بقلم : الخبير عباس الزيدي ..

اولاالبعد الغيبي اللطف الالهى و التسليم لامره  تبارك وتعالى
1_ قوله تعالى يمحوا الله مايشاء ويثبت وعنده ام الكتاب
2_ يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
ثانياللحقيقة والتاريخ علينا ان نتفق وننطلق من ثوابت بقناعة راسخة حول مايلي ..       1أن طوفان الاقصى قرار غزاوي صرف للجناح العسكري لحماس لم يشترك في هذا القرار غيرها
2_ شكل الطوفان مفاجئة للعدو والصديق  والحليف حتى على مستوى أعضاء محور المقاومة
3_ لو لم ينطلق طوفان  الاقصى بهذا الشكل الذي هز وارعب الكيان ومؤسساته الامنية والعسكرية لكانت المبادئة والمفاجئة لاحقا  من قبل العدو تحت اي ذريعة 
4_ان طوفان الاقصى  كشف الكثير من المخططات واسقط الكثير من المشاريع المتفق عليها في الغرف والدهاليز المظلمة 
5_بالاضافة الى  مبدأ وحدة الساحات فان الموقف الشرعي والاخلاقي للمساندة واجب الوجوب امام الابادة والإجرام الصهيوامريكي يضاف لها حسابات اخرى اثبتت لاحقا بعد انطلاق الطوفان صوابية قرار المساندة
6_ يبدوا أن المقاومة في غزة لها اسبابها ومعلوماتها الاستخبارية الخاصة التي جعلت من وثبتها بالشكل والمضمون الذي كانت عليه كذلك معرفتها المسبقة حول ردة فعل العدو وحجم اجرامه بل حتى على مستوى سقفها الزمني البعيد ولا ابالغ ربما المعرفة بنتائجها النهائية  لذلك هي تتحرك باطمئنان وثقة لعديد مقاتليها ومحاورها وخزينها الاستراتيجي رغم ايامها الطويلة في ظل حصار لسنوات  وحرصها منذ اللحظة الاولى لامتلاكها لاكبر عدد من الاسرى ومعارك الاشباح عبر الانفاق وخطط الاتصالات وأمنها  الوقائي …الخ
اذن كل تقديراتها حتى هذه اللحظة صحيحة ولازالت تحتفظ بالمفاجئات
7_من الثوابت ايضا ان النفاق المفضوح يكشف  ان كل من واشنطن والكيان لايوجد بينهما اختلاف جوهري حول المشاريع والاهداف بقدر ماهناك اختلاف بسيط ربما على مستوى الاسلوب او التوقيتات والامر ذاته ينطبق  على الإدارة الامريكية  بين بايدن او ترامب  
ثالثا_ في الاسباب •
بالنسبة للعدو ومنذ اللحظة الاولى  وكيفية تناوله الحدث اعلاميا بدآ واضحا ان هذه المعركة سيكون سقفها الزمني كبير وان حجم الإجرام اكبر فيه العديد من الرسائل تتعدى جغرافية غزة ومحيطها بمعنى ان العدو الصهيوامريكي ومايمارسه من نفاق متبادل وسيناريو متفق عليه لديه من الاسباب القوية التي تدفعه ان تكون المعركة بالشكل التي هي عليه الان وهي ذاتها( الاسباب) التي دعتنا نجزم بان المقاومة في غزة لو لم تقوم بطوفانها لكان العدو هو من قام بذلك  ومن تلك الاسباب مايلي 1ان الولايات المتحدة الامريكية وبعد الحرب في اوكرانيا ارادت ان تحاصر كل التواجد الروسي والصيني وتغلق المنطقة  لصالحها
2_ واشنطن حريصة كل الحرص على ان تستهلك  الجميع  بما فيها حلفائها الغربيين لتبقى هي القوة الوحيدة على راس العالم
3_افشالها لكل المشاريع الاقتصادية العالمية سواء _ الحزام والطريق او الشمال والجنوب ومن ثم تطلق مشروعها الاقتصادي ليكون الاول او الوحيد
4_رغبتها بالسيطرة  التامة على كل موارد الطاقة في المنطقة من نفط وغاز لغرض تطويق المصالح الصينية و محاصرتها اقتصاديا وكذلك روسيا  سيما بعد حظر  غاز روسيا(علما ان المخابرات الامريكية  هي التي فجرت خط السيل الشمالي  ) مع  استنزافها عسكريا وضمان التابعية الدائمة لاوربا واذلالها  وحاجة الاخيرة للطاقة
5_تحالفاتهاعلى مستوى الهادي والاطلسي وبحر الصين خارج إطار الناتو مع تواجدها في غرب اسيا والقرن الافريقي للسيطرة على المحيط الهندي هدف واضح للسيطرة على كل ممرات النقل البحري والتجارة العالمية 
6_ضمان امن اسرائيل وانخراطها مع دول المنطقة وجعل الاخيرة يقودها الكيان وبالتالي تنفيذ كل المشاريع ومنها صفقة القرن وتوابعها المقرفة الدينية و الأخلاقية
7_ان ماتقدم  لا يتحقق  الا من خلال القضاء على محور المقاومة الصلب و عمقه الاستراتيجي  المتمثل بجمهورية ايران الاسلامية لذلك ومن هنا ياتي تاكيدنا لولا طوفان الاقصى لكان العدو الصهيوامريكي هو من شن العدوان
8_امريكا تعاني من تراجع كبير تسليحي وتقني في ميزان القوى لذلك تحاول تكرار تجربتها في الحرب  العالمية الثانية وانهاك جميع حلفائهاو اعدائها  من خلال _ الجميع يضرب الحميع _ تورط اوربا لمحاربة روسيا وتورط بريطانيا لتحارب الصين لتتربع هي على راس النظام العالمي بكلفة غير باهظة
رابعا_ الاستنتاجات
1_ طوفان الاقصى كشف عن مشاريع الهيمنة والخبث الامريكي على مستوى استراتيجي خطير 
2_لو لم يكن طوفان الاقصى لكان بديله طوفان صهيوامريكي يبداء من المنطقة  وينتهي بالعالم
خامسا_ افق هذه المعركة….

