ما هى درجة الحرارة المناسبة لغرفة النوم؟.. خبراء يجيبون
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
توصل مجموعة خبراء إلى درجة الحرارة المثالية والمناسبة لغرفة النوم، وذلك بهدف لقضاء ليلة مريحة في نوم عميق من دون أرق.
ووفقًا لما ذكره موقع Gloucestershire Live، التنظيم الحراري هو قدرة الجسم على الحفاظ على درجة حرارته الأساسية بصرف النظر عن درجات الحرارة الخارجية المحيطة، وهي عملية ضرورية للحفاظ على توازن الجسم ووظائفه الحيوية، وقبل نحو ساعتين من النوم، يبدأ الجسم في خفض حرارته تدريجيًا، وتعتبر هذه الظاهرة جزءًا من آلية الاستعداد للنوم.
أحد المتحدثين باسم فريق شركة مختصة في أجهزة الحفاظ على جودة الهواء أوضح أن برودة غرفة النوم تساهم بشكل كبير في تحسين جودة النوم. قال: "إذا حافظت على برودة غرفة النوم، فإنك تساعد جسمك في عملية النوم المريح. وعلى الجانب الآخر، إذا كانت غرفة نومك حارة جدا، فسيصبح جسمك مرهقا، وهذا يعني أنك ستشعر بالإرهاق العقلي والجسدي، وستواجه صعوبة في النوم فعليا".
يشير خبراء النوم إلى أن درجة الحرارة المثالية لغرفة النوم بالنسبة لمعظم البالغين تتراوح بين 15 و19 درجة مئوية. يجب أن تكون الغرفة مظلمة وهادئة لتحقيق أفضل بيئة للنوم. بالنسبة للأطفال، تعتبر الغرفة الأكثر دفئا أفضل عمومًا لأنها تتناسب مع احتياجاتهم البيولوجية والفسيولوجية.
من المهم أيضًا ملاحظة أن كبار السن غالبًا ما يعانون من انخفاض مستويات الميلاتونين والكورتيزول، مما يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم بشكل عام. لذلك، قد يحتاج كبار السن إلى رفع درجة حرارة غرفة النوم لضمان نوم مريح وصحي.
تعتبر بيئة النوم المثالية ذات أهمية قصوى لكل فئات الأعمار. من خلال فهم كيفية تأثير درجة الحرارة على النوم، يمكن للأفراد اتخاذ الخطوات اللازمة لضبط بيئة نومهم بما يتناسب مع احتياجاتهم الخاصة. تكييف درجة حرارة الغرفة لا يعزز فقط النوم الجيد بل يساهم أيضًا في الصحة العامة وجودة الحياة.
باختصار، التنظيم الحراري لا يساعد فقط في الحفاظ على درجة حرارة الجسم أثناء النوم ولكنه أيضًا يلعب دورًا كبيرًا في تحسين جودة النوم. من خلال ضبط درجة حرارة الغرفة وتوفير بيئة مناسبة، يمكن للناس الاستمتاع بنوم عميق ومريح، مما ينعكس إيجابًا على صحتهم العامة وأدائهم اليومي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم أرق درجة الحرارة غرفة النوم درجة حرارة
إقرأ أيضاً:
دراسة: النوم أقل من 6 ساعات يرفع فرص الإصابة بالسكري
كشفت دراسة طبية حديثة عن وجود علاقة قوية بين قلة النوم وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، مؤكدة أن النوم أقل من 6 ساعات يوميًا قد يؤدي إلى اضطراب في هرمونات الجسم المسؤولة عن تنظيم السكر والتمثيل الغذائي.
ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"وأوضح الباحثون أن الحرمان من النوم يؤثر بشكل مباشر على حساسية خلايا الجسم للأنسولين، وهو ما يترتب عليه ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم، وزيادة مخاطر الإصابة بالسكري على المدى الطويل. كما أشارت الدراسة إلى أن ساعات النوم غير الكافية تؤدي لارتفاع هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، والذي يتسبب بدوره في زيادة مقاومة الإنسولين.
وأكد الأطباء أن الأشخاص الذين يعانون من الأرق أو النوم المتقطع يكونون أكثر عرضة لاضطرابات الشهية، وزيادة الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون، مما يضاعف من فرص زيادة الوزن—أحد أهم عوامل الخطر للسكري والقلب.
وتوصي الدراسة بالحصول على 7–8 ساعات نوم بجودة عالية يوميًا، مع تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، والابتعاد عن المنبهات في المساء، وتهيئة بيئة نوم هادئة ومظلمة لتعزيز الراحة والاسترخاء.
كما شدد الخبراء على أهمية علاج مشكلات النوم المزمنة وعدم تجاهلها، إذ إن تحسين النوم يعد خطوة أساسية للحفاظ على توازن الهرمونات ودعم صحة الجسم بالكامل.