مسقط – أثير

وقعت جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة يوم أمس الخميس اتفاقية بناء مخزن الجمعية مع شركة أبرار الشرق الأوسط بقيمة إجمالية قدرها 260,854 ريالًا عمانيًا، وقد وقعت الاتفاقية من جانب الجمعية المكرمة سناء بنت عبدالرحمن الخنجرية رئيسة مجلس إدارة الجمعية ومن جانب الشركة عمران بن محمد بن سعيد رئيس مجلس الإدارة.

وتبلغ مساحة المخزن الواقع بمنطقة حلبان في مدينة سندان 2000 متر مربع ، حيث ستصل مساحة البناء إلى 1760 مترًا مربعًا، وتهدف الاتفاقية لإقامة مخزن متعدد الأغراض لخدمة احتياجات الأسر المتعففة، حيث سيتم توزيع كافة المساعدات العينية الجديدة والمستعملة واستلام التبرعات العينية المختلفة -وعلى سبيل المثال لا الحصر؛ الأغطية البلاستيكية والمواد الغذائية والملابس المستعملة والجديدة والأثاث وأوانِ الطبخ وألعاب الأطفال ومستلزمات الإغاثة والأجهزة الإلكترونية والطبية.

ويأتي مشروع بناء المخزن كثاني مشروع مستدام تعمل الجمعية على تنفيذه سعيًا منها لتحقيق مبدأ الاستدامة في تقديم خدماتها للمتعففين بعد مركز الرحمة وهو قيد الإنشاء حاليًا ويقع بمنطقة الخوض في ولاية السيب، إذ تبلغ مساحة البناء 6229 مترًا مربعًا، بتكلفة إجمالية قدرها مليون و 400 ألف ريال عماني، ويحوي المركز 12 محلًا تجاريًا في الدور الأرضي و8 محلات تجارية في الدور الأول، بالإضافة إلى المكاتب الإدارية وقاعات الاجتماعات وورش للأسر المنتجة وقاعة للمعارض في الدور الثاني.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

لم يطرح الدكتور “كامل” مشروعاً واضحاً للانتقال من الحرب إلى البناء

اكمل رئيس الوزراء الدكتور “كامل ادريس” تعيين “حكومة الامل” و تناول الرأي العام الشخصيات التي شغلت الحقائب الوزارية قدحاً ومدحاً ، ولكن السؤال الذي يلح بقوة :(ماهية المشروع الذي ستعمل عليه حكومة الامل)؟..

لم يطرح الدكتور “كامل” مشروعاً واضحاً للانتقال من الحرب إلى البناء، هل ستعمل الشخصيات المختارة منفردة؟ كلاً حسب خبرته وتجاربه؟ ام هناك مشروع وخطط ؟
كابينة القيادة الامنية والعسكرية يجب أن تبقى كما هي، فالتحديات مازالت قائمة، وجود جنرالات محترفين، اسسوا شبكات علاقات ممتدة تسهم جيداً في إعادة بناء المنظومة الامنية والعسكرية على أسس تواكب مخرجات حرب ١٥/ابريل .

استمرار قادة الاجهزة الأمنية والاستخبارية في مهامهم في هذا التوقيت ضرورة استراتيجية لبناء أمن قومي حقيقي، يقوم على دروس وعبر حرب ١٥/ابريل .
طرح رؤية واضحة تعمل عليها “حكومة الأمل” ليست ترفاً سياسياً، بل ضرورة ملحة من أجل النمو الاقتصادي وإعادة الاعمار ، وإخراج السودان من تحت ركام الحرب.
إنَّ أي حكومة ، ومهما حصلت على تأييد دولي وشعبي يمكن أن تذوب وتتلاشى في الواقع، إن لم تُخدم بجهد يجعلها الحل الوحيد الممكن.
رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ارتفاع شهداء المساعدات بأكثر من 8 أضعاف خلال شهر مع بدء عمل “مؤسسة غزة الإنسانية”
  • «سبيس 42» و«مايكروسوفت» و «إزري» توقع اتفاقية لدعم مبادرة «خريطة أفريقيا» الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • موانئ أبوظبي توقع اتفاقية مساطحة بميناء خليفة لمدة 50 عاما
  • لم يطرح الدكتور “كامل” مشروعاً واضحاً للانتقال من الحرب إلى البناء
  • «مجموعة موانئ أبوظبي» توقع اتفاقية مساطحة مع «الإمارات للصناعات الغذائية»
  • ساما: نمو السيولة المحلية بأكثر من 265 مليار ريال حتى مايو 2025
  • القدس للتأمين توقع اتفاقية تعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان لتوفير “تأمين رعاية” لتغطية علاج السرطان
  • مراسلة سانا: وزارة السياحة توقع مع شركة “لوبارك كونكورد” السعودية للاستثمار السياحي، اتفاقية مبدئية لإعادة تأهيل وتطوير واستثمار عدد من المنشآت السياحية، وذلك في مبنى الوزارة بدمشق
  • إطلاق مشروع أراضي «روضة السدر» في الشارقة على مساحة 8.5 مليون قدم مربع
  • السيطرة على حريق التهم مخزن خردة على مساحة 300 متر في أكتوبر