الاستثمار في بناء الإنسان المصري والحياة الكريمة أهم تكليفات الرئيس للدكتور خالد عبدالغفار
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يبدأ الدكتور خالد عبدالغفار، مهامه نائبا لرئيس مجلس الوزراء لشئون التنمية البشرية ووزيرا للصحة والسكان، بالعمل على تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعلى رأسها الاستثمار في رأس المال البشري من خلال التكامل بين التنمية البشرية والصحية والنفسية والاجتماعية والتعليمية والمهارية وتأهيلهم لسوق العمل، بغرض تحسين الخصائص الإنسانية وتنمية الوعي الوطني والثقافي والديني من خلال التنسيق والتكامل بين وزارات (التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والأوقاف، والشباب والرياضة، والثقافة، والتضامن الاجتماعي)، والمجالس القومية المتخصصة، لإحداث حالة من التكامل بين الوزارات والجهات المعنية، بما يكفل الحياة الكريمة لكل المواطنين، ورفعة وازدهار الدولة المصرية.
تتضمن تكليفات الرئيس، في حقيبة الصحة خلال الفترة القادمة، تسريع وتيرة العمل في منظومة التأمين الصحي الشامل، خلال الفترة المقبلة لتغطي كافة المحافظات في 2030، والقضاء على قوائم الانتظار، والانتهاء من مشروع قانون المسؤولية الطبية وحماية المريض، ومواصلة جهود الارتقاء بمنظومة الخدمات الصحية، ودعم الصحة الإنجابية، وكذلك الصحة النفسية، والانتقال من مرحلة توفير الخدمات العلاجية فقط، إلى مرحلة العمل على منع انتشار الأمراض السارية، من خلال الوصول إلى مصر خالية من الأمراض المعدية، ومواجهة أي تهديدات وبائية.
ومن الملفات الهامة التي تشملها تكليفات الرئيس، العمل على توفير وتوطين صناعة الدواء، والارتقاء بخدمات مبادرات الصحة العامة، وتكثيفها، للاكتشاف المبكر لأي أمراض والسيطرة عليها وعلاجها في مراحلها المبكرة، واستكمال المبادرة الرئاسية لتطوير وحدات الرعاية الاولية، وزيادة السعة الاستيعابية وأعداد أسرة المستشفيات، والتوسع في المدن الطبية المتخصصة، وزيادة الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية ذات الجودة، بالإضافة إلى ميكنة وحوكمة القطاع الصحي، والرقابة عليه، بهدف تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان وضبط الزيادة السكانية غير المخططة، مع تحسين الخصائص السكانية، كما سيعمل عبدالغفار، على تشجيع الاستثمار في القطاع الصحي، تنفيذا لتوجهات الدولة المصرية نحو زيادة مشاركة القطاع الخاص في تقديم الخدمات الطبية، لما تمثله هذه المشاركة من أهمية بالغة لمشروع التأمين الصحي الشامل. وذلك بهدف الوصول بالمواطن المصري إلى حالة من الكمال البدني والنفسي والاجتماعي والحياة الكريمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستثمار في رأس المال البشري الاستثمار في بناء الإنسان التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس عبدالفتاح السيسي الشباب والرياضة مبادرات الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس: التأمين والفحص بدقة أحد أعمدة منظومة نقل الدم الآمن في مصر
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن منظومة نقل الدم في مصر شهدت نقلة نوعية في التطوير والتنظيم خلال السنوات الأخيرة، انعكست بشكل مباشر على تحسين جودة الرعاية الصحية، لا سيما في خدمات الطوارئ والعمليات الدقيقة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، أن الدولة تولي أهمية قصوى لسلامة الدم ومشتقاته، مشددًا على أن فحص الدم بدقة وتأمينه من المخاطر يُعد من أهم دعائم هذه المنظومة الحيوية.
الدم قد يكون وسيلة لنقل الأمراض إذا لم يتم فحصه بدقةوأوضح تاج الدين أن مكونات الدم الأساسية، مثل كرات الدم الحمراء والبلازما، تحمل عناصر مهمة جدًا لصحة الإنسان، لكن في حال عدم فحصها بدقة، فقد تتحول إلى ناقل خطير للأمراض.
وأشار إلى أن عملية نقل الدم لا تبدأ من المستشفى أو بنك الدم، بل من لحظة تقييم المتبرع، حيث تخضع حالته الصحية لمجموعة من الاختبارات الإكلينيكية والمعملية، لضمان أن تبرعه آمن له ولمتلقي الدم على حد سواء.
منظومة متكاملة لتأمين الدم في حالات الطوارئ والحوادثولفت مستشار الرئيس إلى أن توفير الدم للمرضى لا يتم بشكل عشوائي، بل ضمن منظومة وطنية متكاملة، تمتد إلى مختلف المحافظات والمراكز الطبية، وتضمن توفر الفصائل المطلوبة، خاصة في حالات الطوارئ والحوادث والعمليات الجراحية الحرجة.
وقال إن الهدف هو تعزيز الثقة لدى المواطنين في أمان إجراءات نقل الدم، من خلال الشفافية والدقة العالية في خطوات الفحص والحفظ والتوزيع.
التحول الرقمي يرفع كفاءة الخدمة ويُسهل الاستجابةوأشار تاج الدين إلى أن التحول الرقمي الذي جرى تنفيذه في مراكز وبنوك الدم، ساهم في رفع كفاءة الخدمة وتسريع الاستجابة لاحتياجات المرضى، موضحًا أن الشبكة القومية الرقمية تساعد في معرفة كميات الفصائل المتوفرة في كل مركز على مستوى الجمهورية.
وأضاف أن هذه الشبكة تُمكن الفرق الطبية من الوصول إلى الدم المطلوب بسرعة، خاصة للفصائل النادرة، مما يُعد عاملًا حاسمًا في إنقاذ الأرواح وتحسين نتائج العلاج.