مسقط- الرؤية

حصلت مدرسة الخدمات الطبية للقوات المسلحة بالمدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية على اعتماد وإدراج برنامج دبلوم التمريض العسكري في الإطار الاسكتلندي للمؤهلات وذلك بالتعاون مع جامعة "جلاسكو كالدونيان" باسكتلندا، وذلك في إطار الخطة الإستراتيجية للمدرسة (2018- 2028) والتي تسعى من خلالها إلى الريادة في رفد الأجهزة العسكرية والأمنية بخريجين ذوي تأهيل عالٍ من مهن التمريض والمهن الطبية المساعدة.

ويسمح اعتماد برنامج التمريض العسكري من جامعة "جلاسكو كالدونيان" وتصنيفه وإدراجه في الإطار الاسكتلندي للاعتماد والمؤهلات (SCQF) للخريج مواصلة دراساته الجامعية في مؤسسات التعليم العالي المرموقة محليًا ودوليًا، مع فتح مسارات تأهيلية مختلفة للخريجين من حملة دبلوم التمريض العسكري.

وقال العميد طبيب صقر بن زايد البوسعيدي مساعد رئيس المدينة الطبية للشؤون الطبية والمكلف بتسيير أعمال رئيس الخدمات الطبية للقوات المسلحة: "إن إدراج دبلوم التمرين العسكري في الإطار الأسكتلندي للمؤهلات نابع من الإيمان الراسخ لدى المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية بتأهيل كوادرها على أعلى مستويات  الجودة في التعليم الصحي لتتمكن من القيام بدورها المحوري في تقديم الرعاية الصحية المتميزة لمنتسبي الأجهزة العسكرية والأمنية".

وقال العقيد طبيب عبدالله بن علي الحضرمي آمر مدرسة الخدمات الطبية للقوات المسلحة: إن "مدرسة الخدمات الطبية للقوات المسلحة ماضية قدما في تحقيق رؤيتها ورسالتها تماشيا مع ما تشهده المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية من تطوير وتحديث، ويأتي هذا الإنجاز تتويجًا للجهود المستمرة في تحسين وتطوير البرامج الأكاديمية بمعايير عالية، مؤكدا تواصل  الجهود لتلبية الاحتياجات الفعلية للمدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية من مهن التمريض والمهن الطبية المساعدة".

وقال النقيب هلال بن جمعة الشيذاني من المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية: "يأتي هذا الإنجاز كونه أول برنامج تمريض في سلطنة عُمان يدرج في الإطار الأسكتلندي للمؤهلات، حيث تم تصنيفه في المستوى الثامن في الإطار الاسكتلندي للاعتماد والمؤهلات، وتم اختيار التجربة الأسكتلندية لتوافقها مع توجه الهيئة العُمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم ممثلة بالمديرية العامة للإطار الوطني للمؤهلات، وتحمل هذه التجربة آفاقًا لمستقبل أكبر من التعاون لتجويد البرامج والممارسات الأكاديمية بمدرسة الخدمات الطبية للقوات المسلحة".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: المدینة الطبیة للأجهزة العسکریة والأمنیة الخدمات الطبیة للقوات المسلحة التمریض العسکری فی الإطار

إقرأ أيضاً:

الخلافات الداخلية والرسائل الخارجية تعيد تشكيل مشهد اختيار رئيس الوزراء

13 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: تمضي القوى المنضوية في الإطار التنسيقي نحو استكمال التفاهمات المتعلقة بهوية رئيس الوزراء المقبل وسط حرص معلن على منع أي طرف خارجي من التدخل في الملف، فيما تتصاعد في المقابل الضغوط الأميركية التي تدعو صراحة إلى استبعاد الفصائل المسلحة من المشهد السياسي باعتبارها معوقاً لاستقرار المؤسسات.

ومن جانب آخر، يؤكد نواب في الإطار أن الاجتماعات الأخيرة شهدت غياب قادة الفصائل المسلحة، إذ قال عامر الفايز، النائب عن تحالف تصميم، إن قادة تلك الفصائل «لم يحضروا الاجتماع الأخير».

وفق مصادر فان النقاشات انحصرت بعدد محدود من المرشحين الذين يمكن أن يحظوا بتوافق داخلي من دون إثارة حساسيات داخل المكونات السياسية.

وتتواصل النقاشات داخل الإطار التنسيقي على وقع تحذيرات أميركية متزايدة، إذ شدد مبعوث الرئيس الأميركي إلى العراق مارك سافايا في واشنطن على أن بلاده ترى العراق مقبلاً على «لحظة حاسمة»، مؤكداً أن «لا دولة يمكن أن تنجح في ظل وجود جماعات مسلّحة تنافس الدولة»، في إشارة مباشرة إلى مواقف تعكس رؤية الإدارة الأميركية لدور الفصائل المسلحة في مسار الحكم.

ولتتعمق الصورة أكثر، تشير تقديرات دبلوماسيين ومراقبين سياسيين إلى أن الضغوط الأميركية، ولا سيما الدعوات لحصر السلاح بيد الدولة، قد تزيد من صعوبة التوصل إلى تسوية داخل الإطار بشأن التشكيلة الحكومية المقبلة، خصوصاً مع انقسام الرؤى بين من يرى ضرورة مواجهة تلك الضغوط بدعم مرشح مستقل قادر على تخفيف حدّة التوتر، ومن يعتقد أن الاستجابة لبعض المطالب الخارجية قد تضمن استقراراً سياسياً واقتصادياً على المدى المتوسط.

