عاصفة تضرب الإمارات.. رياح شديدة تقتلع الأشجار
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تلقت بلدية دبي أكثر من 100 بلاغ طارئ نتيجة الأحوال الجوية الممطرة، التي شهدتها الإمارة أمس، فيما تركزت البلاغات والحالات الطارئة بشكل رئيسي حول تجمعات مياه الأمطار في بعض مناطق دبي، بالإضافة إلى تقارير عن سقوط أشجار على بعض الطرق الرئيسية والداخلية، وذلك ضمن تطورات عاصفة تضرب الإمارات، حاليا وتتسبب في موجة طقس سيء.
واتخذت بلدية دبي مجموعة من الإجراءات الوقائية منذ بداية الظروف الجوية، حيث وضعت فرق الطوارئ الميدانية في حالة تأهب كامل. عندما تلاشت الأمطار، كما بادرت هذه الفرق فورًا بالتعامل مع البلاغات والحالات الطارئة في جميع مناطق إمارة دبي، ضمن تأتي خطة بلدية دبي الاستباقية للتعامل مع مختلف الظروف الجوية التي تشهدها الإمارة على مدار العام، وتشمل هذه الخطة إدارة فعالة لتصريف مياه الأمطار بسرعة وفعالية، وإزالة جميع المخلفات التي قد تشكل تهديدًا لسلامة سكان الإمارة، ضمن إجراءات التعامل مع عاصفة تضرب الإمارات حاليا، وتحاول السلطات التقليل من آثارها، وذلك بحسب وكالة الانباء الإماراتية
أكثر من 100 بلاغ طارئ بسبب عاصفة تضرب الإماراتوأشارت بلدية دبي إلى أن مركز التحكم والسيطرة المسؤول عن إدارة ومتابعة جميع أعمالها في الإمارة، استقبل أكثر من 100 بلاغ طارئ نتيجة العاصفة المطرية التي تأثرت بها دبي، وقد شملت هذه البلاغات 69 حالة من سقوط واقتلاع الأشجار في بعض الأحياء وعلى الطرق الداخلية، بالإضافة إلى 16 بلاغًا عن سقوط أشجار على الطرق الرئيسية نتيجة للرياح القوية المرافقة للعاصفة التي تضرب الإمارات، وتم استقبال 18 بلاغًا آخر لطلب خدمات سحب المياه الجارية.
وقد نظّمت البلدية فِرَقًا إضافية لمتابعة إزالة آثار العاصفة، من إزالة أغصان الأشجار والنباتات والرمال عن الطرق الرئيسية والسريعة، إلى التعامل مع تجمعات مياه الأمطار وانسداد المصارف الأرضية نتيجة للأمطار الغزيرة، وأهابت بلدية دبي المواطنين بالتواصل المباشر معها في حال وجود أي بلاغ أو حالة طارئة نتيجة الأحوال الجوية الراهنة، التي قد تشكل خطرًا على السلامة العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دبي عاصفة بلدية دبي بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
مصرع 16 شخصا في غزة إثر عاصفة شتوية
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، مصرع 16 شخصا على الأقل خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، بينهم ثلاثة أطفال توفوا بسبب تعرضهم للبرد، وذلك مع اجتياح عاصفة شتوية للقطاع.
تسببت الأمطار الغزيرة المصاحبة للعاصفة "بايرون" في غمر الخيام والملاجئ في أنحاء قطاع غزة منذ مساء الأربعاء، ما زاد من معاناة السكان الذين نزح جلّهم خلال أكثر من عامين من الحرب.
وقال الدفاع المدني إن ثلاثة أطفال لقوا حتفهم بسبب التعرض للبرد، اثنان في مدينة غزة في الشمال وواحد في خان يونس جنوبا.
وأكد مستشفى الشفاء في مدينة غزة وفاة الطفلة هديل المصري البالغة تسع سنوات، والطفل تيم الخواجة الذي قال إنه لم يتجاوز عمره بضعة أشهر.
كما أكد مستشفى ناصر في خان يونس أن الرضيعة رهف أبو جزر، البالغة ثمانية أشهر، توفيت في مخيم المواصي بسبب البرد.
مع تدمير وتضرر معظم مباني غزة، تنتشر آلاف الخيام والملاجئ البدائية في المناطق التي أزيلت منها الأنقاض.
وقال متحدث باسم الدفاع المدني إن ستة أشخاص لقوا حتفهم عندما انهار منزل في منطقة بئر النعجة شمال قطاع غزة.
وأضاف أنه تم انتشال جثتين من تحت أنقاض منزل في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وقضى خمسة آخرون جراء انهيار جدران في ثلاثة حوادث أخرى منفصلة.
وقال الدفاع المدني، في بيان، إن فرقه استجابت لنداءات من "13 منزلا انهارت بفعل الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة، معظمها في مدينة غزة والشمال".
تحت سماء ملبدة بالغيوم في النصيرات بوسط قطاع غزة، استخدم الفلسطينيون الأوعية والدلاء والمعاول في محاولة لإزالة المياه التي تجمعت حول خيامهم المصنوعة من الأغطية البلاستيكية.
وقالت أم محمد جودة "تبللت المرتبة منذ صباح اليوم، ونام الأطفال في فراش مبلل الليلة الماضية".
وأضافت "ليس لدينا ملابس جافة لنرتديها".
وقال سيف أيمن (17 عاما) الذي يستخدم عكازات بسبب إصابة في ساقه، إن خيمته غمرتها المياه أيضا.
وتابع الشاب "ليس لدينا بطانيات في هذه الخيمة. نحن ستة أشخاص ننام على فراش واحد، ونغطي أنفسنا بملابسنا".
من جهته، قال جوناثان كريكس المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الموجود حاليا في غزة، إن درجات الحرارة ليلا قد تنخفض إلى حوالى ثماني أو تسع درجات مئوية.
وأضاف "الأمطار غزيرة، وهذه العائلات تعيش في خيام تضربها الرياح، حيث بالكاد تحميها قطعة قماش بلاستيكية".
وقال سامر مرسي، وهو نازح يبلغ 22 عاما ويقيم في دير البلح وسط القطاع، إنه "قضى الليل ممسكا بعمود الخيمة حتى لا يطير بفعل الرياح القوية".
وأضاف "لا نعرف كيف نتعامل مع هذه الظروف القاسية... نحن بشر لدينا مشاعر، ولسنا مصنوعين من حجر".
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة