حارس البرتغال ينقذ رونالدو من كارثة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
البلاد- جدة
أنقذ حارس مرمى منتخب البرتغال المتألق ديوغو كوستا منتخب بلاده من الخروج من كأس أوروبا، بعد أن تقمص دور البطل في ركلات الترجيح، وتصدى لثلاث منها في مباراة سلوفينيا في الدور ثمن النهائي من البطولة التي تستضيفها ألمانيا.
خاضت البرتغال مباراة صعبة أمام سلوفينيا، التي قدمت أداءً مميزًا، وأهدر قائد البرتغال كريستيانو رونالدو فرصة حسم المواجهة قبل اللجوء للشوطين الإضافيين، بعدما أضاع ركلة جزاء تصدى لها الحارس العملاق يان أوبلاك، ليذرف بعدها نجم النصر الدموع، قبل أن يواسيه جميع زملائه ويشدوا من أزره.
وأصلح (الدون) خطأه في ركلات الترجيح بعد أن سجل أولاها ليمنح الثقة لبقية زملائه، وتكفل الحارس كوستا بالتصدي لركلات منتخب سلوفينيا الثلاث الأولى، مسجلًا رقمًا قياسيًا كأول حارس ينجح في صد 3 ركلات ترجيح بكأس أوروبا، فيما سجل برناردو سيلفا الركلة الحاسمة لتأهل “برازيل أوروبا” لملاقاة فرنسا في دور الـ 8.
وقال كريستيانو عقب المباراة:” حزن في البداية وفرحة في النهاية، هذا ما تمنحك إياه كرة القدم، إنه أمر لا يمكن تفسيره”، مؤكدًا أن بطولة أمم أوروبا المقامة حاليًا في ألمانيا ستكون الأخيرة له.
وأضاف رونالدو:” كان بإمكاني منح الفوز للبرتغال، لكنني لم أستطع. يان أوبلاك تصدى لتسديدتي. على مدار عام لم أهدر ركلة جزاء، وعندما كنت في أشد الحاجة إليها ظهر أوبلاك”، حارس منتخب سلوفينيا وأتلتيكو مدريد.
وأكمل:” الشيء الأكثر أهمية هو التأهل، الفريق يستحق ذلك. أمضت سلوفينيا كل الوقت تقريبًا في الدفاع. تهانينا لزملائي في الفريق، وخاصة لحارس المرمى، الذي قام بثلاث تصديات جيدة”.
وسيواجه منتخب البرتغال نظيره الفرنسي في ربع نهائي البطولة يوم الجمعة المقبل، الذي سيشهد أيضًا مواجهة مرتقبة بين منتخبي ألمانيا المضيفة وإسبانيا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: حارس البرتغال رونالدو
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: لا يصح انتهاء العِشرة والحياة الزوجية بالفضائح والانهيار
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدين الإسلامي دين الجمال في كل شيء، حتى في الطلاق، موضحًا أن القرآن الكريم علمنا السراح الجميل كما في قوله تعالى: "فَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا"، مشددًا على أن كلمة "جميلًا" لم تأتِ عبثًا، بل لتؤكد أن الطلاق له صورتان: طلاق جميل وآخر قبيح.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن الكثير من حالات الطلاق تتحول إلى ساحة لتبادل الإهانات والفضائح وسوء المعاملة، وانتهاك الحقوق، وتشهير كل طرف بالآخر، قائلاً: "هل هذا من الدين؟ هل هذا هو جزاء العشرة التي استمرت سنوات؟ أن تنتهي بتمزيق الأخلاق وكسر الخواطر؟!".
وتابع: "إذا كنت صادقًا مع الله، فتخلّق بأخلاق القرآن، وسرّح زوجتك تسريحًا جميلاً، مع احترامها، والدعاء لها بالمغفرة والتوفيق في حياتها القادمة، والاعتراف بفضلها في حياتك".
وأوضح أن "الزوجة السابقة تبقى أمًا لأولادك، وهذا رباط لا ينقطع، ويجب احترامه دائمًا، كنت مراتي، ودلوقتي بقيتي أم ولادي.. دي ما ينفعش تطلق منها أبدًا".
واستكمل: "كيف تطلق العيش والملح؟ كيف تطلق المعروف؟ كيف تطلق أيام الستر والكفاح؟ الصراح الجميل رسالة أخلاقية قوية لا بد أن يتحلى بها كل مسلم".