انقلاب ميكروباص يُودي بحياة طفلة و وإصابة 20 آخرين في قنا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
لقيت رضيعة مصرعها وأصيب 20 آخرين، اليوم الأربعاء، إثر وقوع حادث انقلاب سيارة ميكروباص بجوار كمين كرم عمران، التابعة لدائرة مركز قنا، وتم نقل الجثة والمصابين إلى مستشفى قنا العام، تحت تصرف جهات التحقيق.
البداية عندما تلقى اللواء مصطفى مبروك درة مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، إخطارًا من اللواء أحمد البديوي مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ بوقوع حادث انقلاب سيارة ميكروباص بجوار كمين قرية كرم عمران في مركز قنا
وأسفر الحادث عن وفاة طفلة رضيعة تدعي مكة عبد السميع مصطفى، عام ونصف، وتم نقل جثتها إلى مشرحة مستشفى قنا العام.
وجاءت قائمة المصابين تضم كل من: حسن محمد رفاعي، 7 أعوام، وعمر محمد رفاعي، 6 أعوام، وأسماء هنداوي دكروني، 29 عامًا، وسعيدة علي أحمد، 30 عامًا، ولاء عبد السميع مصطفى، 10 أعوام، وريتاج عبد السميع مصطفى، 8 أعوام، وأحمد عبد السميع مصطفى، 6 أعوام، وعثمان عبد القوى حسين، 30 عامًا، مروان محمد عبد الفتاح، 27 عامًا، ومحمد عبد الوهاب محمد، يبلغ من العمر 42 عامًا، وحسين أحمد محمود، 70 عامًا، وهالة علي حسن، 40 عامًا، وحازم محمد عبد الوهاب، 10 أعوام، وحمزة محمد عبد الوهاب، 10 أعوام، وعبد الوهاب محمد عبد الوهاب، عامين، وهبة محمود محمد، 40 عامًا، وحسن حمام حسن، 25 عامًا، ومحمد حمام حسن، 30 عامًا، ومصطفى صبري محمد، 27 عامًا، وحسان حسن سيد، 50 عامًا، تم نقلهم إلى مستشفى قنا العام لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة.
تحرر عن الواقعة المحضر، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتي كلفت وحدة المباحث بالتحري حول الواقعة وكشف ملابساتها وسبب وقوع الحادث.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انقلاب ميكروباص ضحايا ومصابين محافظة قنا محمد عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
العاصفة القاتـ لة تودي بحياة 7 فلسطينيين وتكشف هشاشة مأوى النازحين في غزة
تحولت الأمطار الغزيرة والرياح العاتية الناتجة عن المنخفض الجوي القارس الذي يضرب قطاع غزة إلى عامل مميت يفاقم كارثة النزوح.
وأسفرت الانهيارات والسيول عن وفاة 7 فلسطينيين وإصابة آخرين خلال الساعات الماضية، وسط عجز الإمكانيات المتوفرة عن مواجهة حجم الكارثة.
أكدت مصادر محلية وطبية تزايد أعداد الضحايا جراء تداعيات الطقس العنيف.
وأشار مصدر في الإسعاف والطوارئ إلى فاجعة انهيار منزل في منطقة بئر النعجة في بيت لاهيا شمالي القطاع، ما أسفر عن وفاة 5 أشخاص وإصابة عدد آخر.
ولم يكن غرب مدينة غزة بمنأى عن المأساة؛ إذ أفادت مصادر الدفاع المدني بوفاة شخصين آخرين فجر اليوم بعد سقوط حائط كبير على خيام النازحين.
وتضاف هذه الوفيات إلى حالة الطفلة رهف أبو جزر، التي كانت وزارة الصحة قد أعلنت وفاتها متأثرة بالبرد الشديد وغرق خيام النازحين بمنطقة المواصي في خان يونس يوم أمس.
تشير هذه الحوادث إلى خطر مضاعف يواجه النازحين؛ فبالإضافة إلى العيش في الخيام المهترئة، لجأت العديد من العائلات إلى المباني المتضررة والآيلة للسقوط والتي تعرضت لهيكلها الأساسي بفعل القصف.
وفي هذا السياق، صدرت تحذيرات عاجلة من الدفاع المدني بشأن مخاطر هذه المباني، مؤكدين أن الأمطار الغزيرة والسيول تؤدي إلى انجراف التربة وتصدعات إضافية في الجدران والأعمدة الهشة، مأما يجعل الانهيار أمراً وشيكاً.
وسُجل انهيار 4 مبانٍ بالفعل في مناطق متفرقة من مدينة غزة يوم الخميس.
يأتي المنخفض الجوي ليضع ضغطاً هائلاً على ما يقارب 250 ألف أسرة نازحة تعيش تحت وطأة انعدام مقومات الحياة وصعوبة الحصول على المستلزمات الأساسية، وتراجع حاد في الخدمات الحيوية بسبب الحصار المستمر.
إن حجم الاحتياج يفوق بكثير قدرة الجهات الخدمية والمبادرات الفردية على الاستجابة، خاصة وأن نحو 93% من إجمالي 135 ألف خيمة في القطاع كانت غير صالحة للإقامة حتى نهاية سبتمبر الماضي، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي.
ويمثل العيش في خيام تالفة وسط البرد والسيول، دون تدفئة أو عزل ملائم، حكماً بالإعدام البطيء على الفئات الأكثر ضعفاً.
ويؤكد هذا التفاقم أن الأزمة في غزة لم تعد تقتصر على الاحتياجات الغذائية والطبية فحسب، بل وصلت إلى أساسيات المأوى والسلامة الجسدية في مواجهة العناصر الطبيعية.