معرض الفرس للجديدة ينطلق في أكتوبر المقبل بشعار الفروسية والتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الجديدة في 7 أغسطس /وام/ تستضيف مدينة الجديدة بالمملكة المغربية الشقيقة فعاليات النسخة الـ14 من المعرض الدولي للفروسية خلال الفترة من 17 إلى 22 أكتوبر المقبل، تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة.
وبدعم وتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، تم الإعلان عن توفير نقل جوي للخيول المشاركة في البطولة الدولية فئة "أ" لجمال الخيول العربية الأصيلة (إيكاهو) ضمن فعاليات النسخة الـ14،
وتشهد هذه النسخة مشاركة إماراتية واسعة ب 25 من الخيول لـ19 مالكا، كما تشهد تقديم عرض "التشوليب"، وهو عبارة عن لحن إماراتي أصيل يؤدي من قبل الفرسان على ظهور خيلهم وفق أوزان وألحان معروفة ومحددة.
كما تتضمن هذه النسخة من المعرض برنامجا غنيا ومتنوعا تحت شعار "الفرس والتنمية المستدامة"؛ حيث يلقي المعرض الضوء على العلاقة التي تربط الحصان وعالم الفروسية في حماية واحترام البيئة.
وتؤكد نسخة هذا العام التزام المعرض بتعزيز التراث الوطني المرتبط بالفروسية، وزيادة الوعي بأهمية الاستدامة.
ويركز الشعار الذي تم اختياره لهذه النسخة على دور الفروسية وقطاع الخيول في السعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وعلى غرار النسخ الماضية، ستكون الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للقفز عبر الحواجز، بالإضافة لبطولات أخرى للخيول البربرية والعربية- البربرية، والخيول العربية الأصيلة، من بين أبرز الأحداث في البرنامج.
وبالإضافة للمباريات، سيكون المعرض فرصة أيًضا للمشاركة في سلسلة من المحاضرات والمناقشات، يقدمها خبراء وباحثون متميزون شغوفون بالخيل. وتوفر هذه الجلسات للحضور نظرة شاملة على أحدث الابتكارات في عالم الفروسية. اسلامه الحسين/ أمين الدوبلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.