9 طرق للتعامل مع الطفل العصبي.. «الدعم النفسي بيفرق كتير»
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
صعوبات كثيرة تواجهها الأمهات في تربية أطفالهن، لا سيما إذا كان الطفل عصبيًا ويشعر بالضيق والغضب باستمرار، وبالتالي يكون دائم البكاء، ولأن أمهات كثيرات قد تعجزن عن التعامل مع الطفل في هذه الحالة ويشعرن بقلة الحيلة والضيق والانزعاج، نستعرض في السطور التالية كيفية التعامل مع الطفل العصبي لتهدئته.
كيفية التعامل مع الطفل العصبيوحسب ما ورد على موقع «أكسيوس» الأمريكي، فإنه يمكن للأم التعامل مع ابنها العصبي وتهدئته من خلال اتباعها مجموعة من النصائح، هي:
1- فهم سلوك الطفل العصبي:
يعد فهم سلوك الطفل العصبي الخطوة الأولى للتعامل معه بفعالية؛ فالسلوك العصبي قد ينجم عن عوامل وراثية أو بيئية أو نفسية، ومن المهم ملاحظة سلوكيات الطفل وتحديد المواقف التي تثير عصبيته، مما يساعد الأم على تفهم احتياجاته بشكل أفضل.
2- الحفاظ على الهدوء:
انفعال الأم ورفع صوتها على طفلها العصبي قد يفاقم المشكلة؛ لذا من المهم أن تحافظ الأم على هدوئها وصبرها عند التعامل مع نوبات غضب الطفل.
3- تحديد قواعد واضحة:
يحتاج الأطفال العصبيون إلى بيئة آمنة مستقرة؛ لذا يجب على الأم تحديد قواعد واضحة للتصرف، مع الحرص على شرح تلك القواعد للطفل بطريقة بسيطة ومفهومة.
4- التواصل الفعال:
يعد التواصل مع الطفل العصبي عنصرًا هامًا في علاجه؛ لذا يجب على الأم أن تنصت باهتمام لمشاعر طفلها وأن تعبر عن مشاعرها بوضوح ودون صراخ.
5- تقديم الدعم العاطفي:
يحتاج الطفل العصبي إلى الدعم العاطفي من والدته؛ لذا يجب على الأم أن تظهر لطفلها حبها وتقديرها له، وأن تشجعه على التعبير عن مشاعره بطريقة صحية.
6- توفير بيئة هادئة:
يمكن أن تساعد البيئة الهادئة في تقليل عصبية الطفل؛ لذا يجب على الأم أن توفر لطفلها مكانًا هادئًا يمكنه اللجوء إليه عندما يشعر بالغضب أو الإحباط.
7- تعليم مهارات التأقلم:
يمكن للأم أن تعلم طفلها بعض مهارات التأقلم التي تساعده على التحكم في مشاعره، مثل تقنيات التنفس العميق أو العد إلى عشرة.
8- التشجيع على ممارسة الرياضة:
تساعد ممارسة الرياضة على تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر؛ لذا يجب على الأم أن تشجع طفلها على ممارسة الرياضة بانتظام.
9- الحصول على المساعدة المهنية:
إذا لم تتمكن الأم من التعامل مع سلوك طفلها العصبي بمفردها، فيجب ألا تتردد في طلب المساعدة من أخصائي نفسي أو مربي أطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطفل العصبي ممارسة الرياضة أساليب التربية التربية الإيجابية التعامل مع
إقرأ أيضاً:
حين يتحوّل الحنان إلى سلاح نفسي صامت.. كيف تؤذي الأم النرجسية أبناءها؟
في ثقافات تُمجّد الأمومة وتراها رمزًا مقدسًا، قد يبدو من الصعب تقبّل فكرة أن بعض الأمهات يكنّ سببًا في دمار أبنائهن نفسيًا.
من هي الأم النرجسية؟إلا أن الحقيقة المؤلمة، بحسب ما أكده الدكتور أحمد أمين، خبير العلاقات الإنسانية، هي أن "بعض الأمهات قد يحملن صفات نرجسية تجعل من تربية الأبناء عملية مؤلمة ومُشوِّشة للهوية، رغم غلاف الحنان الظاهري".
يصف الدكتور أمين، أن الأم النرجسية بأنها "الأم التي لا ترى أبناءها سوى امتداد لصورتها، لا كأفراد مستقلين. إنها تقيس قيمة أطفالها بمدى انعكاسهم لصورتها الاجتماعية، وتُخضع مشاعرهم لرغباتها هي، لا لاحتياجاتهم النفسية".
وتابع أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أنه غالبًا ما تتصف الأم النرجسية بالسيطرة، وحب التملّك، والتلاعب العاطفي، وتقديم الحب المشروط، مما يخلق بيئة عاطفية غير مستقرة.
ـ طمس الهوية: تجبر أبناءها على السير في اختياراتها الخاصة، ما يُنتج أفرادًا لا يعرفون أنفسهم.
ـ التقليل من الذات: تمارس المقارنة والسخرية باستمرار، مما يولد شعورًا عميقًا بعدم الكفاءة.
ـ حب مشروط: تمنح الحب وتمنعه وفقًا للطاعة، مما يجعل الأبناء يربطون الحب بالألم والقلق.
ـ تشويه الصورة أمام الآخرين: تبوح بمشاكلها العائلية لتحافظ على دور "الضحية"، وتلحق الضرر بثقة الأبناء بأنفسهم.
ويشير الدكتور أمين، إلى أن "الأبناء الذين يكبرون في ظل أم نرجسية غالبًا ما يعانون من اضطرابات في العلاقات، وتقدير ذات منخفض، وشعور دائم بالذنب. بعضهم يصل لمرحلة الشلل العاطفي، غير قادر على اتخاذ قرارات بسيطة دون قلق أو تردد".
ويؤكد الدكتور أحمد أمين أن أولى خطوات التعافي هي "الاعتراف بالألم وعدم إنكاره، وفهم أن الحب الحقيقي لا يُشترط ولا يُنتزع بالقوة". ويُوصي بطلب الدعم النفسي، وتعلم وضع الحدود، والبدء في إعادة بناء مفهوم الذات من جديد.
واختتم أمين حديثه قائلاً: "ليست كل أم نرجسية، لكن كل أم تُشعر أبناءها أنهم لا يستحقون الحب إلا إذا أطاعوها، تزرع فيهم جرحًا لا يُشفى بسهولة. وقد حان الوقت لأن يُسمَح للأبناء بالكشف عن أوجاعهم... حتى لو بدأت تلك الأوجاع من حضنٍ كان يُفترض أن يكون الأمان".