هيئة الأسرى: ثلاثة أسرى يعانون من إهمال طبي في سجن "النقب"
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
سجون الاحتلال - صفا
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في تقريرها الصادر اليوم الاثنين، عن ثلاثة حالات مرضية لأسرى يقبعون في معتقل النقب.
وقالت الهيئة في تصريح وصل "صفا":" مازالت إدارة المعتقلات الإسرائيلية تتمادى في انتهاك حقوق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، حيث تتعمد الى إهمال أوضاعهم الصحية، والامتناع عن تقديم العلاج اللازم لهم وما يحتاجونه في ظل الظروف الصعبة التي يعانون منها".
وأوضحت الهيئة أن من بين هذه الحالات، حالة الأسير سامر شروخ (46 عاماً) من بلدة الظاهرية/الخليل، والذي يعاني من تسارع في دقات القلب، وتكتفي ادارة السجن بإجراء فحوصات روتينية داخل عيادة السجن رغم حاجته الماسة لعرضه على طبيب مختص في القلب، حيث يعطى منظم لدقات القلب ومميع للدم فقط.
كما ويشتكي الأسير شروخ من التهابات باللثة، أدى إلى تسوس الأسنان وتساقطها وتلف أغلبها، نتيجة للالتهابات التي يعاني منها حيث راجع العيادة مرات عديدة، إلا أن إدارة المعتقل ترفض تقديم العلاج اللازم له.
وتعرض الأسير أحمد عواد(42 عاماً )، من مدينة طولكرم، إلى ثلاثة جلطات خلال فترة اعتقاله وتم علاجه بمستشفى "سوروكا" وهو يتلقى مميع للدم و منظم لدقات القلب فقط.
كما ويشتكي الأسير من مشكلة بالأسنان منذ بداية اعتقاله، حيث فقد أسنانه نتيجة لتسوسها، وتمعن إدارة السجن في إهماله وترفض تقديم العلاج اللازم له.
أما الاسير عمر كميل (50 عاماً) من مدينة جنين، فيعاني من النسيان، وفقدان في التركيز والتذكر عما كان في السابق، نتيجة الإضراب الذي خاضه عن الطعام لمدة 20 يوماً احتجاجاً على اعتقاله الإداريّ بدون تهم محددة، وقد علق إضرابه بعد أن تلقى وعوداً بتحديد سقف زمني لاعتقاله.
وحملت الهيئة إدارة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استمرار مسلسل الإهمال الطبي بحق المعتقلين الفلسطينيين.
وطالبت المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر بالقيام بدورها اللازم تجاه قضية المعتقلين على أكمل وجه.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأسرى المرضى
إقرأ أيضاً:
هيئة الدواء المصرية تحذر من الإفراط في تناول المنشطات: أضرار جسيمة تهدد الصحة العامة
أطلقت هيئة الدواء المصرية تحذيرًا شديد اللهجة بشأن الإفراط في استخدام المنشطات، مؤكدة أن تناول هذه المواد دون إشراف طبي قد يؤدي إلى عواقب صحية وخيمة تطال مختلف أعضاء الجسم.
وأكدت الهيئة أن المنشطات، التي يلجأ إليها البعض بهدف تعزيز الأداء الرياضي أو بناء العضلات بسرعة، قد تكون ذات آثار جانبية خطيرة على المدى القصير والطويل، تصل في بعض الحالات إلى مضاعفات دائمة تهدد الحياة.
هيئة الدواء تحذر من مخاطر مرض السيلياك وتوضح أعراضه ومضاعفاته عاجل- الحكومة تتحرك لتوطين صناعة الدواء في مصر.. دعم مالي عاجل وضمانات لمخزون آمن أضرار صحية خطيرة قد تسببها المنشطاتوفي بيانها الرسمي، أوضحت الهيئة مجموعة من الأضرار الناتجة عن الاستخدام غير المنضبط للمنشطات، من بينها:
تلف الكبد والكلى: نتيجة تراكم السموم داخل الجسم وصعوبة التخلص منها.
مشاكل القلب والأوعية الدموية: مثل ارتفاع ضغط الدم، واضطراب نبضات القلب، وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
العقم: نتيجة التأثير السلبي على الهرمونات التناسلية.
سرطان البروستاتا: خاصةً لدى من يستخدمون المنشطات لفترات طويلة دون إشراف طبي.
تساقط الشعر ونمو غير طبيعي له: خصوصًا لدى النساء، حيث قد يؤدي الاستخدام الزائد إلى ظهور الشعر بكثافة في الوجه والجسم.
اضطرابات نفسية: تشمل القلق، الاكتئاب، تقلبات المزاج الحادة، والعدوانية.
هيئة الدواء: هناك بدائل صحية وآمنة لبناء جسم قوي
وفي إطار التوعية، شددت هيئة الدواء المصرية على ضرورة الابتعاد عن المنشطات في حال عدم وجود ضرورة طبية، مشيرة إلى أن الوصول إلى جسم قوي وصحي لا يحتاج إلى مخاطرة غير محسوبة.
واقترحت الهيئة بدائل أكثر أمانًا من المنشطات، تشمل:
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يحتوي على البروتينات، الفيتامينات، والمعادن الضرورية.ممارسة الرياضة بانتظام، مع التركيز على تمارين المقاومة والتمارين الهوائية.النوم الجيد والراحة النفسية، وهي من العوامل الحاسمة في بناء العضلات وتحسين الصحة العامة.دعوة لرفع الوعي المجتمعي ومكافحة الاستخدام العشوائي
دعت الهيئة في ختام بيانها المواطنين، وخاصة الشباب والرياضيين، إلى التوقف عن استخدام أي منشطات أو مكملات غير معتمدة، واستشارة الطبيب أو الصيدلي المؤهل قبل تناول أي منتج له تأثير هرموني.