تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمضي الحرب إلى جهة القيلولة. ويمضي
المحاربون إلى صديقاتهم متعبين وخائفين على
كلامهم من سوء التفسير: انتصرنا لأننا
لم نمت. وانتصر الأعداء لأنهم لم يموتوا.
أمَّا الهزيمة فإنها لفظة يتيمة. لكنَّ المحارب
الفرد ليس جنديًا بحضرة من يُحبُّ: لولا
عيناك الـمُصَوَّبتان إلى قلبي لاخترقتْ رصاصةٌ
قلبي ! أو: لولا حرصي على ألاّ أُقْتَلَ
لما قتلتُ أحدًا ! أو: خفت عليك من
موتي، فنجوت لأطمئنك عليَّ.
كلمة لا نستخدمها إلاّ على المقابر. أو:
في المعركة لم أفكِّر بالنصر، بل فكرت بالسلامة.
محمود درويش
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
موتسيبي من الرباط: المغرب في قلبي وكرة القدم النسوية الإفريقية تسير نحو العالمية
زنقة20ا الرباط
عبّر رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، عن سعادته الكبيرة بحلوله بالمغرب لحضور افتتاح بطولة كأس أمم إفريقيا للسيدات، معربًا عن تطلعه لمتابعة المباراة الافتتاحية بين المنتخبين المغربي والزامبي، والتي وصفها بـ”المثيرة”.
وأكد موتسيبي، في تصريح صحفي، أن مستوى كرة القدم النسوية في إفريقيا يشهد تطورًا ملحوظًا ومستمرًا، مضيفًا أن الأداء اللافت للمنتخبات الإفريقية خلال مونديال أستراليا ونيوزيلندا الأخير يعكس القدرة التنافسية المتصاعدة للكرة النسائية في القارة، والتي باتت تضاهي الأفضل عالميًا.
ووصف رئيس “الكاف” عودته إلى المغرب بـ”العودة إلى الوطن”، مؤكدًا أن للمملكة المغربية مكانة خاصة في قلبه وقلوب جميع الاتحادات الإفريقية الـ54، موجهًا شكره وامتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وللحكومة والشعب المغربي، على كرم الضيافة والدور الريادي في تطوير كرة القدم الإفريقية، سواء لدى السيدات أو الرجال.
وأضاف أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يعمل بإصرار على رفع مستوى اللعبة بالقارة، وضمان وصولها إلى المعايير العالمية، منوهًا بالدور المحوري الذي تلعبه المملكة في هذا المسار.