لترويج السياحة.. أمير مزيف يحتفل بتتويجه حاكماً في فرنسا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
احتفل حاكم "مملكة" هيليانتيس المجهرية في فرنسا بتتويج نفسه أميراً عليها، في حفل رسمي حضره أكثر من عشرين "شخصية رفيعة المستوى".
وتعهد الحاكم فينسنت ميرشادو (28 عاماً)، "بالحكم بالحب والسخرية من نفسي"، مع تتويجه الأمير فينسنت الأول من هيليانتيس، في حفل غريب ورسمي جرى، يوم السبت، والذي شمل سجادة حمراء وزياً ملكياً خاصاً.
وذكر تقرير لصحيفة "تيليغراف" البريطانية أن الحفل حضره حوالي 20 ملكاً مزيفاً آخرون، بما في ذلك من فرنسا وإيطاليا وكندا.
وأشار التقرير إلى أن إمارة هيليانتيس المزعومة، تأسست في 2013 لتعزيز تاريخ وتراث مدينة "بلاي" المحصنة، التي تبعد حوالي 45 دقيقة شمال بوردو.
ويأتي تتويج أول أمير على المملكة للمرة الأولى بعد أكثر من 230 عاماً على الثورة الفرنسية.
وظيفة الحاكموأشار التقرير إلى أن ميرشادو، عندما لا يلعب دور الأمير، يعمل بمهنة المحاماة للاهتمام بالمدينة بلاي التي نشأ فيها، والتي تحتضن قرابة 5000 شخص ضمن حصن يعود للقرن السابع عشر، وهو مدرج ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو.
وقال ميرشادو، وهو يؤدي اليمين أمام ضيوفه: "أتعهد بالحفاظ على استمرارية الإمارة الثقافية والفكاهية، وبأن أحكمها بالحب ومن دون تقييد، وبالسخرية من نفسي وتعزيز جمال مناظرنا".
وفي حين تم تتويج أول أمير في دولة "هيليانتيس" المجهرية، تقع واحدة من أقدم هذه الدول في المملكة المتحدة واسمها "سيلاند".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فرنسا
إقرأ أيضاً:
محمد صالح يحتفل بتأهل فلسطين لكأس العرب وسط ظروف الحرب في غزة
صراحة نيوز- يخوض المدافع الفلسطيني محمد صالح بطولة كأس العرب لكرة القدم هذا العام في ظروف يعتبرها “أفضل نسبياً” مقارنة بتجربته السابقة في كأس آسيا التي أُقيمت في قطر مطلع 2024، رغم استمرار الحرب في قطاع غزة حيث تعيش عائلته.
وبأجواء مفعمة بالفرح، ظهر صالح في المنطقة المختلطة الأحد بعد تعادل المنتخب الفلسطيني السلبي مع سورية، وهو التعادل الذي منح “الفدائي” تأهلاً تاريخياً إلى ربع النهائي. وأوضح صالح أنه يعيش حالياً وضعاً شخصياً أكثر استقراراً، لكنه يظل متأثراً بما يعيشه أهله في غزة، قائلاً: “الحرب ما زالت قائمة، وعائلتي لا تزال في غزة”.
رغم دخول هدنة حيز التنفيذ بين إسرائيل و”حماس” في أكتوبر الماضي، فإنها ما تزال هشّة، وسط تبادل الاتهامات بانتهاكها. هذه الأجواء أعادت إلى صالح ذكريات كأس آسيا قبل عامين، عندما تزامنت البطولة مع الحرب، وحينها اضطر للاعتذار بألم لأطفال غزة بعد الخسارة أمام إيران. لكنه اليوم يشعر بسعادة مختلفة: “هذه الفرحة لأهلنا في غزة، ولأرواح زملائنا الشهداء”.
صالح (32 عاماً)، الذي تعرض منزله للقصف في حي الرمال، يعيش حالياً بعض الراحة بعد انتقال والدته وشقيقه الأصغر إلى الدوحة حيث يلعب مع نادي الريان، بينما بقي والده وشقيقه الأكبر في غزة يواجهان صعوبات كبيرة لمتابعة مبارياته بسبب نقص الكهرباء وارتفاع تكاليف الوقود. كما واجهت والدته أزمة صحية ليلة مباراة سورية، لكنه يرى أن الوضع الحالي أفضل من فترة كان يفقد فيها التواصل مع عائلته بالكامل خلال الحرب.
ويتطلع صالح وزملاؤه لتحقيق إنجاز جديد بالوصول إلى نصف نهائي كأس العرب عندما يواجه المنتخب السعودي اليوم الخميس على استاد لوسيل. وأكد المدافع الفلسطيني أنه لا يفضّل مواجهة فريق على آخر: “ندرس أي فريق نواجهه ونلعب بإمكاناتنا، ونحن قادرون على مواجهة أي منتخب عربي”.
ويعتبر صالح أن وضعه الرياضي الحالي ممتاز بفضل احترافه في نادي الريان، على عكس البطولة السابقة عندما كان دون نادٍ، مشيداً بأداء المنتخب الفلسطيني الذي تصدر مجموعته القوية بوجود قطر وتونس، مؤكداً أن الفريق لعب بإمكاناته ويمتلك عدداً كبيراً من اللاعبين المحترفين.
وعن تأثير احتراف لاعبين فلسطينيين في الدوري القطري على فهمهم لطريقة لعب منتخب قطر، قال صالح: “هذا الأمر قد يكون عاملاً مساعداً، فبعض لاعبي قطر زملاؤنا في الأندية، ونعرف أسلوب لعبهم جيداً”.