بعد مرور 49 عاما على وفاتها.. «أم كلثوم» تعود إلى خشبة المسرح وتبهر الملايين
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
صوت عذب لا تمل من سماعه مهما طال الزمان، تمسك منديلًا بين يديها وتظهر بنظارتها السوداء، لتلفت كوكب الشرق أم كلثوم الأنظار إليها فور ظهورها، وبعد مرور ما يقرب من 49 عامًا على وفاتها، إلا أن الجميع تفاجأ بظهورها على خشبة المسرح لأول مرة بعد هذه الأعوام، فكيف ذلك؟
أم كلثوم تبهر الملايين بعد 49 عامًا من وفاتها«أنت عمري» واحدة من أشهر أغاني أم كلثوم، التي قدمها إلى جمهورها بصوتها المعتاد، لكن ما كان غريبًا هو حدوث ذلك بعد وفاتها، الأمر الذي أثار دهشة واستغراب الكثيرين، لتظهر بحركاتها وإيماءتها، وكأنها «عادت للحياة من جديد»، ليتداول رواد السوشيال ميديا مقطع فيديو لها وهي تغني على خشبة المسرح ويبهر ملايين من حضور الحفل.
يرجع ذلك الظهور إلى فضل تقنية الهولوجرام، التي جرى استخدامها مؤخرًا، باعتبارها جزءًا من التكنولوجيا الحديثة، والتي يمكن تعريفها على كونها واحدة من التقنيات التي تعمل على إعادة صورة الأجسام بأبعادها المختلفة، والذي يتيح للمستخدمين إمكانية مشاهدة الأجسام ورؤيتها من كل الاتجاهات، ما يُستخدم في التقاط ورصد أكثر من صورة، تستخدم تقنية الهولوجرام في تكوين صورة الأجسام بأبعادها المختلفة في الفضاء المطلق.
تعتمد تقنية الهولوجرام على استخدام الموجات الضوئية، والتي تعمل على تولي مسؤولية التصوير ثلاثي الأبعاد للأجسام بكفاءة عالية، ويعمل عادة باستخدام خاصية الليزر لإنتاج واقع افتراضي، توجد العديد من الأجهزة المستخدمة لعرض الهولوجرام وتتراوح أسعارها ما بين 600 إلى 2000 دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أم كلثوم حفل أم كلثوم وفاة أم كلثوم أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
اعتراف عالمي بنوع جديد من «السكري» يهدد حياة الملايين
في تطور طبي لافت قد يغيّر مفاهيم التشخيص والعلاج، اعترف الاتحاد الدولي للسكري رسميًا بوجود نوع خامس من داء السكري، وهو شكل خاص من المرض يرتبط مباشرة بسوء التغذية في سن مبكرة، ويهدد نحو 25 مليون شخص حول العالم، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض.
ووفقًا لصحيفة The Conversation، فإن هذا الاعتراف يعكس مدى تعقيد وتنوع تشخيص داء السكري، إذ لم يعد المرض محصورًا بالنوعين الأول والثاني المعروفين، بل هناك أكثر من عشرة أنواع مختلفة تختلف في أسبابها وآليات تطورها وطرق علاجها.
النوع الأول: مرض مناعي ذاتي تهاجم فيه المناعة خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين. يصيب الأطفال والبالغين دون ارتباط بنمط الحياة ويُعالج باستخدام الأنسولين باستمرار، وقد تُستخدم زراعة الخلايا أو الخلايا الجذعية كبدائل علاجية محدودة.
النوع الثاني: الأكثر شيوعًا، غالبًا ما يرتبط بزيادة الوزن ومقاومة الأنسولين، لكنه قد يصيب أيضًا أصحاب الأوزان الطبيعية بسبب عوامل وراثية، وثبت أن فقدان الوزن واتباع نظام غذائي منخفض السعرات يمكن أن يعكس تطور المرض لدى نسبة كبيرة من المرضى.
سكري الحمل: يتطور عادة في الفترة بين الأسبوع 24 و28 من الحمل، ويزول بعد الولادة، لكنه يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني لاحقًا، ويعتمد علاجه على النظام الغذائي والنشاط البدني، وأحيانًا الأنسولين.
أنواع أخرى نادرة: تشمل داء السكري MODY (الذي يصيب الشباب بنضج مبكر)، والنوع 3c الناتج عن أمراض البنكرياس، إلى جانب أنواع ناجمة عن طفرات جينية، أو عمليات جراحية، أو التهابات، أو أدوية مثل الستيرويدات.
أما النوع الخامس الجديد، فقد تم ربطه مباشرة بحالات سوء التغذية في مرحلة الطفولة، حيث أظهرت الدراسات أن نقص البروتين والعناصر الغذائية الأساسية يمكن أن يعطل النمو الطبيعي للبنكرياس، ما يقلل من إنتاج الأنسولين رغم سلامة الجهاز المناعي.
ويُعد التصنيف الصحيح لأنواع داء السكري خطوة محورية نحو تحسين التشخيص واختيار العلاج المناسب، مع فهم أعمق لأسباب المرض وآلياته، خاصة في ظل تزايد انتشاره وتنوع أنماطه على مستوى العالم.
وداء السكري أحد أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا في العالم، ويؤثر على مئات الملايين من الأشخاص بمختلف أعمارهم، وتقليديًا، كان يُصنف إلى نوعين رئيسيين: النوع الأول (المناعي الذاتي) والنوع الثاني (المرتبط بنمط الحياة والوراثة)، غير أن التقدم الطبي والعلمي خلال العقدين الأخيرين كشف عن أشكال متعددة من السكري، ترتبط بعوامل جينية أو بيئية أو وظيفية، ما دفع إلى إعادة النظر في التصنيف التقليدي للمرض.
وفي هذا السياق، جاء الاعتراف الرسمي من الاتحاد الدولي للسكري بالنوع الخامس كخطوة مهمة نحو تعزيز فهم الأبعاد الاجتماعية والصحية لداء السكري، لا سيما في الدول ذات الدخل المنخفض، ويُسلّط الاعتراف الضوء على العلاقة الوثيقة بين سوء التغذية في مرحلة الطفولة والإصابة بأمراض مزمنة في مراحل لاحقة من الحياة، مما يعكس الترابط بين الظروف الاقتصادية والصحية والمرضية.