بعد حبس احمد حسن الزعبي.. هل يستقيل مجلس نقابة الصحفيين ويعترف بتقصيره ؟
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
#سواليف
كتب حازم عكروش –
مجلس نقابة الصحفيين قصّر وغاب عن قضية الزميل أحمد حسن الزعبي التي هى جزء من الدفاع عن حرية التعبير والحريات العامة، وتركه يصارع وحده، حتى أنه لم يلتفت لتطوع اكثر من ٣٠٠ محام دفعا عن حريته وحقه في التعبير عن رأيه.
إن المجلس، ومنذ بداية القضية، التزم الصمت، رغم أن العرف والقانون يُلزم وجود ممثل للنقابة عن الصحفيين أثناء التحقيق والمحاكمة، وما كان تواجد الزميل بلال العقايلة معه أمام المدعي العام في المرة الأولى إلا اجتهادا شخصيا وبدون تكليف من المجلس.
الآن، وبعد أن تمّ القبض على الزعبي تنفيذا لحكم قضائي بالسجن لمدة سنة بعد رفض وزير العدل الموافقة على تميبز الحكم، رغم ان حق التقاضي بدرجاته الثلاث مصون للجميع، ولا نعلم لماذا مُنحت هذه الصلاحية للوزير، مما يساهم في الاعتداء على حق المواطن في التقاضي العادل.
ومن هنا، وفي ظل التغول على حقوق الصحفيين والحريات العامة، كان من المفترض أن يكون لمجلس النقابة موقفا حاسما وجريئا في الدفاع عن الصحفيين والحريات العامة وحق التعبير.
وعلى المجلس ان يضع استقالته امام الهيئة العامة ويعلن عن تقصيره في القيام بواجبه دفاعا عن الزملاء الصحفيين..
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
حضرموت الجامع يحذر من تصاعد حملات التضييق على الاعلام وحرية التعبير في المحافظة
الجديد برس| خاص|
دان مؤتمر حضرموت الجامع الممارسات التعسفية التي يتعرض لها عدد من الصحفيين في محافظة حضرموت- الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف- على خلفية آرائهم ونشاطهم الإعلامي الداعم لقضايا حضرموت، محذراً من تصاعد حملة التضييق على حرية التعبير.
وجاء في بيان صادر عن المؤتمر على حسابه على فيس بوك، رصده “الجديد برس” أن “استدعاءات أمنية وقضائية غير مبررة” طالت صحفيين، بينهم: صبري سالمين بن مخاشن، وعبدالجبار عمر باجبير، ومزاحم أبوبكر باجابر، وبدر ناصر المشجري، ورامي عبدالله الجابري، في إطار “استغلال السلطة” وتحويل حرية الرأي إلى “قضايا أمنية”.
وأكد البيان أن هذه الإجراءات تمثل “انتهاكاً صارخاً” للحريات الصحفية، وتُستخدم لتخويف الإعلاميين عن أداء دورهم في كشف هموم المواطنين، مشيراً إلى أنها “تهدد الدولة المدنية” وتؤسس لمرحلة من “القمع والترهيب”.
وحمل المؤتمر الجهات الأمنية والقضائية المسؤولية الكاملة عن سلامة الصحفيين، مطالباً بوقف “الملاحقات التعسفية” فوراً. كما دعا المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى التحرك العاجل لرصد الانتهاكات والضغط لاحترام حرية الإعلام، المنصوص عليها في الدستور والمواثيق الدولية.
وتأتي هذه الإدانات في ظل تصاعد “الاعتقالات والاختطافات” في المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن، حيث تستهدف السلطات صحفيين وناشطين على خلفية انتقادهم تدهور الأوضاع المعيشية، وسط مطالبات حقوقية بالإفراج الفوري عن المعتقلين.