تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كل ما يتناوله الإنسان يؤثر على صحته النفسية والجسدية وأعضاء الجسم فهناك أغذية ومشروبات غير صحية تؤثر بالسلب على الصحة والعقل والنفسية، وهناك مشروبات وأغذية صحية يكون تأثيرها على الجسم مفيد وتعالج الكثير من المشاكل ، فمثلا الصحة النفسية والدماغ هناك عدة أعشاب أثبتت فاعليتها في تعزيز صحة الشخص النفسية وقوة الدماغ والذاكرة وتبرز "البوابة نيوز" تلك الأعشاب والمشروبات خاصة لأصحاب القلق والاكتئاب والزهايمر والإجهاد النفسي والذهني.


 

أعشاب ومشروبات للصحة النفسية والدماغ:

*الروزماري أو إكليل الجبل:

استنشاق ساق عشبة إكليل الجبل يحسن الذاكرة العاملة للأطفال في سن المدرسة، ويعزز الأداء الدراسي، والعشبة لها تأثيرات وقائية عصبية إيجابية ويعتبر الروزماري بمثابة منبه معرفي ويتميز بقدرته على تقوية الذاكرة وتحسينها وزيادة التركيز، كما يساعد على تحفيز النشاط المعرفي والحد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر أو الخرف.

وارتبطت رائحة الروزماري العطرة والذكية بتحسين المزاج وتخفيف التوتر خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من القلق المزمن أو اختلال الهرمونات، بفضل مضادات الأكسدة القوية التي تحتويها هذه العشبة.


 *عشبة الجنكة:

تشبه أوراقها شكل المروحة، وتستخدم في الطب الآسيوي منذ العصور القديمة لتحسين الذاكرة والإدراك، وتنشيط أجزاء المخ المسؤولة عن تخزين الذكريات.

 

*الجنسنغ (البابونج):

يساعد على تحسين المزاج والحد من التوتر والقلق، وتحسين الذاكرة العاملة بشكل ملحوظ، ويعمل كعلاج طبيعي لمرض الزهايمر، ويمتلك خصائص مضادة للسرطان، والقدرة على تثبيط نمو الأورام، مما يوحي بأنه يعمل كعلاج طبيعي للسرطان.

 

*النعناع:

له فوائد صحية كبيرة حيث يساعد على الهضم، وتخفيف الألم، من الصداع والصداع النصفي، وتعزيز الأداء الرياضي ورائحة ونكهة النعناع يمكن أن تكون لها آثار عميقة على الوظيفة المعرفية للمخ، حيث يزيد من اليقظة والذاكرة.


 *نبتة الباكوبا:

نبات تم استخدامه في الطب التقليدي لعدة قرون، يساعد في زيادة المواد الكيميائية في الدماغ التي تساعد في التعلم والذاكرة والوظائف المعرفية الأخرى ويمكن أيضًا أن يكون بمثابة آلية وقائية ضد مرض الزهايمر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صحة الشخص النفسية قوة الدماغ والذاكرة الصحة النفسية

إقرأ أيضاً:

بقايا من الذاكرة.. معرض فني يوثّق الوجع السوري

إدلب-سانا

في مدينة إدلب وتحديداً داخل “كتاب كافيه”، افتُتح معرض فني بعنوان بقايا من الذاكرة للفنان التشكيلي غزوان عساف بتنظيم من فريق الحياة، وبالتعاون مع مؤسسة قنوات إعادة إعمار سوريا.

وضم المعرض مجموعة من اللوحات والأعمال التركيبية التي تحاكي الخراب والغياب، وتوثّق مشاهد من مدن سورية مدمّرة، ومنازل فقدت أهلها، وأشياء يومية تحوّلت إلى رموز لفقدان أكبر، جراء جرائم النظام البائد في السنوات الماضية.

اعتمد عساف في أعماله على خامات بسيطة وألوان باهتة، وكأنها تحكي وجع المدن بعد الحرب، واستخدم الرماد والركام في أعماله كعناصر رمزية تعبّر عن آلام السوريين، وبقاء أثرها في الذاكرة الجماعية.

الزوار وهم يتنقّلون بين لوحات تحاكي حلب، داريا، معرة النعمان وسواها، وجدوا أن الذاكرة لا تزال حيّة رغم الخراب، وأن الفن يمكن أن يكون صرخة بصرية توثق جرائم النظام البائد بحق السوريين.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني بأبها يباشر حريقًا في أعشاب بمتنزه بمركز الشعف
  • الدفاع المدني يباشر حريقًا في أعشاب بمتنزه بمركز الشعف بأبها
  • الصحة: افتتاح 24 عيادة أسنان جديدة داخل وحدات صحية وعدد من وحدات العلاج الطبيعي بالمحافظات
  • تقرير دولي: الشبكات الاجتماعية تفاقم أزمة الصحة النفسية للأطفال
  • تقرير يدق ناقوس الخطر حول مخاطر الشبكات الاجتماعية على الصحة النفسية للأطفال
  • بقايا من الذاكرة.. معرض فني يوثّق الوجع السوري
  • وسط كارثة صحية.. مناطق توزيع المساعدات بغزة “فخاخ” إسرائيلية للإبادة الجماعية
  • “صحة غزة” تحذر من انهيار ما تبقى من مؤسسات صحية في القطاع
  • بأجهزة متنقلة.. الصحة العالمية تعزز مكافحة الكوليرا في أنجولا
  • حملة رقابية ببندر بني سويف.. إعدام أغذية غير صالحة وتحرير 6 محاضر جنحة صحية