مذكرة تفاهم لتطوير الكوادر الرياضية في اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
وقع مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي، واتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، أمس، مذكرة تفاهم لتطوير وصقل الكوادر الرياضية.
وقع المذكرة، عبد الله حسن محيوه، رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي، ومحمد عبد الرحيم المري، الأمين العام لاتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، وذلك بحضور الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، وعبد العزيز الحصان، مدير إدارة الرياضة التنافسية في الهيئة العامة للرياضة، المدير التنفيذي للمركز، بجانب عدد من ممثلي الجانبين.
وتهدف المذكرة، التي تم توقيعها بمقر مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي، إلى وضع إطار عام للتعاون بين الطرفين في مجالات التعليم، والبحث العلمي، والتدريب، ودعم برامج التطوير والثقافة.
ويسعى الجانبان إلى تعزيز كفاءة الكوادر البشرية العاملة في القطاع الرياضي وتطوير منظومة المهن الرياضية، عبر تبادل المعرفة والخبرات وتنظيم الدورات التدريبية وورش العمل المتخصصة.
وأكد الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي، حرص مجلس إدارة الاتحاد ولجانه على تقديم أفضل السبل لتعزيز التنمية المستدامة للرياضة الإماراتية من خلال التعاون مع كافة الجهات الرياضية، ومنها مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي الذي يقوم بدور محوري في نشر ثقافة ممارسة الرياضة وفقا لأفضل المواصفات العالمية.
من جهته أكد عبد الله حسن محيوه، أن المركز يفتح أبوابه للتعاون مع جميع الاتحادات الرياضية لضمان تقديم التأهيل المطلوب للعاملين في قطاع الرياضة الوطني، ويضع كل إمكاناته وخبراته لخدمة الجهات الرياضية.
من جانبه أشاد عبد العزيز الحصان بدور الاتحاد وجهوده لتنظيم العمل وبناء قاعدة علمية سليمة لاختبارات المدربين، لافتا إلى أن المركز سيساهم بشكل فعال في وضع المناهج الدراسية وتنفيذ الاختبارات النظرية والعملية وفق أحدث الأساليب العلمية.
من ناحيته نوه محمد عبد الرحيم المري، بالعلاقة القوية بين مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي، واتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات لبناء الأجسام واللیاقة البدنیة عبد الله
إقرأ أيضاً:
"ساعات مفصلية".. ترقب الشارع الرياضي لانتخابات اتحاد الكرة صباح الأربعاء
الرؤية- أحمد السلماني
تتجه أنظار الشارع الرياضي العُماني في العاشرة من صباح الأربعاء نحو فندق معاني بولاية السيب، حيث تُعقد الجمعية العمومية للاتحاد العُماني لكرة القدم لاختيار مجلس إدارة جديد يقود دفة الكرة العُمانية للفترة 2025 – 2029، في استحقاق انتخابي مفصلي طال انتظاره، وسط تنافس لافت على أبرز المناصب القيادية داخل أروقة الاتحاد.
الجمعية العمومية ستبدأ أعمالها بإعلان اكتمال النصاب القانوني واعتماد جدول الأعمال، تليها كلمة لرئيس الاتحاد المنتهية ولايته سالم بن سعيد الوهيبي، ثم يتم تعيين ثلاثة أعضاء لتدقيق محضر الاجتماع والمصادقة على محضر الجمعية السابقة، ليبدأ بعدها التصويت لاختيار مجلس الإدارة، وذلك لأول مرة عبر نظام إلكتروني متكامل.
ويشهد سباق الرئاسة تنافسًا بين شخصيتين بارزتين، هما سعادة السيد سليمان بن حمود البوسعيدي، النائب الأسبق لرئيس الاتحاد في 2007 ورئيس نادي الشباب سابقًا، والدكتور جاسم بن محمد الشكيلي، الذي يملك سجلًا حافلًا في العمل الكروي محليًا وخليجيًا وعربيًا، وكان قد شغل منصب النائب الثاني لرئيس الاتحاد في دورة 2016 – 2021، إضافة إلى رئاسته للعديد من اللجان المتخصصة، إلى جانب كونه لاعبًا دوليًا سابقًا في صفوف المنتخب ونادي السويق.
أما منصب نائب الرئيس، فيتنافس عليه ثلاثة مرشحين، هم: السيد مسلم بن سالم البوسعيدي، ونصر بن حمود الوهيبي رئيس نادي مسقط الحالي، والمهندس قتيبة بن سعيد الغيلاني عضو مجلس الإدارة الحالي ورئيس لجنة المسابقات سابقًا.
وفيما يتعلق بالمقعد النسائي الإلزامي، تخوض السباق كل من فاطمة الفزارية وهاجر المزينية، في وقت ترشّح فيه 11 اسمًا لعضوية المجلس للتنافس على 3 مقاعد، وهم: إبراهيم بن مراد البلوشي، حسن بن عبدالله العجمي، سعيد بن علي البوسعيدي، عبدالله بن سالم الشنفري، عبدالله علي الكمزاري، عبدالله علي الراشدي، عبدالله محسن الجابري، علي بن أحمد الكثيري، علي بن عبدالله الرئيسي، محمد بن علي المقبالي، وناصر بن سالم الهدابي.
وقد حسم مقعد اللاعبين لصالح محمد بن خميس العريمي بعد أن نال ثقة لجنة اللاعبين بالإجماع، في أعقاب انسحاب منافسه ناصر بن حمدان الريامي.
وبحسب المادة (37) من النظام الأساسي، يتكوّن مجلس الإدارة من سبعة أعضاء: الرئيس، ونائب الرئيس، وعضو نسائي، وثلاثة أعضاء يتم انتخابهم من الجمعية العمومية، إضافة إلى عضو مقعد اللاعبين الذي يتم ترشيحه من قبل رابطة اللاعبين والتصديق عليه لاحقًا.
وينتظر المجلس المنتخب عدد من الملفات الجوهرية، أبرزها: إعادة هيكلة الدوري المحلي، ورفع جاهزية المنتخبات الوطنية، وتوسيع قاعدة ممارسة كرة القدم في الفئات السنية والنسائية، والعمل على تطوير البنية التحتية والملاعب، إضافة إلى تفعيل الاستراتيجيات التسويقية، وضمان حصول الأندية على التراخيص المحلية والآسيوية، وتعزيز العلاقة مع الجماهير والأندية عبر الحوكمة والشفافية.
يوم غدٍ الاربعاء سيكون بلا شك محطة فارقة في مسار الكرة العُمانية، وموعدًا مع لحظة التغيير المنتظر.