هدمت ثلاثة منازل وغرفة زراعية في نابلس وأريحا وبيت لحم:سلطات الاحتلال تصادق على بناء 5300 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الثورة / متابعات
قامت قوات العدو الصهيوني، امس، بهدم ثلاثة منازل وتسوية بناء وغرفة زراعية في نابلس وأريحا وبيت لحم.
ففي نابلس -وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية- هدم الاحتلال منزلين قيد الإنشاء في الجهة الشمالية الغربية من بلدة يتما جنوبا، بحجة البناء دون ترخيص، وتعود ملكيتهما للمواطنين محمد شحادة نجار، وبراء شحادة نجار.
وفي أريحا، هدم جيش الاحتلال منزلا مكونا من ثلاث غرف وتقدر مساحته بـ (130 مترا مربعا) ومسقوفا بالخشب، يعود للمواطن سعيد محمد رشايدة، ويأوي عشرة أفراد، كما هدم الاحتلال تسوية بناء آخر يعود للمواطن عماد موسى نواورة، بعد الاستيلاء على معدات بنائه قبل نحو شهر.
أما في مدينة بيت لحم، فقد هدم الاحتلال غرفة زراعية وجرف حقول زيتون في قرية المنية، جنوب شرق المدينة، تعود للمواطن محمد محمود الكوازبة.
إلى ذلك تعكف ما تسمى لجنة التخطيط العليا في “الإدارة المدنية” الصهيونية، حاليا على المصادقة على بناء 5300 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات مقامة فوق أراضي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت القناة السابعة الصهيونية، بأن من بين المستوطنات التي سيُصادق على البناء فيها مستوطنة “ألون موريه” في نابلس، بواقع 186 وحدة استيطانية، “كريات أربع” في الخليل 240 وحدة استيطانية، و435 وحدة استيطانية لمستوطنة “نريا” في رام الله.
وذكرت القناة أن مجموع الوحدات الاستيطانية الجديدة المصادق عليها، ارتفع ليصل لأكثر من 24 ألف وحدة، خلال العام والنصف الماضية.
ومن باب المقارنة، أشارت القناة إلى أنه ما بين العامين 2020– 2022م تمت المصادقة على بناء أقل من 20 ألف وحدة استيطانية.
ونهاية الشهر الماضي، أعلنت حكومة العدو الصهيوني شرعنة خمس مستوطنات في الضفة، هي: “افيتار” جنوب نابلس و”سدي افرايم” غرب رام الله، “جفعات اساف” شرق رام الله، “حالتس” بين القدس والخليل و”ادوريم” قرب الخليل.
وبالإضافة لنشر مناقصات لبناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات الصهيونية وتسهيل هدم المنازل الفلسطينية في مناطق (ب).
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس على قرار الاحتلال بالاستيلاء على 800 دونم من أراضي شرق رام الله
أكد حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن مصادقة وزير المالية في حكومة الاحتلال، المتطرف سموتريتش، على قرار الاستيلاء على 800 دونم من أراضي شرق رام الله قرب البؤرة الاستيطانية “ملاخي هشالوم”، تُعدّ تطبيقًا فعليًا لمخططاته الاستعمارية في الضفة الغربية، وتأكيدًا على سياسات حكومته الفاشية التي تتبنى مشاريع الضم والتهجير القسري.
وأشارت الحركة في بيان لها الي إن هذا القرار، وما سبقه من خطوات استيطانية خطيرة في الضفة، يستدعي تفعيل كافة أشكال التصدي الشعبي، وإشعال جذوة المواجهة الشاملة مع الاحتلال، فشعبنا ومقاومته الباسلة هما السد المنيع أمام محاولات السيطرة الصهيونية على الأرض والمقدسات.
ودعت حماس المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته إزاء ما تتعرض له الضفة الغربية من اجتياح استيطاني وتوسّع استعماري منظم، وعدوان متواصل على الإنسان الفلسطيني وأرضه، وذلك من خلال عزل كيان الاحتلال، وقطع كل أشكال العلاقة معه، ومحاسبته على جرائمه وانتهاكاته السافرة للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية.
وختمت الحركة بيانها بالقول " كما نهيب بجماهير شعبنا الفلسطيني الأبي إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال في كلّ ساحات الضفة، وإفشال مخططاته الاستعمارية، عبر تفعيل أدوات المقاومة الشاملة، وإرباك الاحتلال ومستوطنيه بشتى الوسائل والسبل المشروعة.