فيديو نادر وصورة قتالية لأبرز قياديي حزب الله خلال هجوم.. شاهدوها!
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
نشر الإعلام الحربي التابع لـ"حزب الله"، مساء اليوم الأربعاء، مقطع فيديو يكشف مشاهد نادرة للقيادي في "حزب الله" محمد نعمة ناصر (أبو نعمة)، الذي استهدفته إسرائيل اليوم إثر غارة طالت سيارته في منطقة الحوش بمدينة صور - جنوب لبنان. وأظهرت لقطات ضمن الفيديو ناصر وهو على الجبهة القتالية، كما ظهر أيضاً إلى جانب القيادي في "حزب الله" الشهيد وسام الطويل.
الشهيد المجاهد القائد محمد نعمة ناصر "الحاج أبو نعمة" pic.twitter.com/XUIzI6E5Xb
— أحمد سرحان (@ahmadserhann) July 3, 2024 وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية نشرت تقريراً تحدثت فيه عن ناصر، وقالت إنه يقطنُ في بلدة حداثا - جنوب لبنان والتي كانت هدفاً لهجمات الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب. وتشير الصحيفة إلى أن "حزب الله" أطلق لقب "الشهيد القائد" على ناصر وقد وصف أيضاً شخصين آخرين سابقاً بالتسمية نفسها وهما الشهيدين طالب عبدالله الذي استهدفته طائرة مسيرة داخل مبنى في الجنوب الشهر الماضي، ووسام الطويل الذي اغتالته إسرائيل مطلع شهر كانون الثاني الماضي. ولفتت الصحيفة إلى أنّ "وحدة عزيز" التي كان يقودها "أبو نعمة"، لديها مسؤولية قطاع واسع يمتد من جنوب لبنان حتى البقاع في أعماق البلاد. في المقابل، تحدثت تقارير أخرى عن أن "أبو نعمة ناصر" يوازي من حيث الرتبة عبدالله والطويل، مُشيرة إلى أن "عزيز" هي وحدة جغرافية تشمل القطاع الغربي من جنوب لبنان، بدءاً من الناقورة وصولا إلى عيتا الشعب. وبالإضافة إلى وحدتي "نصر" و "عزيز"، هناك وحدات جغرافية أخرى هي "بدر" و "حيدر"، وهي تصل إلى مناطق خارج جنوب لبنان، مثل البقاع الغربي وبعلبك الهرمل. كذلك، هناك وحدة خاصة مسؤولة مسؤولة عن الضاحية الجنوبية لبيروت، لكن اسمها غير معروف، بحسب "يديعوت".في غضون ذلك، تقول صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن ناصر خدم في منصبه منذ العام 2016 وقاد إطلاق الصواريخ المضادة للدروع من جنوب غرب لبنان باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي.
وبحسب "معاريف"، فإن ناصر قام توجيه الدعدي من المخططات ضد إسرائيل طوال الحرب وقبلها، كما كانت له أدوار رئيسية في "حزب الله".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله أبو نعمة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يكشف عن أكثر العمليات كثافة قتالية في التاريخ
وعرض تقرير لموقع "يو إس إن آي" التابع للبحرية الأمريكية، حجم الفرح والبهجة لدى طاقم الحاملة والمدمرة ستاوت بعد عودتهم من قتال لم يكن يسيرا عليهم؛ مؤكدا فقدان حاملة الطائرات، خلال مهمتها الأخيرة، ثلاث طائرات إف -18، موضحا أن القوات الأمريكية استخدمت خلال خمسين يومًا من عدوانها على اليمن أكثر من 1.1 مليون رطل من الذخائر.
وقال إنه بعد خمسة أشهر من مواجهة اليمنيين في البحر الأحمر، اختتمت المدمرة ستاوت وحاملة الطائرات ترومان واحدة من أكثر العمليات كثافةً قتاليةً في تاريخ البحرية الأمريكية منذ عقود.
ووفق مراقبين تمثل عودة حاملة الطائرات ترومان والمدمرة ستاوت رسالة نقرأ فيها حجم التهديدات التي مثلتها هجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر ضد القوات الأمريكية؛ ما دفع الأخيرة إلى طلب الاتفاق تفاديًا لمخاطر كثافة هذه الهجمات ، وخوفا، في ذات الوقت، من وقوع استهداف مباشر لحاملة الطائرات، وحينها ستكون وصمة عار لن تستطيع القوات الأمريكية التخلص منها؛ لاسيما بعد أن كانت الهجمات اليمنية قد شكلت تهديدًا حقيقيًا لطائرات إف 35، وتسببت في إسقاط ثلاث طائرات إف 18، وظلت تلاحق حاملات الطائرات من خلال عمليات صاروخية متوالية لا تتوقف على مدار اليوم .
وقال قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إن «الأمريكي دمر من الأعيان المدنية الكثير، وهناك شهداء بالمئات وجرحى من أبناء شعبنا العزيز، لكن الأمريكي لم يتمكن إطلاقا من إيقاف العمليات، ولا من تدمير القدرات، ولا من كسر الإرادة لشعبنا»، قائلًا: «عندما يتورط الأمريكي في أي جولة عدوانية ثالثة نحن جاهزون تمامًا للتصدي له».