استطلاع تليجراف: سترامر سيحقق أكبر أغلبية لحزب العمال في التاريخ
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أظهر استطلاع الرأي الأخير الذى أجرته صحيفة التليجراف البريطانية قبل ساعات من بدء التصويت في الانتخابات العامة في بريطانيا، أن السير كير ستارمر، زعيم العمال، يستعد للفوز بأكبر أغلبية للحزب في التاريخ.
وأوضح الاستطلاع أن العمال يقترب من الفوز بنسبة 39% من الأصوات، وهو ما يعادل تقريبا ضعف النسبة المتوقع أن يحققها المحافظين، في انتصار سيكون ساحقا على حد تعبير الصحيفة.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن هذه ستكون ليلة قاتمة لرئيس الوزراء ريشى سوناك، ومن المرجح أن تسفر الانتخابات عن خفض عدد المقاعد التي يسيطر عليها المحافظون إلى نحو 100 مقعد فقط.
وقالت الصحيفة إن ستارمر سيدخل 10 داوننج ستريت بأغلبية هائلة، على الأرجح أكبر بكثير من 179 مقعدا التي حققها حزب العمال بقيادة تونى بلير في عام 1997.
وجاء الاستطلاع بعد سلسلة من الاقتراعات الأخرى التي تنبأت أن المحافظين على وشك تحقيق أسوأ نتائج على الإطلاق. وتعرضت حملة سوناك لسلسلة من الانتكاسات، فيما شهدت فترة الحملة الانتخابية صعودا سريعا لحزب الإصلاح بقيادة نايجل فاراج والذى استقطب أصوات اليمين التقليدي.
وتوقع استطلاع تليجراف أن يفوز حزب الإصلاح بنسبة 17% من الأصوات، وهو أقل بـ 3 نقاط فقط من النسبة المتوقعة للمحافظين عند 20%.
فيما أشارت نتائج الاستطلاع إلى أن الديمقراطيين الأحرار يستعدون لعودة عشرات من النواب إلى البرلمان والسيطرة على مقاعد المحافظين فى الجنوب، على الرغم من تأمين نسبة 10% فقط من الأصوات.
اقرأ أيضاًقصر باكنجهام يعلن إصابة شقيقة ملك بريطانيا بارتجاج في المخ (تفاصيل)
أمريكا وبريطانيا تنفذان ضربات ضد 13 هدفًا للحوثيين
أمريكا وبريطانيا تشددان على ضرورة الوقف المستدام لإطلاق النار في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السير كير ستارمر بريطانيا سوناك
إقرأ أيضاً:
تعز.. محاولة اغتيال شاب في طريق الكدحة ونهب دراجته وممتلكاته
أقدمت عصابة مسلحة على استدراج أحد أبناء مديرية المعافر بمحافظة تعز (جنوب غرب اليمن)، قبل أن تعتدي عليه بطعنات غادرة وتتركه مضرجًا بدمائه في طريق الكدحة، غربي المحافظة الخاضعة لسيطرة القوات الأمنية والعسكرية الموالية لحزب الأصلاح (الإخوان).
وبحسب مصادر محلية، فإن الضحية يُدعى (رياض سعيد حشيف)، وهو من أبناء منطقة البيرين، وقد تعرض لمحاولة تصفية من قِبل شخصين استوقفوه بدعوى ايصالهم، ليقوموا لاحقًا بطعنه عدة طعنات بهدف سرقة دراجته النارية الحديثة ومبلغ مالي كان بحوزته.
تم إسعاف المصاب إلى المستشفى الريفي بالمعافر، الذي أحاله بدوره إلى هيئة مستشفى الثورة بمدينة تعز نظراً لخطورة حالته الصحية.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن الدافع وراء الجريمة كان بغرض السرقة، حيث عمدت العصابة إلى تنفيذ العملية بعد استدراجه إلى منطقة شبه خالية من السكان.
وتصاعدت ظاهرة التقطعات وجرائم السطو المسلح في المناطق القوات الأمنية والعسكرية الموالية لحزب الأصلاح (الإخوان)، وسط مطالبات شعبية وأمنية بتكثيف الجهود لضبط الجناة ومحاسبتهم.