«مناسب لكل الأعمار».. 5 وجوه للترفيه في مهرجان العلمين
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أغان ومسرحيات وألعاب وغيرها من الفعاليات تسيطر على المشهد الترفيهي في مهرجان العلمين بدورته الثانية، ليناسب مختلف الفئات العمرية، بالإضافة إلى جانب خاص بتذوق الطعام، كنوع من تبادل الثقافات حول العالم، برعاية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
يضم مهرجان العلمين العديد من الفعاليات، التي تناسب كل فئة سواء الأطفال أو الكبار، مما يجعله مهرجان مناسب لكل أفراد الأسرة، بحسب المؤتمرات الصحفية للمهرجان.
مهرجان نبتة أحد أهم الفعاليات الثقافية بالمهرجان، ويركز على صناعة «الميديا» والمحتوى المقدم للطفل، من خلال ورش الحكي الخاصة بصناعة أفلام الكرتون، مع إقامة مسابقة لاختيار الأفضل، وتكريمهم خلال فعاليات المهرجان، بحسب الفنان أحمد أمين، رئيس مهرجان نبتة خلال مؤتمر صحفي، قائلًا: «سيضم مهرجان نبتة مسلسلاً للأطفال، وكتابة المحتوى من الشعر والكتب السيناريو، وطبعًا لجنة التحكيم هتنقسم لمجموعة من الخبراء، وجوائز خاصة للتكريم».
يسعى مهرجان نبتة، إلى تنمية مهارات الأطفال وتوسيع مداركهم، من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات.
مهرجان الطعاميضم مهرجان العلمين مطعمًا مخصصًا لكل أفراد الأسرة، شباب، أطفال، وكبار السن، بالإضافة إلى وجود فعاليات لتذوق الطعام، وتقديم أكلات متميزة ومختلفة، من دول العالم العربي والأوروبي، لذا فإن مهرجان الطعام أحد فعاليات الترفيه، خاصة لمحبي التجارب المختلفة.
حفلات غنائيالحفلات الغنائية من أهم فعاليات مهرجان العلمين، لوجود باقة من ألمع نجوم الغناء العربي، ضمن الحفلات الغنائية والموسيقية، التي يصل عددها إلى 10 حفلات.
فعاليات ترفيهيةالمسرح أحد الفعاليات الترفيهية، التي ستكون حاضرة بقوة في مهرجان العلمين، إذ يقدم المهرجان 6 مسرحيات مختلفة، تناسب جميع الأعمار والأذواق، بأبطال ووجوه شابة وجديدة، كنوع من تقديم الدعم للشباب.
فعاليات رياضيةركز مهرجان العلمين على كافة الأنشطة وخاصة الرياضية، بإقامة مسابقات رياضية عديدة، تتضمن ألعاب مختلفة مثل كرة القدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين مهرجان نبتة العالم علمين مهرجان مهرجان العلمین مهرجان نبتة
إقرأ أيضاً:
الكحلان".. نبتة صحراوية تجسّد تنوّع الطبيعة في العُلا
وسط تضاريس العُلا المتنوعة، تبرز نبتة "الكحلان" أحد المكونات الطبيعية المتجذّرة في بيئة الصحراء، بجمالها الفريد وفوائدها المتعددة، مما يجعلها رمزًا من رموز التنوّع النباتي الذي تحتضنه المنطقة.
ويتميّز الكحلان بزهوره الوردية ذات الشكل الجُرسي، وأوراقه المغطاة بطبقة دقيقة تمنحه مظهرًا لافتًا، وتضفي تباينًا بصريًا جذابًا على المشهد الطبيعي في العُلا، لا سيما عند تفتح الأزهار في موسم النمو.
وتنمو النبتة في أنواع مختلفة من التربة، وتتحمّل الظروف البيئية القاسية من جفاف وتقلّب درجات الحرارة، وتكيفها الطبيعي مع البيئة الصحراوية.
وتُعرف جذور الكحلان بإنتاج صبغة حمراء تُستخدم تقليديًا في الطهي، ومستحضرات التجميل، كما يُستخلص من أجزائه زيت طبيعي يدخل في صناعة منتجات العناية بالبشرة.
ويمثل الكحلان أحد عناصر الغطاء النباتي المحلي الذي تسعى الهيئة الملكية لمحافظة العُلا إلى توثيقه وحمايته ضمن جهود الحفاظ على التنوع الحيوي والنباتي، في إطار برامج الاستدامة البيئية، والتناغم مع طبيعة المكان، الذي بات وجهة عالمية للسياحة البيئية والثقافية