ابتكار روبوت صيني يمتلك “دماغا بشريا”
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الصين – ابتكر علماء صينيون روبوتا مميزا يعمل بـ”دماغ بشري صغير”، في إنجاز يعد الأول من نوعه.
يعمل الروبوت باستخدام “دماغ عضوي” تم إنتاجه في المختبر، وكتلة من الخلايا، وشريحة كمبيوتر تتفاعل مع الجهاز العصبي للدماغ.
ووُصف بأنه بمثابة “دماغ على شريحة”، يعمل مثل الدماغ البشري، باستخدام أجهزة استشعار وخوارزمية أساسها الذكاء الاصطناعي، والتي تحفز الروبوت على التحرك وتجنب العقبات.
واستخدم علماء جامعة Tianjin، الخلايا الجذعية، وهي نوع من الخلايا التي تشكل أنسجة الدماغ في الجسم، لإنشاء الدماغ الاصطناعي. وقاموا بربط الخلايا بشريحة كمبيوتر تنقل التعليمات إلى جسم الروبوت.
واعتمدوا على واجهات الدماغ والحاسوب (BCI) التي تجمع بين الإشارات الكهربائية الصادرة من الدماغ ورقائق الكمبيوتر.
ويأخذ العلماء الخلايا الجذعية ويزرعونها لمدة شهر تقريبا حتى تشكل ميزات مثل الخلايا العصبية.
وأوضح الفريق أن الروبوت ليس لديه عيون، ويستجيب فقط من خلال الإشارات الكهربائية والحسية التي ترسلها الخلايا العصبية. كما أن النقطة الوردية الموجودة أعلى أكتاف الروبوت في الصور هي مجرد تمثيل تجميلي لما سيبدو عليه الدماغ، وليس الأنسجة الفعلية التي لا تزال تستخدم في النماذج الأولية.
وجاء في الدراسة: “تعتبر عمليات زرع الأعضاء الدماغية استراتيجية واعدة لاستعادة وظائف المخ عن طريق استبدال الخلايا العصبية المفقودة وإعادة بناء الدوائر العصبية”.
ومع ذلك، ما تزال الدراسة في المراحل الأولى، ومن غير الواضح ما إذا كان من الممكن استخدام العضيات الدماغية لإصلاح أو إعادة بناء أنسجة المخ التالفة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“تلوث الدماغ ينجم عن قلة النوم..!
تمكن مجموعة من العلماء من تحديد الطريقة التي يتم بها “تنظيف الدماغ” والحفاظ على صحة الإنسان وحيويته، وتجنب أمراض الخرف وألزهايمر وما يرتبط بها.
وذكر الموقع الإلكتروني “هيلث دايجست” المتخصص بأخبار الطب والصحة العامة، يوم الاثنين، أن “تلوث الدماغ ينجم عن قلة النوم، والنوم الجيد والكافي هو الطريقة الصحيحة لتنظيف الدماغ، ما يحمي الانسان من الاصابة بأمراض الخرف”.
وأوضح تقرير الموقع الطبي أن “قلة النوم تؤدي إلى عدم القدرة على تذكر الأشياء أو نقص في الحافز لممارسة الروتين المعتاد، وتؤثر على الجهاز المناعي للشخص، ما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا”.
وأشار الموقع إلى دراسة أجريت في العام 2021، على أكثر من 8000 شخص، بدءا من منتصف العمر، وتمت متابعتهم لمدة 25 عاما، وكان خطر الإصابة بالخرف أعلى بنسبة تتراوح بين 22% و37% لدى من ناموا أقل من 6 ساعات خلال منتصف العمر، مقارنة بمن حصلوا على 7 ساعات على الأقل من النوم.
ولفت تقرير الموقع إلى أنه من دون نوم كاف، لا تتاح لدماغ الإنسان فرصة التخلص من مواد مثل بروتينات “بيتا أميلويد”، التي تتراكم خلال النهار.
وأفاد التقرير بأنه “أثناء النوم يقوم الدماغ بتنشيط الجهاز الخاص للتخلص من الفضلات، وكما يُزيل جهازك اللمفاوي السموم من باقي أجزاء الجسم، يعتمد الدماغ على الجهاز اللمفاوي للتخلص من المواد التي قد تُصبح سامة بمرور الوقت”.
وتابع: “ينشط هذا الجهاز بأقصى طاقته أثناء النوم العميق، المعروف أيضا باسم نوم الموجة البطيئة. وفي هذه المرحلة، تتقلص خلايا الدماغ قليلا، مما يُتيح مساحة أكبر لتدفق السوائل عبر الدماغ وإخراج الفضلات منه”.
وأكد تقرير الموقع الطبي أنه “مع التقدم في السن، تقل كفاءة الجهاز الليمفاوي بشكل طبيعي. وأحد الأسباب هو أن الدماغ يُنتج عددا أقل من بروتينات قنوات الماء المعروفة باسم (AQP4)، والتي تُساعد على تنظيم تدفق السوائل بين خلايا الدماغ والسائل النخاعي”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب