"وسنبقى على جبل الرماة وخلفنا صوت النبي يردد.. لا تبرحوا، لا تبرحوا".. هذه الأبيات كتبها قناص قسامي على ورقة ووضعها أسفل بندقيته وهو يستعد لقنص جندي إسرائيلي في رأسه، خلال فيديو بثته كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) لقنص جندي في حي الشجاعية (شرق مدينة غزة).

أهم ما في فيديو القنص الذي بثته #كتائب_القسام قبل قليل لإحدى عملياتها في حي الشجاعية هي تلك الكلمات الظاهرة في الفيديو.

.

"وسنبقى على جبل الرماة وخلفنا صوت النبي يردد.. لا تبرحوا، لا تبرحوا"

هذه رسالة لأمّتنا الإسلامية أن معركتنا معركة دين، وأن من يتقدمون الصفوف اليوم للدفاع عن… pic.twitter.com/dJhxqp1xLd

— ???????????? ????????-???????????????? (@ebn_saba) July 2, 2024

ومع انتشار الفيديو على منصات التواصل، لفتت الأبيات المكتوبة انتباه رواد العالم الافتراضي، وعدّوها أهم ما جاء في فيديو القنص.

وقال مدونون إن هذه الأبيات رسالة لأمّتنا الإسلامية بأن معركتنا معركة دين وعقيدة، وأن من يتقدمون الصفوف اليوم للدفاع عن أمتنا هم رجال امتلأت قلوبهم فهما وحكمة وإيمانا. ولذلك رغم الإبادة الجماعية تراهم لا يبرحون ثغورهم، مقبلين على الله غير مدبرين.

"وسنبقى على جبل الرماة وخلفنا صوت النبي يردد.. لا تبرحوا، لا تبرحوا"..

عــاجــل | كتائب القسام تنشر مشاهد لقنص جندي صهيوني في الشجاعية شرق مدينة غزة.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/dzGgPjyxNs

— رضوان الأخرس (@rdooan) July 2, 2024

وقال ناشطون إن كتائب القسام في كل مرة توجه في معركتها الإعلامية ضد الاحتلال الإسرائيلي رسالة لقادته أنهم باقون في أرضهم، دفاعا عن دينهم وأهلهم وعرضهم.

وعلق أحد المدونين على استخدام المقاتل القسامي للأبيات بالقول: "قديما كان يحق للشاعر ما لا يحق لغيره، اليوم يحق للمقاوم ما لا يحق لغيره، بما في ذلك تعديل نصوص الشعراء".

قديماً كان يحق للشاعر ما لا يحق لغيره.
اليوم يحق للمقاوم ما لا يحق لغيره،
بما في ذلك تعديل نصوص الشعراء.
البيت خاتمة قصيدة "#الحمامة" للشاعر #محمد_عبدالباري الذي بدا له سهم هناك في #غزة.

سنظل في جبل الرماة، فخلفنا
صوت النبي يهزنا: لا تبرحوا. pic.twitter.com/U8av5x7rhP

— سعيدالحاج said elhaj (@saidelhaj) July 2, 2024

وأوضح الكاتب أن "البيت خاتمة قصيدة "#الحمامة" للشاعر السوداني محمد عبد الباري الذي بدا له سهم هناك في غزة".

ومحمد عبد الله عبد الباري من مواليد عام 1985، وهو مختص بمجالات الفلسفة والفكر على وجه التحديد، حقّق انتشارا واسعا بين الشباب، ونال أيضا العديد من الاعترافات العربية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

لقطات تكشف سماح القسام لأسرى بالاحتفال بعيد يهودي (شاهد)

بثت وسائل إعلام عبرية، لقطات زعمت أن جيش الاحتلال عثر عليها في أحد الأنفاق، لاحتفال 6 من أسرى الاحتلال داخل أحد الأنفاق بعيد الحانوكاه اليهودي.

وتظهر اللقطات، إحضار كتائب القسام مستلزمات الاحتفال بالعيد اليهود من شموع ومواد أخرى للأسرى، الذين كانوا معا، وأدوا طقوس العيد الخاص بهم وأشعلوا الشموع.

وكانت كتائب القسام، في أيلول سبتمبر 2024، حذرت الاحتلال في حينه من تصعيد العدوان على مدينة رفح، وأن توسيع الهجوم سيؤدي لمقتل أسراه، وهو ما حدث بالفعل.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال في الأول من أيلول/سبتمبر 2024، عثور الجيش على جثث 6 أسرى في أحد أنفاق مدينة رفح.

اظهار ألبوم ليست



وذكر الناطق السابق باسم الجيش دانيال هاغاري أنه وخلال عملية نفذها جيش الاحتلال تم انتشال جثث الأسرى هيرش غولدبرغ بولين، وآدن يروشالمي، وكرمل جات، وألموغ ساروسي، وألكس لوبانوف، وأوري دانينو من نفق في رفح.

وقال إن العثور على جثث الأسرى، وأحدهم ضابط في جيش الاحتلال، جاء على بعد مسافة ليست بعيدة عن النفق الذي عثر فيه على الأسير فرحان القاضي، وهو من بدو النقب، والذي تركته المقاومة وعاد حيا إلى عائلته.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن إحدى الجثث تعود لأسير يحمل الجنسية الأمريكية، وهو هيرش غولدبرغ بولين.

وشكل إعلان العثور على جثث ست أسرى غضبا عارما لدى الاحتلال، في حينه حيث خرجت عائلاتهم بشكل غاضب وأغلقوا طرقا رئيسية في تل أبيب للضغط على الحكومة للتوصل إلى صفقة مع المقاومة.

وقال نشطاء إن المقطع يؤكد زيف مزاعم أسرى للاحتلال، خرجوا في صفقة التبادل من غزة، حول تعذيبهم والاعتداء عليهم.

وقالوا إن المقطع يؤكد بيانات القسام، التي تحدثت عن معاملة الأسرى بأخلاقيات وبطريقة حسنة، وتقديم ما يتوفر داخل الأسرى.

دائمًا ما تدعي إسرائيل أن المقاومة تحارب اليهود وتريد إبادتهم ، ولا تحارب الاحتلال. لكن الغريب أن إسرائيل نشرت توثيقًا تم العثور عليه أثناء احتفال ستة أسرى إسرائيليين بعيد الحانوكا داخل الأنفاق في رفح ، قبل أن يقتلهم الجيش الإسرائيلي أثناء القصف الهمجي القطاع.

هذا المقطع لم… pic.twitter.com/uBroGA4Bnr — Tamer | تامر (@tamerqdh) December 11, 2025

مقالات مشابهة

  • أذكار الصباح الثابتة عن النبي.. اغتنم فضلها فى هذا اليوم المبارك
  • لقطات تكشف سماح القسام لأسرى بالاحتفال بعيد يهودي (شاهد)
  • بن غفير يصعّد ويجدد تهديده بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام
  • 30 مليون سوداني بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة
  • بريطانيا ترد.. أوروبا قوية وسنبقى خلف أوكرانيا
  • عاجل ـ رفض سوداني واسع لمقترح هدنة الثلاثة أشهر وسط استمرار الانتهاكات وتصاعد الأزمة الإنسانية
  • الاحتلال يعتدي على مقبرة القسام في حيفا
  • لتهريبه الكوكايين إلى المملكة.. تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في سوداني الجنسية
  • بحوزتهما بندقية هوائية.. ضبط مخالفين لنظام البيئة بمحمية الملك خالد الملكية
  • سيمياء الخطاب الشعري.. كتاب جديد لأحمد الصغير عن هيئة قصور الثقافة