حول عمليات إرهابية واستفزازات يتوقع تنفيذها ضد بيلاروس لجرها إلى الحرب، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":

قد يحتدم الوضع على الحدود البيلاروسية الأوكرانية بشدة نتيجة لاستفزازات القوات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب. صرح بذلك رئيس الأركان العامة البيلاروسية بافل مورافيكو، مشيراً إلى أن مينسك سجلت في الأسابيع الأخيرة نشاطًا عسكريا من جانب أوكرانيا بالقرب من الحدود البيلاروسية.

ولهذا السبب، قبل بضعة أيام، وُضعت القوات البرية ووحدات الصواريخ والطيران في بيلاروس في حالة تأهب.

وفي الصدد، قال الخبير العسكري، ضابط القوات الخاصة السابق، العقيد المتقاعد أناتولي ماتفيتشوك، لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس"، إنه لا يستبعد استفزازات أوكرانية بواسطة المرتزقة الأجانب، الذين تعتزم فرنسا إرسالهم إلى المناطق الحدودية القريبة من بيلاروس. وبحسب ماتفيتشوك، فإن الأجانب هم "سادة الأعمال الاستفزازية الإرهابية".

لأي غرض يمكن لأوكرانيا حشد قواتها على الحدود مع بيلاروس؟

أرى مهمتين أمام كييف: الأولى، تخويف بيلاروس حتى لا تساعد روسيا في التحايل على العقوبات، والأهم من ذلك، عدم توريد المعدات العسكرية إلى روسيا؛ والمهمة الثانية، أظنها تتعلق بطلب غربي. بولندا ودول البلطيق، تضع خططًا لعزل بيلاروس اقتصاديًا وعسكريًا. لذلك، يقومون بتهيئة الظروف للقلق مما يجري على الحدود، ليقولوا: ليس الناتو فحسب، بل وأوكرانيا تنقل قواتها إلى الحدود.

كيف يمكن أن يبدو الاستفزاز؟

لا حاجة للقيام بأي شيء خاص، ما عليهم سوى إحضار قذيفة هاون وإطلاق نار على الأراضي البيلاروسية من أجل الحصول على رد. وبمجرد رد بيلاروس، سيقولون إن العمل العسكري بدأ، الأمر الذي سيترتب عليه فرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي...

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

كيفية تقسيم وتوزيع لحم الأضحية على الأقارب والفقراء

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه يسن للمضحي أن يأكل من أضحيته وأن يدخر منها وأن يهدي لأقاربه ويتصدق على الفقراء.

وأضاف مركز الأزهر، أن بعض أهل العلم استحبوا أن يأكل الثلث ويتصدق بالثلث ويُهدي الثلث، وقيل بل يأكل النصف ويتصدق بالنصف، قال تعالى{فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ}، وقال صلى الله عليه وسلم فى أمر التقسيم هذا (فكلوا وادخروا وتصدقوا).

هل تقبل صلاة الجزار في ملابس ملطخة خلال نحر الأضحية؟ الإفتاء تردعلى طريقة خمسة وخميسة.. حكم تلطيخ الجدران بدم الأضحيةكيف توزع الأضحية؟ 

سؤال أجاب مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف.

وأجاب مجمع البحوث الإسلامية عن السؤال قائلا: إن المقصود من الأضحية إراقة الدم بذبح ما يتقرب به إلى الله من بهيمة الأنعام في أيام النحر -يوم الأضحى - إلى آخِرِ أيَّامِ التَّشريقِ- أي غروب شمس آخر يوم من أيام عيد الأضحى.

وتابع مجمع البحوث مستشهدا بقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: { مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عَمَلًا أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، مِنْ هِرَاقَةِ دَمٍ، وَإِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، بِقُرُونِهَا، وَأَظْلَافِهَا، وَأَشْعَارِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ، لَيَقَعُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا}. رواه ابن ماجه.

تقسيم الأضحية

وأضاف مجمع البحوث عبر صفحته الرسمية على فيس بوك أن الفقهاء قد نصوا على استحباب تقسيم الأضحية أثلاثًا: ثلث للفقراء والمساكين، وثلث للإهداء، وثلث للأكل ولأهل البيت.

ونوه مجمع البحوث إلى أن الفقهاء استدلوا على هذا الاستحباب بقوله – تعالى -: {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} [الحج].

وأوضح مجمع البحوث أن هذا التقسيم ليس على وجه الإلزام والوجوب، بل للمضحي الحُرّية في تقسيمها كيف شاء، وكما يشاء؛ فيأكل منها ما يشاء، ويتصدّق بما يشاء، ويُهدي ما يشاء، والدليل على ذلك أن رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ضَحِيَّتَهُ، ثُمَّ قَالَ: {يَا ثَوْبَانُ، أَصْلِحْ لَحْمَ هَذِهِ}، فَلَمْ أَزَلْ أُطْعِمُهُ مِنْهَا حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ} رواه مسلم.

واستطرد أنه كلما كان نصيب الفقراء منها أكبر، كان أجر المضحي فيها أعظم، ففي حديث أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها - أَنَّهُمْ ذَبَحُوا شَاةً، فَقَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: {مَا بَقِيَ مِنْهَا}؟ قَالَتْ: مَا بَقِيَ مِنْهَا إِلَّا كَتِفُهَا قَالَ: {بَقِيَ كُلُّهَا غَيْرَ كَتِفِهَا} رواه الترمذي. أي: إنَّ ما يأكله الإنسان يبلى ويفنى، أما الصدقة وإدخال السرور على المحتاجين يبقى أثره في الآخرة.

وأكد أن النبي – صلى الله عليه وسلم- يوضح هذا المعنى ظاهرًا جليًا لا لبس فيه في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه- أن رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: {يَقُولُ الْعَبْدُ: مَالِي، مَالِي، إِنَّمَا لَهُ مِنْ مَالِهِ ثَلَاثٌ: مَا أَكَلَ فَأَفْنَى، أَوْ لَبِسَ فَأَبْلَى، أَوْ أَعْطَى فَاقْتَنَى، وَمَا سِوَى ذَلِكَ فَهُوَ ذَاهِبٌ، وَتَارِكُهُ لِلنَّاسِ} رواه مسلم.

ومعنى الحديث أن الذي يحصل للإنسان من ماله ثلاثة أمور كلها فانية إلا واحدة باقية، وهي ما ادخره لآخرته، قال – تعالى -: {مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ} [النحل: 96].

طباعة شارك كيف توزع الأضحية تقسيم الأضحية الاضحية

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تستعد لتجنيد من بلغوا 18 عامًا
  • خدمات شرطية.. اعرف كيفية الحصول على تصريح سفر للقُصر
  • القاهرة الإخبارية تكشف عن أخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية
  • أوكرانيا: هجوم روسي بطائرات مسيرة
  • الكرملين: روسيا مستعدة لمواصلة المحادثات مع أوكرانيا والوفاء باتفاقيات التبادل
  • أوفياء الثورة أم قنبلة موقوتة.. ما مصير المقاتلين الأجانب في سوريا؟
  • روسيا تعلن وصول قواتها إلى منطقة وسط أوكرانيا
  • أوكرانيا تشن هجوم بالمسيرات على العاصمة الروسية
  • كيفية توزيع الأضحية .. هل يشترط تقسيمها ثلاثًا؟
  • كيفية تقسيم وتوزيع لحم الأضحية على الأقارب والفقراء