أكد اللافي على أهمية تعزيز العلاقات بين ليبيا وصربيا، وأشار إلى أن هذه الزيارة تأتي في وقت مهم لاستئناف العمل الدبلوماسي بشكل كامل من طرابلس، بما في ذلك تسهيل إجراءات إصدار تأشيرات السفر.

من جهته، أعرب السفير تودوروفيتش عن تقديره لليبيا وشعبها، ناقلاً تحيات حكومته إلى الشعب الليبي والمجلس الرئاسي. كما أكد مجدداً على التزام بلاده بدعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار والسلام في ليبيا، معرباً عن أمله في تعزيز التعاون بين البلدين في المستقبل القريب.

الوسوم#اللافي المجلس الرئاسي صربيا ليبيا مجلس الدولة

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: اللافي المجلس الرئاسي صربيا ليبيا مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

البحر لا يصمت.. البصريون يعيدون فتح جرح “اتفاقية 2012” بصوت السيادة

26 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: وسط سخط شعبي متصاعد، تصدّر مشهد التظاهرات أمام القنصلية الكويتية في البصرة يوم الجمعة، مشهدًا يعيد إلى الواجهة أحد أكثر الملفات حساسية في العلاقات العراقية الكويتية، وهو ملف “اتفاقية خور عبد الله”.

ولم تعد القضية محصورة في إطارها القانوني أو السياسي، بل تمدّدت إلى الشارع العراقي، حيث عبّر مئات المتظاهرين عن رفضهم الصريح لما اعتبروه “تفريطًا بالسيادة البحرية”، في رسالة مباشرة إلى حكومة يُنظر إليها من قبل المحتجين على أنها تنأى بنفسها عن نبض الشارع الوطني.

وارتكز المحتجون في مطالبهم على ما وصفوه بـ”تضارب الخطاب الرسمي”، إذ لم تكد تهدأ أصداء قرار المحكمة الاتحادية بعدم دستورية قانون التصديق على الاتفاقية، حتى جاء تصريح رئيس مجلس القضاء الأعلى ليقلب المعادلة، معتبرًا الاتفاقية “محصنة” من أي طعن لاحق، في إشارة تحمل دلالات دستورية معقدة، وتثير تساؤلات حول موقع السلطة القضائية بين النصوص القانونية وتوازنات السياسة الإقليمية.

وتبدو مفردات هذا الجدل مزيجًا بين الإرث التاريخي المتشابك، وضغوط الواقع الجيوسياسي، فالاتفاقية المُبرَمة عام 2012 لم تكن وليدة لحظة دبلوماسية، بل جاءت في سياق “إعادة هيكلة العلاقات” بعد غزو صدام حسين للكويت عام 1990، واستندت إلى قرار مجلس الأمن 833 لعام 1993، الذي رسم الحدود بين البلدين كأمر واقع فرضه المجتمع الدولي، وليس خيارًا تفاوضيًا نابعًا من إرادة سيادية عراقية كاملة.

وتتّجه الأنظار اليوم إلى البرلمان العراقي، الذي يُطالب بتحمّل مسؤوليته الدستورية في مراجعة الاتفاقية، وسط اتهامات شعبية بأن التصويت الذي أقرّ الاتفاقية عام 2013 تمّ تمريره بـ”أغلبية سياسية هشّة”، دون نقاش وطني واسع أو تدقيق في تبعاته الاستراتيجية، خصوصًا في ملف الأمن البحري والملاحة في الخليج العربي.

ويأتي هذا الحراك الشعبي في توقيت إقليمي دقيق، حيث تتشابك ملفات الحدود، والنفوذ البحري، والتحالفات الأمنية، في مشهد معقّد يفرض على العراق تحديًا كبيرًا في موازنة مطالبه السيادية مع التزاماته الدولية، وبين خطاب السيادة ومقتضيات الدبلوماسية.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • اعتماد سفير الجزائر لدى ليبيا.. المنفي يؤكد تعزيز العلاقات الثنائية
  • الاتحاد الإفريقي يعلن دعم المجلس الرئاسي ويرفض التدخل الخارجي في ليبيا
  • البحر لا يصمت.. البصريون يعيدون فتح جرح “اتفاقية 2012” بصوت السيادة
  • الخطيب يبحث مع نائب الوزير البرلماني للاقتصاد والتجارة الياباني تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية
  • وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع نظيره الإريتري
  • وزير الخارجية والهجرة يناقش سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع وزير خارجية مالي في باماكو
  • وزير الخارجية ونظيره الإريتري يستعرضان العلاقات الثنائية
  •  نائب وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية
  • “المنفي” يشارك في قمة مجلس السلم والأمن الإفريقي حول ليبيا
  • رئيس المجلس الرئاسي: آن الأوان لإنهاء التدخلات الأجنبية ودعم الحل الليبي