الوزير بنسعيد يتعهد بإعادة فتح كافة دور الشباب المغلقة بحلول العام المقبل
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أفاد وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، اليوم الأربعاء بمجلس النواب، بأنه ستتم إعادة فتح كل مؤسسات دور الشباب المغلقة إما عن طريق الشراكة مع الجماعات الترابية أو النسيج الجمعوي، وذلك بحلول سنة 2025.
وأوضح بنسعيد في عرض قدمه خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أن 146 دار شباب، كانت مغلقة لأسباب مختلفة في سنة 2021، وفي سنة 2024 تقلص العدد إلى 75 دار شباب، من مجموع 762 مؤسسة، منها 52 جرى إغلاقها بسبب نقص الموارد البشرية، مشيرا إلى أن 43 في المائة من مجموع هذه المؤسسات يوجد بالوسط القروي، و121 منها ذات طابع رياضي وتربوي وثقافي مشترك.
وأبرز أن الأنشطة الأساسية بمؤسسات دور الشباب تهم مجموعة من المجالات من قبيل، المسرح، والموسيقى، والفنون التشكيلية، والسينما، والقراءة، لافتا في هذا الإطار إلى أنه تم تنويع أنشطة مؤسسات دور الشباب من خلال إحداث أندية للألعاب الإلكترونية، والتي ستصل إلى 200 نادي بنهاية 2024، وذلك تفعيلا لاتفاقية الشراكة بين الجامعة الملكية للألعاب الإلكترونية والوزارة.
وقال إن الوزارة قامت بتعزيز وتنويع العرض التنشيطي للشباب من خلال أنشطة التكوين وتنمية القدرات، والأنشطة الأساسية والبرامج الوطنية، فضلا عن أنشطة الجمعيات، مشيرا إلى أن هذه العروض التنشيطية الموجهة للشباب تهدف إلى تعزيز إدماجهم السوسيو – اقتصادي عبر عقد شراكات مع خبراء ومؤسسات، من أجل التدريب والتكوين في مختلف المجالات المرتبطة بتطوير المهارات وإنشاء المشاريع والتوجيه الشخصي.
وأضاف أن الوزارة قامت بإطلاق برنامج شامل لإعادة تأهيل وتجهيز مراكز الاستقبال لتحسين جودة الخدمات المقدمة، واعتماد هندسة داخلية وخارجية ذات جاذبية، وكذا تسهيل استفادة الشباب من خدمات مراكز الاستقبال عن طريق تطبيق جواز الشباب.
وبخصوص السياحة الثقافية الخاصة بالشباب، أوضح السيد بنسعيد، أنه جرى استقبال 11 وفدا شبابيا وإرسال 6 وفود في إطار برنامج التبادل الثقافي للشباب مع الدول الصديقة، وتنظيم 12 حلقة في إطار برنامج « حلقات معرفة المغرب » استفاد منها 600 شاب، واستفادة 1200 شاب من برنامج المقامات اللغوية والثقافية، فضلا عن برمجة، طيلة السنة، رحلات السياحة الثقافية المحلية لفائدة رواد مؤسسات الشباب.
كلمات دلالية المغرب برلمان ثقافة حكومة شبابالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان ثقافة حكومة شباب دور الشباب
إقرأ أيضاً:
صالونً سياسي حول فرص الشباب بالانتخابات البرلمانية القادمة
نظم حزبا مصر بلدي والإصلاح والنهضة صالونًا سياسيًا تحت عنوان "تأثير قوانين الانتخابات وتقسيم الدوائر على فرص الشباب في الانتخابات البرلمانية القادمة"، بمشاركة عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والخبراء السياسيي والإعلاميين بمقر حزب مصر بلدي.
ويأتي هذا الصالون في إطار سعي الحزبين لتعزيز مشاركة الشباب في العمل العام، وتقديم رؤية إصلاحية تعكس تطلعاتهم في برلمان يمثل الجميع ويعطي فرصة للمشاركة الشبابية..وناقش الصالون التحديات التي تواجه الشباب الطامح للمشاركة البرلمانية وسبل تمكينهم في ظل المتغيرات التشريعية والسياسية..وأدار الصالون الدكتور محمد أبو النور أمين شباب حزب الإصلاح والنهضة وعضو الأمانة العامة.
وأشاد أمين تنظيم مصر بلدي الدكتور سعيد شحاته بالتعاون المثمر بين حزبي مصر بلدى والإصلاح والنهضة، مؤكدًا أن الدولة اتخذت خطوات جادة لتمكين الشباب لتأهليهم للعمل العام.
