في كمينين محكمين.. القسام توقع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح بالشجاعية ورفح
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
غزة - صفا
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء يوم الخميس، أنها أوقعت قوة إسرائيلية في كمين محكم بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري، "تمكن مجاهدونا من إيقاع قوة صهيونية في كمين محكم والاشتباك مع أفرادها وإيقاعهم بين قتيل وجريح في حي الشجاعية بمدينة غزة".
وأضافت القسام، أن مجاهديها رصدوا هبوط مروحيات إسرائيلية لإجلاء القتلى والجرحى في حي الشجاعية.
وأشارت كتائب القسام إلى أن مجاهديها تمكنوا خلال اليوم من استهداف دبابتي "ميركفاه 4" بقذائف "الياسين 105" في حي الشجاعية، لافتة إلى استهدافها بالاشتراك مع سرايا القدس دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه 4" بعبوة "شواظ" في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، تمكن مجاهدو كتائب القسام وكتائب الشهيد عبد القادر الحسيني من إطلاق صاروخ "سام 7" تجاه طائرة مروحية من طراز "أباتشي" في سماء حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
كما استهدفت كتائب القسام مقر قيادة عمليات العدو الإسرائيلي قرب موقع "ناحل عوز" شرق مدينة غزة بصواريخ "رجوم" و"107".
في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ذكرت كتائب القسام أن مجاهديها استهدفوا دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه 4" بقذيفة "الياسين 105" قرب مفترق زعرب شرق حي تل السلطان غرب رفح.
وأوضحت أن "مجاهدي القسام تمكنوا من استدراج قوة صهيونية راجلة إلى عين نفق فُخِّخت مسبقًا وتفجيرها بأفراد القوة وإيقاعهم جميعًا قتلى في حي تل السلطان غرب رفح".
ولليوم الثاني على التوالي، يشهد حي الشجاعية في غزة معارك بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تكبدت على مدى الأيام القليلة الماضية قتلى وجرحى في الحي.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي القصف المكثف على حي الشجاعية وأحياء أخرى في مدينة غزة مخلفا شهداء ودمارا.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" حربًا على غزة خلفت ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل" حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الشجاعية حرب غزة مقاومة قوة اسرائيلية قتلى جرحى اشتباكات فی حی الشجاعیة کتائب القسام مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
قتيل في غارة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان
قُتل شخص، اليوم السبت، في غارة شنتها مسيّرة إسرائيلية على سيارة في طريق الطويري-صريفا بقضاء صور في جنوب لبنان، حسب ما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، وذلك في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وكانت الوكالة قد ذكرت في وقت سابق، السبت، أن الطيران المسّير (الإسرائيلي) أغار على سيارة في (قرية) الطويري بين بلدتي الغندورية وصريفا في صور.
وفي سياق متصل، قالت الوكالة إن الطيران المسير الإسرائيلي حلّق على علو منخفض فوق بلدات القاسمية وازرارية وأنصارية في قضاء صيدا جنوب لبنان.
وأضافت أن مسيرة معادية (إسرائيلية) من نوع هيرمز 900، حلقت على علو متوسط، فوق أجواء بلدات عربصاليم وحبوش والوادي الأخضر في محافظة النبطية جنوبي لبنان.
والجمعة، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة برعشيت في قضاء بنت جبيل (جنوب)، فيما أصيب عضو مجلس بلدية الضهيرة (جنوب) بسام سويد بجروح خطيرة جراء إطلاق الجيش النار تجاهه.
من جانبه، ادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة إكس، أن الغارة على بلدة برعشيت أدت إلى مقتل محمد حسن قصان، مسؤول القوة البشرية لقطاع منطقة بنت جبيل في حزب الله.
ولم يصدر تعقيب فوري من حزب الله اللبناني بخصوص ما ذكره أدرعي.
تأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوتر على الجبهة الجنوبية، وتكرار الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مناطق مدنية رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر 2024.
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عن 260 قتيلا و563 جريحا، وفق بيانات رسمية.
إعلانوفي تحدٍّ لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، في حين يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.