ايقاف 4 اشخاص على خلفية جريمة قتل بمراكش
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
اوقفت عناصر الامن اربعة اشخاص، على خلفية جريمة قتل، بعد جلسة خمرية فوق قنطرة على واد إيسيل بسيدي يوسف بن علي بمراكش.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن تفاصيل الجريمة تعود إلى يوم الأحد المنصرم، حينما اجتمع خمسة أشخاص حول قنينات خمر بالمكان المذكور، قبل أن ينشب خلاف بين اثنين منهما ليتطور الأمر إلى عراك وتشابك بالأيدي انتهى بسقوط أحدهما من فوق القنطرة وسط الواد ما أدى إلى إصابته بجروح وكسور بليغة.
وتضيف ذات المعطيات، أن المصاب تم نقله على متن سيارة إسعاف إلى مستعجلات المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس لتلقي العلاج، في الوقت الذي تمكنت فيه عناصر الأمن من ايقاف شخصين ممن كانوا برفقة الضحية خلال نفس اليوم فيما لاذا اثنين آخرين نحو مكان مجهول.
وأشارت نفس المعطيات، إلى أن المصاب ظل يصارع الموت داخل غرفة العناية المركزة إلى أن وافته المنية أمس الأربعاء، فيما أسفرت الأبحاث التي باشرتها مصالح الأمن على خلفية الواقعة عن ايقاف المتهمين الفاريْنِ.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مناشدة عاجلة من مستشار الرئيس للصحة لأولياء الأمور والمدارس.. الطالب المصاب بالبرد ميروحش المدرسة وميتخصملوش
حذر الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، المواطنين من الفيروس المنتشر حاليا فعلى الرغم من كونه ليس جديدا، لكن أعراضه أشد؛ بسبب التحور في الفيروس نفسه، وذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج: "قلبك مع جمال شعبان" تقديم الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي.
شدد مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، ، على أن الفيروسات مُعدية جدا، حيث قال: “لو حد عطس في وسط مجموعة؛ بيصيب الكل، ولذلك على الجميع الحذر من التغير في الأحوال الجوية، والإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا”.
مستشار الصحة: الطالب المصاب بالبرد ميروحش المدرسة وميتخصملوش
كما ناشد أولياء الأمور بضرورة الحرص على إبقاء أبنائ في المنزل عند ظهور أعراض البرد عليهم، كما طالب المدارس بالمساهمة في ذلك؛ لحماية الأطفال الباقين بالفصل من الإصابة بنفس الدور.
وأضاف: "ياريت نترك الطالب المصاب يجلس في البيت، وبلاش نخصم لهم من درجات من العام الدراسي، لأن تواجده قد يجعل هناك ارتفاعا في نسب الإصابة بدور البرد بين الطلاب في نفس المدرسة".
عوض تاج الدين: %90 من الحالات المصابة حاليا متشابهة
في الوقت نفسه، كشف عوض تاج الدين أن 90% من الحالات المصابة حاليا متشابهة، وجميعها بأعراض “تعب في الحلق، وارتفاع في الحرارة، وتكسير في الجسم، وعطس”، لافتا إلى أن تلك الأعراض تعالج بالأدوية المُسَكِّنة.
وفي ختام حديثه، طالب كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، بالحصول على تطعيم الإنفلونزا الموسمي، موضحًا أن هذا اللقاح يتغير كل عام؛ بسبب التغير في الفيروس نفسه.