.!!!!؟؟؟؟؟  
لايمكن التكهن بافق هذه المعركة ( انه الطوفان ) نظرا  للتالي
1_التداخل والتشابك الخطير والكبير  لجميع الملفات المحلية و الاقليمية والعالمية  وعلى جميع المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية والامنية والاجتماعية والعقائدية
2_تداعياتها خطيرة فهي من المؤكد  اقليمية تفتح الباب على مصراعيه لحرب عالمية ثالثة
3_عالميتها توفر مقدمات للانتقال من استخدام الاسلحة التقليدية الى أسلحة نووية 
سادسانتائجها معظم نتائج هذه المعركة  نشرت في 22ديسمبر 2022في صحيفة المسيرة اليمنية  الغراء بواقع 24حلقة ضمن بحث متكامل تحت عنوان فرضيات معارك المحيطات والبحارالمقبلة واجمالا فان النظام العالمي الجديد اصبح واقع حال وان كثير من القوانين والعلاقات الدولية في إطار  الامم المتحدة سوف تتغير وربما ستختفي بعض الدولات والوجودات الطارئة عن الخارطة وسينتهي عهد الارهاب والهيمنة الامريكيةو كل ذلك يسير كمقدمات لنشر العدل الالهي اما بخصوص معركتنا كمحور مقاومة مع الاستكبار والصهيونية العالمية  ….. 1مع حسن ظننا  وتوكلنا على الله وثقتنا بقادتنا مراجعنا وابنائنا المجاهدين بالنصر المبين نؤكد اننا كمجاهدين بمنزلة عمال  لله نقوم بتكليفنا فان انتصرنا فذلك من الله وان تاخر النصر  علينا فتلك مشيئة الله والاهم اننا ننجز ماعلينا ولم نتقاعس عن القتال
2_ لقد بدات ساعة النهاية من داخل الكيان حيث هجرةالمستوطنين ورؤس الاموال
3_ طرد الاحتلال  الامريكي من عموم غرب اسيا
4_ عودة الاخوة الفلسطينين والسوريين وتحرير الاراضي العربية  المغتصبة 
5_ مقعد مضمون لمحور المقاومة  في نظام عالمي جديد
6_العدو سيخسر  ولكن الخاسر الاكبر هم المطبعين والعملاء والمرجفين الاراذل
فانتظروا _ اني معكم من المنتظرين
أنا شيعي
اذن انا مقاوم
العراق_ كربلاء _ المقدسة 3/7/2024

عباس الزيدي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات طوفان الاقصى هذه المعرکة على مستوى

إقرأ أيضاً:

الوعد الصادق امتداد لمعركة طوفان الأقصى

 

 
الدكتور عبدالاله حسين الحرازي: الأمة تخوض معركة الدفاع عن الأرض والمقدسات  
 
هشام الشامي: الكيان الغاصب يمثل التهديد المستمر لكل دول المنطقة  
 
محمد احمد المطري: الوعد الصادق مؤشر على زوال الكيان المؤقت

الثورة  / عادل محمد

عملية ” الوعد الصادق الثالثة ” تمثل الامتداد الحقيقي لمعركة الحرية والسيادة والاستقلال معركة “طوفان الأقصى” التي تشكل المعركة الفاصلة بين الحق العربي والإسلامي وبين الزيف اليهودي.

