وزير الخارجية: نعيش في منطقة تموج بالصراعات والأزمات من كافة الاتجاهات
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أفاد بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، اليوم الأربعاء، بأن مصر تعيش في منطقة تموج بالصراعات والأزمات، كما لم تواجه مصر في تاريخها الحديث والمعاصر أزمات من كل الاتجاهات سواء من الغرب أو الجنوب أو الشرق.
وأكد خلال لقاء خاص على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الدولة المصرية راسخة وقوية، ودورها الإقليمي والدولي الآن واضح للعيان ومشهود به، كما أن مصر ركيزة الاستقرار في هذه المنطقة التي تموج بالصراعات.
وتابع أن مصر نظمت مؤتمر الاستثمار الأول من نوعه بين مصر والاتحاد الأوروبي وسبقه التوقيع على الإعلان المشترك لتدشين شراكة استراتيجية وشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن كل ذلك كان نتيجة الاستقرار في مصر وقوتها وتماسكها ولدورها الإقليمي والريادي ودورها الدولي.
وأوضح، أن لذلك لم يجد الاتحاد الأوروبي دولة يعتمدون عليها في حفظ الأمن والاستقرار مثل مصر وهو الوضع بالنسبة لباقي دول العالم التي تحرص حرصا كبيرا على أن يكون الدور المصري مهم ونشيط حتى لا يحدث في المنطقة توالي أزمات أكثر مما هو قائم بالفعل.
قيادة وطنية وخبرة دولية.. من هو السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية الجديد
السيرة الذاتية للسفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية الجديد
وزير الخارجية يعرب عن تقديره لدعم البنك الدولي لجهود التنمية الاقتصادية في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الخارجية المصرية مصر وزارة الخارجية المصرية وزير الخارجية وزير الخارجية المصري وزير خارجية مصر وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
المغرب والإتحاد الأوروبي يعززان التنسيق بشأن منطقة الساحل
زنقة 20 | الرباط
استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يومه الجمعة بالعاصمة الرباط، جواو غوميش كرافينيو، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل، في لقاء رفيع المستوى خصص لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي في ما يخص التحديات الأمنية والتنموية بمنطقة الساحل.
وخلال هذا اللقاء، نوّه المسؤول الأوروبي بالدور الريادي الذي يضطلع به المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في استقرار المنطقة، مؤكداً أن المملكة تُعد “شريكاً استراتيجياً بالغ الأهمية للاتحاد الأوروبي” في مواجهة التحديات المتصاعدة التي تشهدها منطقة الساحل، لاسيما ما يتعلق بالإرهاب، والجريمة المنظمة، والهجرة غير النظامية، وتغير المناخ.
وشكّل الاجتماع فرصة لاستعراض التقارب المتزايد في الرؤى بين الرباط وبروكسيل بخصوص القضايا الإقليمية، لاسيما تلك التي تهم الأمن والتنمية المستدامة والحوكمة في دول الساحل. كما تم التأكيد على أهمية تنسيق الجهود الدبلوماسية والأمنية في إطار رؤية شمولية تراعي السياقات المحلية والإقليمية، مع تعزيز الدعم الأوروبي للمبادرات التي يقودها المغرب لصالح استقرار المنطقة.
وفي هذا السياق، جدد بوريطة التأكيد على أن الاستقرار في الساحل يتطلب مقاربة متعددة الأبعاد، تراعي الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولا تقتصر فقط على الجانب الأمني، مشيراً إلى أن المغرب يضع إفريقيا والساحل في صلب استراتيجيته الدبلوماسية والتعاون جنوب-جنوب.
من جانبه، أبرز كرافينيو أن الاتحاد الأوروبي يعوّل على الشراكة المتقدمة التي تجمعه بالمغرب من أجل بناء فضاء إقليمي أكثر أمناً واستقراراً، مشيداً بالمبادرات المغربية المتعددة التي تعزز التضامن والتعاون مع الدول الإفريقية، وخاصة في مجالات التكوين، والتمكين الاقتصادي، وتعزيز المؤسسات.
يأتي هذا اللقاء في سياق إقليمي ودولي حساس، يتميز بتصاعد التوترات الأمنية في منطقة الساحل عقب الانقلابات المتتالية في عدد من الدول الإفريقية، وتزايد نشاط الجماعات المتطرفة، وتراجع الحضور الدولي في المنطقة بعد انسحاب بعض القوى الكبرى، ما يفسح المجال أمام قوى إقليمية صاعدة كالمغرب للعب أدوار استراتيجية متقدمة.