الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الصومالي
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الصومالي "حسن شيخ محمود" تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، حيث أكد الرئيسان ترحيبهما بالزخم الذي يشهده التعاون بين البلدين في الفترة الأخيرة، وحرصهما على توسيع آفاق هذا التعاون لتشمل مختلف المجالات، بما يتفق مع الروابط الأخوية بين الشعبين، وقد أكد السيد الرئيس في هذا الصدد حرص مصر على أمن واستقرار وسيادة الصومال الشقيق على أراضيه، ودعمها له في مواجهة مختلف التحديات الأمنية والتنموية.
منطقة القرن الأفريقي
كما تناول الاتصال الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي، حيث أكد الرئيسان حرصهما على ضمان أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، بما ينعكس إيجاباً على القرن الأفريقي وشعوبه، وشددا على رفض أي إجراءات أحادية من شأنها الإضرار باستقرار المنطقة، منوهين إلى ضرورة التزام دول الإقليم كافة بأطر التعاون، بما يحقق الاستقرار والتنمية لشعوبه.
مفتي الجمهورية يهنِّئ الرئيس السيسي والشعب المصري بالعام الهجري الجديدالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس الصومالي اتصالا هاتفيا حسن شيخ محمود منطقة القرن الأفريقي
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الإسباني يبحثان تعزيز التعاون ووقف العدوان على غزة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الأسباني "بيدرو سانشيز".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الجانبين أكدا حرصهما على إستغلال الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، والذي تكلل بزيارة الرئيس إلى مدريد في فبراير ٢٠٢٥، وذلك لاستكشاف آفاق أرحب لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، خاصةً الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يتفق مع مصالح الشعبين الصديقين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال تناول الأوضاع في الأرض الفلسطينية، حيث أكد الجانبان رفضهما القاطع لإستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، ومساعي تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشددين على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وإفساح المجال أمام تنفيذ حل الدولتين من خلال توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مع حشد الدعم لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الإتصال تناول أيضاً الأوضاع في سوريا ولبنان وليبيا، حيث تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة هذه الدول الشقيقة وسلامة أراضيها وأمن سكانها، كما تم التأكيد على إستمرار التشاور والتنسيق بين مصر وأسبانيا في مختلف الملفات الإقليمية، في ضوء الدور الهام الذي يضطلع به البلدان في إستعادة الإستقرار الإقليمي.