وبالعودة إلى المشهد الداخلي، تتسع التكهنات بشأن هوية المرشح المحتمل لرئاسة الوزراء، فيما تعمل القوى الرئيسية على تجنب إعادة إنتاج الخلافات السابقة التي عطّلت تشكيل الحكومات وأضعفت الثقة الشعبية بالعملية السياسية، وسط تداول غير معلن لأسماء يُقال إنها قادرة على لعب دور توافقي يعيد الصلة بين الدولة ومؤسساتها الأمنية ويُهدّئ التوتر مع الشارع.

وفي السياق ذاته، تتداول منصات التواصل الاجتماعي تحليلات واسعة حول مستقبل الإطار التنسيقي وقدرته على الحفاظ على وحدته، إذ تتباين التدوينات بين من يرى أن المرحلة تتطلب تغييراً جذرياً في إدارة الحكم، وبين من يعتقد أن الإطار قادر على تقديم شخصية تحظى بقبول داخلي يخفّف من وطأة الضغوط الخارجية.

وتمضي القوى المنضوية في الإطار التنسيقي نحو استكمال التفاهمات المتعلقة بهوية رئيس الوزراء المقبل وسط حرص معلن على منع أي طرف خارجي من التدخل في الملف، فيما تتصاعد في المقابل الضغوط الأميركية التي تدعو صراحة إلى استبعاد الفصائل المسلحة من المشهد السياسي باعتبارها معوقاً لاستقرار المؤسسات.

ومن جانب آخر، يؤكد نواب في الإطار أن الاجتماعات الأخيرة شهدت غياب قادة الفصائل المسلحة، إذ قال عامر الفايز، النائب عن تحالف تصميم، إن قادة تلك الفصائل «لم يحضروا الاجتماع الأخير»، مضيفاً أن النقاشات انحصرت بعدد محدود من المرشحين الذين يمكن أن يحظوا بتوافق داخلي من دون إثارة حساسيات داخل المكونات السياسية.

وتتواصل النقاشات داخل الإطار التنسيقي على وقع تحذيرات أميركية متزايدة، إذ شدد مبعوث الرئيس الأميركي إلى العراق مارك سافايا في واشنطن على أن بلاده ترى العراق مقبلاً على «لحظة حاسمة»، مؤكداً أن «لا دولة يمكن أن تنجح في ظل وجود جماعات مسلّحة تنافس الدولة»، في إشارة مباشرة إلى مواقف تعكس رؤية الإدارة الأميركية لدور الفصائل المسلحة في مسار الحكم.

ولتتعمق الصورة أكثر، تشير تقديرات دبلوماسيين ومراقبين سياسيين إلى أن الضغوط الأميركية، ولا سيما الدعوات لحصر السلاح بيد الدولة، قد تزيد من صعوبة التوصل إلى تسوية داخل الإطار بشأن التشكيلة الحكومية المقبلة، خصوصاً مع انقسام الرؤى بين من يرى ضرورة مواجهة تلك الضغوط بدعم مرشح مستقل قادر على تخفيف حدّة التوتر، ومن يعتقد أن الاستجابة لبعض المطالب الخارجية قد تضمن استقراراً سياسياً واقتصادياً على المدى المتوسط.

وبالعودة إلى المشهد الداخلي، تتسع التكهنات بشأن هوية المرشح المحتمل لرئاسة الوزراء، فيما تعمل القوى الرئيسية على تجنب إعادة إنتاج الخلافات السابقة التي عطّلت تشكيل الحكومات وأضعفت الثقة الشعبية بالعملية السياسية، وسط تداول غير معلن لأسماء يُقال إنها قادرة على لعب دور توافقي يعيد الصلة بين الدولة ومؤسساتها الأمنية ويُهدّئ التوتر مع الشارع.

وفي السياق ذاته، تتداول منصات التواصل الاجتماعي تحليلات واسعة حول مستقبل الإطار التنسيقي وقدرته على الحفاظ على وحدته، إذ تتباين التدوينات بين من يرى أن المرحلة تتطلب تغييراً جذرياً في إدارة الحكم، وبين من يعتقد أن الإطار قادر على تقديم شخصية تحظى بقبول داخلي يخفّف من وطأة الضغوط الخارجية.

 المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • «حرس الحدود» تواصل توجيه ضرباتها لمروجي المواد المخدرة.. أنشطة القوات المسلحة خلال أسبوع
  • الخلافات الداخلية والرسائل الخارجية تعيد تشكيل مشهد اختيار رئيس الوزراء
  • مجمع الجلاء الطبي للقوات المسلحة يستضيف خبيرًا عالميًا في جراحات الحنجرة
  • خبير عالمى بمجمع الجلاء الطبى للقوات المسلحة فى جراحات الحنجرة والقصبة الهوائية
  • الأردن وألمانيا يعززان التعاون العسكري المشترك
  • الخدمات الاجتماعية العسكرية تكرّم عددا من ذوي الإعاقة من منتسبي القوات المسلحة
  • الفريق صدام حفتر يستقبل وفدًا عسكريًا أردنيًا لبحث التعاون المشترك
  • تعزيز «التدريب العسكري وتبادل الخبرات» مع بريطانيا
  • المغرب وفرنسا يعقدان أعمال الدورة الـ 23 للجنة العسكرية المشتركة بينهما
  • القوات الروسية تستهدف مؤسسات الطاقة والصناعة العسكرية الأوكرانية