نصائح من «الصحة» للوقاية من ألم القولون.. لا تهمل الأعراض
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
كشفت وزارة الصحة والسكان، أعراضا مهمة في حال ملاحظتها لا بد من استشارة الطبيب لمعرفة العلاج المناسب، وذلك في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة المواطنين والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للنهوض الصحة العامة، والبعد عن السلوكيات الخاطئة التي لها أضرار على أجهزة الجسم.
أعراض إذا لاحظتها استشر الطبيب فوراوجاءت الأعراض التي حددتها وزارة الصحة والسكان على النحو التالي :-
- ألم وتشنج في البطن
- الإصابة بالإمساك أو الإسهال
- انتفاخ وزيادة الغازات في البطن
وأوضحت وزارة الصحة والسكان أن هذه الأعراض تشير الى الإصابة بآلام القولون.
وقدمت وزارة الصحة والسكان، مجموعة من النصائح المهمة للوقاية من ألم القولون، وجاءت على النحو التالي:-
- ممارسة الرياضة بانتظام
- التقليل من تناول الكافيين
- تناول وجبات صغيرة على مدار اليوم
- الابتعاد عن التوتر والقلق
-الحرص على تناول البروبيوتيك كمتمم غذائي أو عن طريق تناول الزبادي
- تجنب الأطعمة المقلية التي تحوي على توابل حارة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمية الأطعمة المقلية التنمية المستدامة التوتر والقلق السلوكيات الخاطئة الصحة العامة الصحة والسكان أجهزة وزارة الصحة وزارة الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
صرح عبد الرحمن محمود، رئيس إدارة الإنذار والاستجابة للطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف أمس، أن الأعراض طويلة الأمد المرتبطة بـ"كوفيد-19" ما تزال تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة.
وأوضح أن هذه الأعراض تتنوع ما بين إجهاد بسيط ومشاكل في الذاكرة وظهور ما يُعرف بـ"ضباب الدماغ".
وفي مواجهة الانتشار المستمر للفيروس، قدمت منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية محدثة تهدف إلى التصدي للتهديدات الناتجة عن الفيروسات التاجية. ورغم ذلك، تُبقي المنظمة على مستويات جاهزية مرتفعة وتواصل الرصد اليومي للمخاطر الوبائية. ولا تزال المشكلة تحت المراقبة المستمرة.
يتجلى ذلك في الإجراءات التالية:
- الاستمرار في الرصد اليومي لتطور الوضع الوبائي وظهور المتحورات الجديدة.
- طرح خطة استراتيجية محدثة تعكس الانتقال من استجابة طارئة إلى نهج طويل الأمد لإدارة تهديد أصبح مستوطناً، لكنه لم يختفِ.
التصريحات تسلط الضوء على أن الجائحة تركت وراءها إرثاً ثقيلاً من الأمراض المزمنة التي تستدعي اهتماماً أكبر من أنظمة الرعاية الصحية، إلى جانب إجراء المزيد من الأبحاث والدعم المستمر للمرضى.
استناداً إلى البيانات الرسمية التي تجمعها منظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز وجهات أخرى، فإن عدد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها على مستوى العالم بسبب كوفيد-19 يتجاوز 7 ملايين وفاة.
لكن هناك حقائق مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار:
- العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير. حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن إجمالي الوفيات الزائدة المرتبطة بالجائحة، بما يشمل الوفيات المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن الضغط الهائل على الأنظمة الصحية، قد يصل لضعفي أو ثلاثة أضعاف الرقم المبلغ عنه رسمياً، ما يرفع الحصيلة المحتملة إلى حوالي 20 مليون وفاة أو أكثر.
- التحديات في كيفية تسجيل الإحصاءات: تختلف معايير تسجيل الوفيات بين البلدان (هل الوفاة حدثت "بسبب" كوفيد أو "مع" كوفيد؟). إضافة إلى ذلك، فإن نقص الاختبارات خلال المراحل الأولى من الجائحة وكذلك في المناطق ذات الموارد المحدودة أسهم في عدم تسجيل العديد من الوفيات رسمياً على أنها مرتبطة بالفيروس.