«شباب مصر»: التغيير الحكومي يعكس خطة الدولة لتعزيز النمو الاقتصادي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
ثمن الدكتور أحمد عبد العال، رئيس كيان «شباب مصر»، التغيير الحكومي الجديد، مؤكداً أنه يعكس خطة الدولة نحو تعظيم الفرص وتضافر الجهود من أجل تقديم حلول وبدائل لعديد من التحديات التي تواجهنا في الوقت الحالي.
خطة شاملة تستهدف تحسين كفاءة الأداء الحكوميوقال «عبدالعال»، إن دمج بعض الوزارت واستحداث أخرى انعكاس لخطة شاملة تستهدف تحسين كفاءة الأداء الحكومي وتعزيز النمو الاقتصادي، ولعل أهم الأولويات التي برزت في الاختيار الحالي للحكومة الجديدة هي تعظيم سبل الاستثمار وخلق بيئة داعمة له، فضلًا عن السعي نحو تحسين البيئة النيابية والتشريعية.
وهنأ رئيس كيان شباب مصر الحكومة الجديدة متمنيا لها التوفيق في تحقيق المهمة المسندوة إليهم، في إطار سعي الدولة لتحقيق التكامل والتنسيق بين مختلف القطاعات، من أجل مواجهة التحديات المختلفة، وقال «أنا على ثقة بأن التشكيل الوزاري الجديد سيسهم في دفع عجلة التنمية والتطوير لمصر».
وأشاد «عبد العال» بالاعتماد على الكوارد الشبابية لتولي مناصب نواب المحافظين، قائلا: «يزداد شعوري بالفخر لاختيار زملائي من البرنامج الرئاسي، لما لديهم من خبرات تمكنهم من تحمل المسؤولية وصناعة القرار، فدائمًا تكتمل الصورة بالشباب وتتقدم الدول بأفكارهم وإبداعاتهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة التغيير الوزاري الاستثمار الكوادر الشبابية
إقرأ أيضاً:
اقتصادية الجيل: تكافل وكرامة أداة استراتيجية للتمكين الاقتصادي والاجتماعي
قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب “الجيل الديمقراطي” بمحافظة الإسكندرية، إن برنامج "تكافل وكرامة" منذ انطلاقه خفف بدوره من حدة الفقر، وحقق العدالة الاجتماعية؛ فضلًا عن تعزيز التنمية البشرية في مختلف المحافظات، ومثّل خلال عقد كامل إحدى الركائز الأساسية للحماية الاجتماعية في مصر، موضحًا أنه يأتي ضمن خطة الدولة لتوسيع شبكات الأمان الاجتماعي والوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا وهشاشة.
وأضاف “محمود”، في بيان، أن برنامج "تكافل وكرامة" تطور خلال عشر سنوات إلى أداة استراتيجية للتمكين الاقتصادي والاجتماعي، وساهم في تغيير سلوك وثقافة الأسر المستفيدة تجاه التعليم والصحة والعمل، الأمر الذي يتماشى مع توجه الدولة نحو بناء "الجمهورية الجديدة"، موضحًا أن عدد المستفيدين في العام الأول للبرنامج بلغ حوالي 500 ألف أسرة فقط، بينما ارتفع العدد بحلول عام 2025 ليصل إلى 5.2 مليون أسرة، أي ما يُعادل أكثر من
20 مليون مواطن، منوهًا بأن البرنامج يُغطي جميع محافظات الجمهورية، مع اهتمام خاص بالمناطق الريفية والقرى الأكثر فقرًا، خصوصًا في الصعيد وسيناء والنوبة.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب “الجيل الديمقراطي” بمحافظة الإسكندرية، أن برنامج “تكافل وكرامة” غيّر ثقافة الأسر المستفيدة تجاه التعليم والصحة، وعزّز العلاقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، كاشفًا عن اعتماد البرنامج على أدوات رقمية لضمان الكفاءة والشفافية، أبرزها بوابة إلكترونية موحدة لتسجيل البيانات والتحقق منها، فضلًا عن بطاقة "ميزة" الذكية لصرف المعاشات، ومراجعة دورية وتحديث مستمر للبيانات لضمان استحقاق الدعم، علاوة على خط ساخن ومنصة إلكترونية لتلقي الشكاوى وتعزيز المساءلة المجتمعية.
وأشار إلى أن "تكافل وكرامة" لم يعمل في عزلة، بل تكامل مع عدة مبادرات تنموية كبرى، مثل برنامج "فرصة" الذي يهدف إلى دعم الأسر من خلال التمكين الاقتصادي والمشروعات الصغيرة، إضافة إلى مبادرة "حياة كريمة" التي أسهمت فى توفير بنية تحتية وخدمات أساسية فى القرى الأكثر فقرًا، علاوة على برامج التدريب والتأهيل التي تستهدف الشباب والنساء لدمجهم في سوق العمل وتوفير مصادر دخل مستدامة، مؤكدًا أن "تكافل وكرامة" ساهم في خفض معدلات الفقر في المحافظات المستهدفة بنسبة تراوحت بين 5% إلى 12%، فضلًا عن زيادة القوة الشرائية في المناطق الريفية، وتقليل الاحتقان الاجتماعي وتعزيز الاستقرار المجتمعي، علاوة على الحد من عمالة الأطفال والزواج المبكر من خلال ربط الدعم بالتعليم والتوعية الصحية.
وأكد أن البرنامج حظى بإشادة دولية واسعة، حيث اعتبره البنك الدولي من أنجح نماذج الدعم النقدي المشروط فى الشرق الأوسط وإفريقيا، كما أثنت المؤسسات الرقابية والبرلمانية المصرية على شفافية البرنامج وآليات تنفيذه، وأدرجته تقارير التنمية الدولية كنموذج فعّال للتكامل بين السياسات الاجتماعية والتنموية.