لجنة نصرة الأقصى تشدد على أهمية ترسيخ ثقافة المقاطعة الاقتصادية للعدو الصهيوني والأمريكي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
الثورة نت|
ناقشت اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى في اجتماعها الأسبوعي اليوم برئاسة مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح، سير أعمال التعبئة والاستنفار لنصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه في قطاع غزة وذلك على المستويين الرسمي والشعبي.
وباركت اللجنة العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية وقواتها البحرية والصاروخية والطيران المسير نصرة لإخواننا في غزة والتي تشهد تصعيدا وتوسعا مستمرا في المديات ونوعية الصواريخ المستخدمة في استهداف السفن والقطع الحربية الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية.
ونوهت بهذا الجانب بالعمليات المشتركة الأخيرة للقوات المسلحة والمقاومة العراقية ضد سفن العدو في ميناء حيفا الفلسطيني المحتل والبحر الأبيض المتوسط وما مثلته من نقلة هامة في مسار العمل العسكري المشترك لدول محور المقاومة لنصرة الشعب الفلسطيني وتشديد الحصار البحري على العدو الصهيوني.
وعبرت عن الشكر البالغ لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وخطاباته الأسبوعية الداعمة لأحرار غزة والقضية الفلسطينية.. مؤكدة أن القيادة الثورية تجسد بأقوالها وأفعالها صدق الموقف في دعم الأمة والانتصار العملي المؤثر لقضيتها المركزية فلسطين عبر المواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني.
وأشارت اللجنة إلى أن الشعب اليمني يجسد بمواقفه الحرة الشجاعة المتواصلة في نصرة ومؤازرة إخوانه في غزة على مدى الأشهر الماضية قوة إيمانه وارتباطه الوثيق بأمته وعدم التفريط بقضاياها أو المساومة فيها.
وشددت اللجنة على استمرار تصعيد عمليات المقاطعة الاقتصادية للعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني وكافة الشركات الصهيونية الداعمة للعدو على كافة المستويات الرسمية والشعبية، وعدم التراخي في استخدام هذا السلاح الموجع ضد أعداء الأمة والإنسانية جمعاء.
كما أكدت على أهمية استمرار أعمال التوعية الإعلامية والإرشادية والميدانية بشأن أهمية المقاطعة الاقتصادية والمسؤولية الدينية والأخلاقية الواقعة على عاتق مختلف شرائح المجتمع اليمني في هذا الجانب.
وأقرت اللجنة العليا البرنامج التنظيمي للمسيرة الأسبوعية الكبرى التي ستقام عصر يوم الجمعة في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء والمسيرات التي ستقام بالتزامن في المحافظات والمديريات تحت شعار “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد”.
ودعت جماهير شعبنا إلى المشاركة الكبيرة في مسيرات يوم الجمعة أسوة بالمشاركات المليونية التي شهدتها العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى المباركة.
وجددت التأكيد على الآثار الإيجابية الكبيرة التي تحدثها المسيرات الأسبوعية المتواصلة وبقية مظاهر الدعم والتأييد لأبناء غزة في مسار المواجهة الشاملة مع العدو الصهيوني وعلى رأسها المواجهة العسكرية المباشرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى صنعاء
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: الآلية الإسرائيلية للمساعدات بغزة ترسيخ للسيطرة العسكرية
الثورة نت/
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان –مقره جنيف-، أن آلية العدو الإسرائيلي الجديدة للمساعدات في قطاع غزة تنتهك القانون الدولي وتم تصميمها لتهجير السكان وترسيخ السيطرة العسكرية.
وبيّن الأورومتوسطي، في بيان اليوم الأحد، أن الآلية تهدف لتضليل الرأي العام العالمي الذي بدأ يلتفت أخيرًا إلى الواقع الإنساني الكارثي في غزة، وفق وكالة سند للأنباء.
وقال: “بحسب تقييم فريقنا الميداني، من المستحيل تقريبًا تلبية الحاجات الحالية عبر نظام تقييدي ومركزي تتحكم فيه القوة القائمة بـ”الاحتلال”.
وأكد المرصد الحقوقي على أنه لا يمكن للمراكز الأربعة التي أنشأها جيش العدو لتوزيع المساعدات أن تلبّي احتياجات السكان بشكل آمن أو فعّال، لافتًا إلى أن “آلية المساعدات وُضعت لدفع سكان محافظتي شمالي غزة وغزة اللتين تضمان نحو نصف عدد السكان للنزوح القسري نحو مناطق الوسط والجنوب”.
وأشار إلى أن “أرباب الأسر سيكونون عرضة للإخفاء القسري أو الاعتقال التعسفي لدى خضوعهم للفحص الأمني قبل استلام المساعدة”.
وتابع: “ممثل كل عائلة سيجبر على قطع مسافات قد تصل إلى 30 كيلومترًا أسبوعيًا للحصول على مساعدات شحيحة، في ظل انعدام الطرق المعبّدة، وغياب وسائل النقل”.
وتفتقر الآلية التي وضعها العدو الإسرائيلي من حيث الأساس إلى أي شرعية قانونية أو إنسانية وتنتهك القانون الدولي ومعايير العمل الإغاثي، كما أن التوزيع المحدود للمساعدات لا يعبّر عن أي استجابة إنسانية، بل يُمثّل سياسة متعمدة لإدارة الجوع دون إنهائه، وفق البيان.
كما أكد “الأورومتوسطي” على أن حكومة العدو الإسرائيلي، التي تستخدم التجويع أداة مركزية لتنفيذ الإبادة الجماعية، لا يمكن أن تكون طرفًا في العملية الإنسانية بأي شكل من الأشكال.
وطالب جميع الدول بالعمل فورًا على استعادة الوصول الإنساني ورفع الحصار الصهيوني غير القانوني عن قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، بأن قوات العدو الصهيوني أنشأت 3 نقاط توزيع في منطقة رفح جنوب قطاع غزة بين محوري موراج وفيلادلفيا، أما الرابعة فهي بين محور نتساريم ومخيمات الوسط على شارع صلاح الدين تمامًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن مجمع التوزيع يحتوي على مدخلين على نفس الجانب للدخول والخروج ومدخل واحد من الجهة الأخرى، “جدار حدودي داخلي يربط بين المدخل والمخرج من نفس الجانب، وستكون هناك سدود ترابة تحد أي مجمع للتوزيع”.