10 أشياء في حياتك احذر مشاركتها مع الآخرين «تحت أي ظرف».. كيف تفعل ذلك؟
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
بعد سيطرة مواقع التواصل الاجتماعي، بات العالم أشبه بمسرح مفتوح، تعرض خلاله تفاصيل الحياة بشكل شبه كامل، ليصبح الحفاظ على خصوصية بعض الجوانب من الحياة أمرًا ضروريًا، إذ يقول خبراء علم النفس إن ليس كل ما نُفكر فيه أو نفعله يجب أن يُشارك مع الآخرين، فما بين مشاركة أفكارنا وأسرارنا وبين التكتم والانعزال، تقع منطقة رمادية تُحدد الحدود الشخصية وتُنظم العلاقات مع من حولنا.
بحسب تقرير مفصل في هذا الشأن، أفردته صحيفة «HackSpirit»، فإن الأحلام الكبرى يجب أن تكون في طي الكتمان، حتى تكتمل، فالأهداف الشخصية الكبيرة التي تسعى لتحقيقها في الحياة، قد تحتاج إلى حماية ودعم داخلي قبل مشاركتها مع الآخرين، من أجل التركيز عليها لا على آراء المجتمع المحيط بها، الأمر الذي قد يتسبب في تشتت.
الأزمات العائلية تأتي ضمن القائمةقضايا العائلة قد تكون حساسة وتتطلب خصوصية لحلها وتجنب تعقيد الأمور، ففي بعض الأوقات تدخل أطراف خارجية قد يصبح سببًا رئيسيًا في تفاقم الأزمة.
من الضروري أيضًا عدم البوح بالخطط المالية الشخصية، أو أي تفاصيل حول الدخل والنفقات الشخصية، حيث يمكن أن يؤدي الكشف عنها إلى مشاكل مالية أو استغلال.
لا يختلف الأمر كثيرًا بالنسبة للمشاعر الداخلية والتجارب العاطفية الشخصية، التي قد تكون حساسة وتحتاج إلى مساحة للنمو والشفاء، الأمر ذاته بالنسبة للأمور الصحية الحساسة، فلا تقدم أي تفاصيل حول حالتك الصحية أو أمور طبية خاصة قد تتطلب خصوصية تامة.
المشاكل الزوجية تأتي ضمن أهم النقاط في تلك القائمة، فيجب عدم البوح بتفاصيل حول علاقتك الزوجية والمشاكل التي تواجهها، إذ يجب التعامل معها بحرص دون نشرها للجميع.
يجب عدم مشاركة التفاصيل الشخصية للعمل، أو منح الآخرين معلومات دقيقة حول مشروعك أو عملك الشخصي قد تكون حساسة من حيث المنافسة أو التعاطف، إلى جانب ذلك تجارب الطفولة الصعبة، مثل ذكرياتك الشخصية وتجاربك الصعبة في الطفولة، حيث قد تحتاج إلى مساحة آمنة للتعامل معها.
ينصح بعدم مشاركة الأمور القانونية الشخصية أو قضايا قانونية شخصية قد تؤثر على خصوصيتك أو حقوقك، وتحتاج إلى استشارة قانونية قبل الكشف عنها، الأمر ذاته بالنسبة لتفاصيل عن معتقداتك الدينية أو تجاربك الروحية الشخصية، حيث قد تكون مهمة لك وتحتاج إلى احترام وتقدير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علم النفس المشاكل العائلية المعتقدات الدينية قد تکون
إقرأ أيضاً:
احذر قبل تناول هذه المكملات الغذائية.. الطبيعي أحيانا خطر صامت
في عالم تتزايد فيه التوعية الصحية وتروَّج فيه المكملات الغذائية على نطاق واسع، يُخطئ البعض باعتبار هذه المنتجات آمنة بشكل مطلق، لكن الحقيقة أن تناول المكملات دون وصفة طبية أو إشراف مختص قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة، وتداخلات دوائية ضارة، وحتى تفاقم بعض الحالات الصحية.
الخطر في الجرعة... وليس في المادة وحدهارغم أن المكملات تُسوَّق على أنها طبيعية، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أنها آمنة، فبعض العناصر خاصة تلك التي تُخزن في الجسم ولا تُطرح بسهولة، مثل الفيتامينات الذائبة في الدهون، يمكن أن تُسبب التسمم عند تناولها بجرعات عالية أو لفترات طويلة دون مراقبة.
رغم أهميته لصحة البصر والمناعة، إلا أن الجرعات العالية منه قد تؤدي إلى تسمم الكبد، والدوخة، والغثيان، والعيوب الخلقية للحوامل، كونه يُخزن في الدهون، فإن الإفراط فيه خطير جدًا.
فيتامين Dيدعم المناعة وصحة العظام، لكنه قد يُسبب تراكم الكالسيوم في الدم، ما يؤدي إلى تلف الكلى، وضعف في القلب، وارتباك ذهني، يجب فحص مستويات فيتامين D قبل تناوله.
الحديديُستخدم لعلاج فقر الدم، لكن تناوله دون نقص مثبت قد يؤدي إلى الإمساك، الغثيان، تلف الكبد، وحتى فشل الأعضاء، خاصة لمن يعانون من أمراض مثل داء ترسب الأصبغة الدموية.
الكالسيومأساسي للعظام، لكن المكملات الزائدة منه قد تُسبب حصوات الكلى، وربما تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، عادةً يمكن للجسم الحصول على الكالسيوم من الطعام دون الحاجة لمكملات.
البوتاسيومضروري للقلب والعضلات، لكن الجرعات الزائدة قد تُسبب خللًا في نظم القلب، وقد تكون قاتلة، خاصةً لمن يُعانون من أمراض الكلى أو يتناولون أدوية للضغط.
الميلاتونينشائع لعلاج الأرق، لكن استخدامه دون إشراف قد يؤثر على الهرمونات، خصوصًا لدى الأطفال والمراهقين، وقد يتفاعل مع أدوية السكر والضغط.
تناول المكملات تحت إشراف طبي كامليجب على الفرد قبل البدء في تناول المكملات الغذائية وإضافتها إلى الروتين اليومي، أن يستشير الطبيب المختص وان يقوم بإجراء الفحوصات اللازمة قبل تناول تلك المكملات، لتجنب الإصابة بمضاعفات صحية خطيرة على صحة الفرد.