طه حسين في المشاعر المقدسة 2-1
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
كثيرون هم الكتاب والأدباء والمؤرخون والعلماء، العرب الذين قاموا بزيارة الأراضي والمشاعر المقدسة ووثقوا زياراتهم تلك في كتابات تضمنت مشاعرهم وخواطرهم الشخصية ومشاهدادتهم للأراضي المقدسة وتاريخها وحياة سكانها الثقافية والاجتماعية وطبيعتها الجغرافية، وكان عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين أحد هؤلاء الأدباء والمفكرين حيث قام بزيارة الأراضي المقدسة في شهر يناير من عام 1955م يوم ان كان يرأس اللجنه الثقافية بجامعة الدول العربية ألتي قررت عقد دورتها التاسعة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية محققة له ماكانت تهفو إليه نفسه منذ زمن بعيد.
وبعد انتهاء اجتماعات اللجنه الثقافية في مدينة جدة توجه الدكتور طه حسين بالسيارة إلى مكة المكرمة لأداء العمرة. ودخل الحرم من باب السلام.
وتوجَّه إلى الكعبة، فتسلَّم الحجر وقبَّله، واستمر يطوف في خشوع ضارع وبكاء خفي حتى أتم عمرته ، وبعد أداء العمرة طلب أن يسافر إلى المدينة المنوره لزيارة المسجد النبوي الشريف والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم ،وكان مصمما أن يسافر إليها بطريق البر ولكن الطريق كان مغلقاً بسبب السيول التي حدثت في ذلك العام،انتظر أياما في مدينة جدة لعل الأحوال الجوية تتحسن فتصبح الطرق أمنه ولكن انتظاره طال دون جدوى ودون أمل فى تحسن أحوال الطقس ،ولم يكن هناك من وسيلة للوصول إلى المدينة المنورة إلا بالطائرة التي سافر عليها لأول مره في حياته ،ومن المشهور أن الدكتور طه حسين لم يركب الطائرات أبداً من قبل ! لكنه صمم هذه المرة على السفر إلى المدينة وإن بالطائرة ، ووصل إلى المدينة على متن طائرة خاصة مع الوفد المرافق له يوم الأربعاء 2 جمادى الآخرة 1374هـ 26 يناير 1955م.
( يتبع .. )
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: عبدالعزيز التميمي الدکتور طه حسین إلى المدینة
إقرأ أيضاً:
1.87 مليون راكب عبر قطار المشاعر في موسم الحج
البلاد ــ مكة المكرمة
نقلت الخطوط الحديدية السعودية “سار” عبر قطار المشاعر المقدسة نحو “1.87” مليون راكب بين محطات المشاعر في منى ومزدلفة وعرفات، خلال فترة التشغيل، التي امتدت من يوم السابع من ذي الحجة، حتى نهاية أيام التشريق، عبر “2154” رحلة وسط تنسيق عالٍ مع مختلف الجهات ذات العلاقة.
وشملت الخطة التشغيلية لقطار المشاعر المقدسة خلال موسم حج 1446هـ، خمس حركات رئيسية؛ إذ بدأت الحركة الأولى بين جميع المحطات يوم السابع، حتى غروب الثامن من ذي الحجة، ونُقل خلالها أكثر من 27 ألف راكب.
وفي الحركة الثانية التي تضمنت نقل 282 ألف حاج من منى إلى عرفات، تلتها الحركة الثالثة، التي شهدت نقل 294 ألف حاج من عرفات إلى مزدلفة، وفي الحركة الرابعة، تم نقل أكثر من 349 ألف حاج من مزدلفة إلى منى، فيما سجلت الحركة الأخيرة، التي استمرت حتى غروب شمس آخر أيام التشريق، نقل أكثر من 920 ألف راكب من وإلى محطة منى 3 للجمرات.