وبدوره..تحدث عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين النائب محمد عزمي عن أبرز التحديات القانونية والحزبية التي تواجه الشباب، وعلى رأسها الخبرة والقدرة على تحصيل الأدوات والتواجد الميداني، لافتًا إلى الإرادة السياسية القوية خلال السنوات الماضية لتمكين الشباب.
ومن ناحيتها..أكدت عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب النائبة نشوى الشريف التحول الكبير في المشهد السياسي، والفرص التي أتيحت أمام الشباب في ظل سياسات القيادة السياسية الداعمة للشباب، متوقعة أن يكون هناك تمثيل كبير للشباب في البرلمان القادم، مؤكدة أهمية تقديم الشباب أنفسهم للناخبين في الدوائر عبر وسائل مبتكرة.
ومن جهته..تناول عضو الهئية العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي محمد هلال، تأثير تقسيم الدوائر الحالي على فرص الشباب، مشيرًا إلى أن بعض أنماط التقسيم قد تضعف تمثيلهم وتحد من فرص المنافسة العادلة.
فيما قال الكاتب الصحفي كامل كامل "إن التقسيم الحالي للدوائر مرتبط بأهداف كلية الدولة في مسار التنمية السياسية"، منوهًا بأن أي آثار سلبية واردة عن أي نظام انتخابي تحتاج معالجات توعوية فعالة لاحتواء هذه الآثار.
وحول فكرة "الكوتا الشبابية"، قالت النائبة هيام الطباخ "إنها تعد أحد الحلول الضرورية التي اعتمدتها الدولة لضمان تمثيل الشباب ودفع عجلة التنمية السياسية"، مشددة على أن التميز الإيجابي الذي توليه الدولة لبعض الفئات ومنها الشباب يساهم في بناء كتلة سياسية حرجه تضمن استدامة التنمية السياسية.
وحول محور دعم الأحزاب، أكد النائب رئيس حزب الإصلاح والنهضة الدكتور عمرو نبيل أن تمكين الشباب انتخابيًا يتطلب وضوحًا في الانحيازات السياسية وتأهيلًا ميدانيًا حقيقيًا، مشيرًا إلى أن الأحزاب تؤدي أدوارًا كانت منوطة بجهات كالاتحادات الطلابية والنقابات.
وأضاف "أن غياب الكفاءة والتأهيل يعقد التجربة الانتخابية للشباب"، مؤكدًا أن الكوتة يجب أن تكون مؤقتة، وألا تأتي على حساب الكفاءة، مع ضرورة اختيار ممثلين على قدر عالٍ من المسؤولية لفتح الطريق أمام طاقات الشباب التي تمثل 60% من سكان مصر.
فيما اقترحت عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب النائبة مرثا محروس ابتكار الأحزاب لحزمة من السياسات التفضيلية يمكن للأحزاب تبنيها لدعم الشباب خاصة في ظل دعم القيادة للشباب والنجاح الباهر الذي حققته تجربة تنسيقية شباب الاحزاب تحت قبة البرلمان بغرفتيه، مؤكدة محورية دور الطاقات الشبابية في البرلمان القادم.
ومن جانبه.. أشار عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب النائب أحمد مقلد إلى قضية المال السياسي، مؤكدًا ضرورة أن يواجه الشباب الواقع ، فعلى الرغم من الكلفة العالية للمال السياسي والتشريعات الصارمة لمواجهة كل أوجة المخالفات الانتخابية التي ينص عليها قانون الانتخابات إلا أنه يجب على الشباب تبني طرقًا جديدة للوصول للناخب"، داعيًا إلى النظر مرة أخرى في إعادة تمويل الأحزاب من الدولة وإيجاد حل للمادة 26 من قانون الانتخابات الحالي.
ومن جهته..قدم عضو الهيئة العليا لحزب الاتحاد محمود ناجي، مجموعة خطوات عملية من واقع تجربته لتحسين فرص الشباب، مثل تشكيل التحالفات، وإطلاق حملات توعوية مبكرة.
وفي ختام الصالون، أشارت عضو تنسيقية شباب الأحزاب إسراء طلعت إلى أهمية توظيف التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي لتعويض الشباب عن ضعف الإمكانات التقليدية، وفتح آفاق جديدة للتواصل مع الناخبين والتأثير في الرأي العام.