المبعوث الأميركي في باريس لمحادثات جديدة حول لبنان
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
بيروت- يلتقي المبعوث الأميركي الخاص للبنان آموس هوكستين الأربعاء 3يوليو2024، في باريس الموفد الفرنسي الخاص جان-إيف لودريان لاجراء مباحثات جديدة حول لبنان، حسبما قالت عدة مصادر مطّلعة لوكالة فرانس برس.
وقالت مصادر مقرّبة من لودريان إنه "سيجتمع مجددًا بآموس هوكستين كما يفعل بانتظام".
والتقى الدبلوماسيان في نيسان/أبريل في واشنطن حيث تقاسما "الشعور نفسه بالإلحاح والتصميم على العمل مع اللبنانيين لكسر الجمود المؤسسي".
وترى باريس وواشنطن ضرورة ملحّة لأن ينتخب اللبنانيون رئيسًا جديدًا لإعادة الاستقرار السياسي إلى بلد مهدّد بتوسع رقعة حرب غزة إليه على وقع تبادل شبه يومي للنيران بين حزب الله وإسرائيل.
وقال مصدران آخران إن هوكستين سيلتقي كذلك مستشارًا في الخلية الدبلوماسية في قصر الإليزيه وهي خلية نشطة منذ أشهر مع وزارة الخارجية للعمل على تجنب حصول تصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
الأسبوع الماضي، أعربت فرنسا عن "قلقها الشديد حيال خطورة الوضع في لبنان. ولفتت إلى تصاعد أعمال العنف على الحدود مع اسرائيل "في شكل دراماتيكي"، داعية "جميع الاطراف الى أكبر قدر من ضبط النفس".
وزار عدد من الدبلوماسيين الغربيين لبنان في الأشهر الأخيرة سعيًا لخفض منسوب التوتر عبر الحدود، وبينهم خصوصاً المبعوث الأميركي آموس هوكستين الذي شدّد على أنّ انهاء النزاع بين حزب الله وإسرائيل دبلوماسياً وبسرعة هو أمر "ملحّ".
وأكّد في منتصف حزيران/يونيو من بيروت أن الولايات المتحدة تريد تجنب "حرب واسعة النطاق".
وتتبادل إسرائيل وحزب الله، حليف حركة حماس المدعوم من إيران في لبنان، إطلاق النار بشكل شبه يومي عبر الحدود منذ أن أدى هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر على إسرائيل إلى إشعال الحرب في قطاع غزة.
وتصاعد التوتر في الأيام الأخيرة مع تزايد تبادل إطلاق النار.
وقتل نحو 493 شخصًا في لبنان نتيجة المواجهات بين إسرائيل وحزب الله منذ 7 تشرين الاول/أكتوبر، بينهم 95 مدنيًا، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس.
وفي الجانب الإسرائيلي من الحدود، قُتل ما لا يقل عن 15 عسكريًا و11 مدنيًا، بحسب إسرائيل.
وقال مساعد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان الأسبوع الماضي إن فرنسا التي تطلب "تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي"، تبقى "ملتزمة تمامًا الحؤول دون أي خطر تصعيد على الخط الأزرق والتوصل الى حل دبلوماسي". والخطّ الازرق يشكّل الحدود التي رسمتها الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سوري: زيارة المبعوث الأميركي لدمشق تشير إلى مساعي واشنطن للمصالحة مع العالم السني
قال الدبلوماسي السوري السابق بسام بربندي، إن زيارة المبعوث الأميركي لسوريا تشير إلى مساعي واشنطن لإجراء مصالحة جادة مع العالم السني، بعد أحداث سبتمبر.
وأضاف خلال مداخلة مع «العربية FM» أن طريقة تعاطي الولايات المتحدة مع السعودية ملفتة للنظر، مقارنة بطريقة تعاطي إدارة بايدن السابقة.
وأشار بربندي إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية وصلت إلى نتيجة تشير إلى ضرورة إعادة المصالحة والتعايش وبناء العلاقات على أسس جديدة مع العالم العربي والسني.
ولفت الدبلوماسي السوري السابق إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببناء العلاقات مع الشعوب، وهم نمط من الحديث لم يتم من أي مسؤول أمريكي على مدار 30 عاما.
وأوضح أن المملكة العربية السعودية هي الدولة الأكبر من حيث التأثير في العالم العربي، لافتا إلى أن تعكسات ترامب تعكس الفهم الأمريكي للعالم العربي
الدبلوماسي السوري السابق بسام بربندي: زيارة المبعوث الأميركي لـ #سوريا تشير إلى مساعي #واشنطن لإجراء مصالحة جادة مع العالم السني منذ أحداث 11 سبتمبر.. وطريقة تعاطيها مع #السعودية ملفتة للنظر#ذا_ترمب_هاوس#العربيةFM pic.twitter.com/0Pk2tD8sXd
— FM العربية (@AlarabiyaFm) May 29, 2025 العلاقات العربية الأمريكيةالعلاقات السورية الأمريكيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.