البداية مع الدكتور عبدالاله حسين الحرازي- مدير عام المختبر المركزي بوزارة الصحة والبيئة، الذي أشاد برسوخ موقف أبناء اليمن تجاه القضية المصيرية للأمة وبارك قصف الجمهورية الإسلامية الإيرانية لعمق كيان الأعداء.. وتابع : الأمة العربية والإسلامية تخوض اليوم أقدس المعارك دفاعاً عن الأرض والمقدسات ولن يتراجع أحرار الإمة حتى تحرير مسرى الرسول الكريم محمد صلوات الله علية وآله وسلم واندحار الكيان الغاصب.
ولفت الدكتور عبدالاله الحرازي إلى أهمية توحيد المواقف والأهداف في هذه المعركة الحاسمة ضد طغيان أمريكا وكيان العدو الإسرائيلي.
بوصلة الجهاد
بدوره أوضح الأخ علي أحمد جسار- الوكيل الأول للهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني أن الوطن العربي والإسلامي يواجه التحدي المصيري المتمثل في مواجهة الكيان الصهيوني الذي يمثل القاعدة المتقدمة للاستعمار، مشيراً إلى أن المسار الجهادي هو السبيل الأكيد لردع الأعداء.
ولفت إلى أهمية تضافر مقدرات العرب والمسلمين وتوجيه بوصلة الجهاد صوب الأطماع التوسعية التي تستهدف الشعوب والأوطان.
وأضاف: عملية الوعد الصادق الثالثة تمثل الامتداد الحقيقي لمعركة الحرية والسيادة والاستقلال معركة طوفان الأقصى التي تعتبر المعركة الفاصلة بين الحق العربي والإسلامي وبين الزيف اليهودي، مباركاً ثبات الموقف اليمني المساند للحقوق العربية والإسلامية.
وتابع قائلاً: في ظل التحديات الماثلة والهجمة الإجرامية تستهدف أبناء الأمة يتضح للجميع ان المسار الجهادي هو السبيل الواضح والصحيح لاستعادة الأرض والمقدسات وهزيمة المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة.
ونوه الأخ علي جسار بأن يمن الأنصار سيظل إلى جانب الأشقاء في هذه المعركة المقدسة حتى تطهير المسجد الأقصى المبارك واندحار الكيان الغاصب.
مقدسات الأمة
الأخ محمد احمد المطري- نائب مدير فرع المؤسسة اليمنية للاتصالات في أمانة العاصمة صنعاء أشاد بتماسك محور المقاومة في مواجهة أطماع الكيان الغاصب، مشيراً إلى أن النصر والتأييد سيكون إلى جانب المدافعين عن مقدسات الأمة، وأوضح ان الرد الصاعق الذي تنفذه الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد أهداف نوعية في عمق كيان الأعداء يعتبر بداية زوال الكيان المؤقت وهذا الرد المزلزل يؤكد أن كيان العدو المجرم لن ينجو من غضب أحرار العالم ونوه إلى أهمية ان يستوعب الجميع خطورة المرحلة وضرورة تكاتف جهود أبناء الأمة العربية والإسلامية لردع الطغيان الصهيوامريكي.
ولفت الأخ محمد احمد المطري إلى أن بلادنا تقف إلى جانب الحقوق العربية والإسلامية ولن يتراجع يمن الأنصار عن إسناد كفاح الأشقاء حتى تحقيق الحرية والاستقلال.
الوعد الصادق
الأخ وليد النجار- مدير الوحدة التنفيذية للعقارات بمديرية السبعين في أمانة العاصمة صنعاء، بارك رسوخ الموقف اليماني الإيماني الداعم للحق العربي والإسلامي، مشيراً إلى أن الهجمات المسددة التي تنفذها جمهورية إيران الإسلامية في عمق كيان الأعداء هي مؤشر على زوال الكيان المؤقت.
