تركيا ترفض تحقيق اليويفا ضد اللاعب ميريه ديميرال
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اعترضت وزارة الخارجية التركية على إطلاق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تحقيقا ضد ميريه ديميرال، لاعب كرة القدم في المنتخب الوطني التركي، بسبب قيامه برفع علامة “الذئاب الرمادية”.
واقدم ميريه ديميرال على رفع إشارة “الذئاب الرمادية” بعد تسجيله هدفاً في مباراة منتخب بلاده ضد النمسا، وانتقدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر اللاعب التركي بشدة.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، “من غير المقبول أن يفتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تحقيقاً تأديبياً ضد لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم ميريه ديميرال بعد مباراة كرة القدم التي أقيمت (2 يوليو) بين المنتخب التركي لكرة القدم ومنتخب النمسا لكرة القدم”.
وأضاف البيان: “من ناحية أخرى، في حين أن التقرير الذي نشره المكتب الاتحادي الألماني لحماية الدستور في سبتمبر 2023 أكد على أنه لا يمكن وصف كل شخص يرفع علامة الذئاب الرمادية بأنه يميني متطرف، وفي حين أن علامة الذئاب الرمادية ليست رمزاً محظوراً في ألمانيا، فإن ردود الفعل التي أبدتها السلطات الألمانية تجاه السيد ديميرال تعتبر في حد ذاتها كراهية للأجانب”.
وفي نهاية البيان، قالت الخارجية التركية: “نحن ندين ردود الفعل ذات الدوافع السياسية على استخدام رمز تاريخي وثقافي أثناء الاحتفال بالفرح في حدث رياضي بطريقة لا تستهدف أحدًا”.
Tags: أنقرةاسطنبولالعدالة والتنميةاليويفاتركياميريه ديميرالالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول العدالة والتنمية اليويفا تركيا ميريه ديميرال الذئاب الرمادیة لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
تركيا تعتقل 20 متهماً جدد في تحقيق فساد بلدية إسطنبول
صراحة نيوز- ألقت الشرطة التركية القبض على 20 متهماً خلال جولة مداهمات جديدة نفذتها اليوم الثلاثاء، في إطار تحقيقات مستمرة بشأن شبهات فساد تتعلق ببلدية إسطنبول التي تخضع لسيطرة المعارضة والجهات التابعة لها.
وذكرت هيئة الإذاعة الرسمية “تي آر تي” أن السلطات أصدرت مذكرات اعتقال بحق 25 شخصاً، من بينهم رئيس شركة النقل العام في المدينة. وتم تنفيذ المداهمات في ست محافظات، منها إسطنبول وأنطاليا.
واتهمت النيابة المتهمين بتزوير مناقصات عامة طرحتها شركة شق الطرق التابعة للبلدية، بينما وصفت المعارضة هذه التحقيقات بأنها تستهدف قياداتها السياسية.
تأتي هذه الإجراءات ضمن سلسلة تحقيقات تستهدف بلدية العاصمة الاقتصادية التي يحكمها حزب الشعب الجمهوري المعارض. ويرى منتقدون أن هذه المداهمات تشكل جزءاً من حملة أوسع، خاصة بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في مايو الماضي بتهم منفصلة، واعتبر حزبه اعتقاله خطوة ذات دوافع سياسية.
وفي 20 يوليو، قضت محكمة تركية بسجن إمام أوغلو لمدة عام وخمسة أشهر وخمسة عشر يوماً بتهمة إهانة المدعي العام لإسطنبول، بالإضافة إلى شهرين وخمسة عشر يوماً بتهمة تهديده.
وخلال الأشهر الماضية، شهدت تركيا سلسلة احتجاجات لأنصار المعارضة الذين يرون في إمام أوغلو منافساً حقيقياً للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.