وأضاف: عملية الوعد الصادق هي امتداد لمعركة الحرية والكرامة والاستقلال معركة طوفان الأقصى، حيث أكد علماء اليمن أنه لا عذر للجميع- شعوباً وحكومات وجيوشاً وجماعات وأفرادا -أمام الله عن نصرة غزة وفلسطين تحت أي مبررات أو أعذار أو فتاوى قاصرة تخدم العدو الإسرائيلي وتخذل المجاهدين في غزة وفلسطين وتتعارض مع نصوص القرآن والسنة وما قرره علماء الأمة في دفع الصائل وجهاد الدفع.
وأشاد الأخ وليد النجار بتماسك محمور الجهاد وهو يخوض المعركة المقدسة.
إسناد الأشقاء
المهندس عبدالرزاق عبدالله قيس- مدير معهد بغداد التقني والصناعي في أمانة العاصمة، أوضح أن النصر والتأييد سيكون إلى جانب محور القدس في المواجهة الحاسمة بين الحق العربي والإسلامي وبين الزيف اليهودي، مشيراً إلى أن بلادنا تمضي في مسار تعزيز التضامن الإسلامي من خلال إسناد كفاح الأشقاء في فلسطين ولبنان ولن يتراجع يمن الأنصار عن هذا المسار الجهادي حتى تحرير مسرى النبي الكريم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم وتحرير كامل الأرض العربية من التواجد الاستعماري العسكري.
وأشار إلى أن محور الجهاد والمقاومة هو مرتكز الانتصار على أعداء الأمة.
وأضاف المهندس عبدالرزاق قيس أن العدو الإسرائيلي كيان غاصب احتل أرض العرب ويعمل على تهويد المقدسات الإسلامية، مؤكداً ان المعركة الراهنة هي معركة الأمة العربية والإسلامية في مواجهة الطغيان الصهيوني الأمريكي، مباركاً ثبات الموقف اليمني تجاه القضية المصيرية للعرب والمسلمين.
المحور المقاوم
الأخ هشام الشامي-  مدير الوحدة التنفيذية للعقارات في مديرية الوحدة بأمانة العاصمة صنعاء، أوضح ان الكيان الصهيوني الغاصب يمثل التهديد الأكبر والمستمر لكل دول المنطقة من خلال سلوكه الإجرامي ضد الأشقاء في كل أقطار الأمة العربية والإسلامية.
وقال: بعون الله تعالى وتأييده استطاع المحور المقاوم الثبات في مواجهة الطغيان الأمريكي الإسرائيلي وتوجيه الضربات النوعية في عمق كيان الاحتلال ولن يتراجع أحرار العالم عن هذه المعركة المقدسة حتى زوال الكيان المؤقت، وأشاد بالرد الحاسم الذي تقوم به جمهورية إيران الإسلامية باستهداف المنشآت الاقتصادية والاستراتيجية للأعداء، حيث قوبل هذا الرد المزلزل بترحاب متعاظم في كل أقطار الأمة العربية والإسلامية.
ونوه الأخ هشام الشامي بإعلان اليمن قيادة وجيشاً وشعباً الوقوف الصادق إلى جانب الأشقاء في محور المقاومة والاستعداد الجهادي لخوض المعركة الفاصلة مع طواغيت العصر.

مقالات مشابهة

  • علي جمعة يوضح علامات يوم القيامة الكبرى.. بدأت تقترب
  • شاهد - سرايا القدس تستهدف قوة صهيونية شرق خان يونس
  • معركة الديمقراطية والتحرير.. تلازم الشروط والنتائج
  • هل سيشارك حزب الله في المعركة؟
  • كتائب حزب الله العراقية تتوعد ترامب إذا ضرب إيران: ستخسر كل التريليونات التي تحلم بها
  • رضائي: الهدنة المفروضة ضررها أكبر من مواصلة المعركة.. نقلنا المواد المخصبة لمكان آمن
  • الوعد الصادق امتداد لمعركة طوفان الأقصى
  • الحوثي يوجه رسالة إلى الدول التي “تستبيح” إسرائيل أجواءها ويؤكد: عملياتنا العسكرية مستمرة
  • “المعركة واحدة.. من غزة إلى إيران.. والأمة واحدة!”
  • من خرمشهر إلى خيبر شكن.. صواريخ إيران التي قد تغيّر قواعد المواجهة مع إسرائيل