باحث زراعي: نمو اقتصادي بالإسماعيلية نتيجة لزيادة تصدير المنتجات الزراعية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
قال الدكتور محمود كمال الباحث بوزارة الموارد المائية والري، إن تصدير المنتجات الزراعية يعد جانبًا بالغ الأهمية من جوانب الاقتصاد في الإسماعيلية وهي مدينة في مصر معروفة بأراضيها الخصبة ووفرة الموارد الزراعية و يعتمد اقتصاد الإسماعيلية بشكل كبير على زراعة وتصدير الفواكه والخضروات مثل المانجو والفراولة والبصل والبطاطس والفاصوليا تحظى هذه المنتجات الزراعية بطلب كبير محليًا ودوليًا مما يجعل الإسماعيلية لاعباً رئيسيًا في السوق العالمية للتجارة الزراعية.
وأضاف كمال، لا يمكن إغفال الأهمية الاقتصادية لتصدير المنتجات الزراعية في الإسماعيلية حيث إنها تساهم بشكل كبير في النمو والتنمية الشاملة للمنطقة تتضمن عملية تصدير المنتجات الزراعية في الإسماعيلية العديد من الجهات المعنية بما في ذلك المزارعون والمصدرون والهيئات الحكومية.
وأكد كمال ان للمزارعون دورًا حاسمًا في زراعة منتجات عالية الجودة تلبي المعايير والمتطلبات الدولية للتصدير يسهل المصدرون توزيع وتسويق هذه المنتجات في السوق العالمية مما يضمن وصولها إلى المشترين المستهدفين بكفاءة وجودة عالية تقدم الهيئات الحكومية الدعم والموارد لضمان التصدير السلس والناجح للمنتجات الزراعية بما في ذلك المساعدة في الخدمات اللوجستية ومراقبة الجودة والوصول إلى الأسواق.
وأضاف كمال، أصبح تصدير المنتجات الزراعية محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي والتنمية في الإسماعيلية حيث يخلق فرص العمل ويزيد الإيرادات ويعزز القدرة التنافسية الشاملة للمنطقة في السوق العالمية من خلال التركيز على تحسين جودة وكمية وتنوع المنتجات الزراعية للتصدير.
وأكد كمال، أن الإسماعيلية ستستفيد من زيادة فرص التجارة والاستثمار مما يؤدي في النهاية إلى اقتصاد أكثر ازدهارًا واستدامة.
واختتم كمال وعلى هذا النحو من الضروري أن تتعاون الحكومة والمزارعون والمصدرون وتنفذ تدابير استراتيجية لتعزيز نمو ونجاح قطاع التصدير الزراعي في الإسماعيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باحث نمو اقتصادي الاسماعيليه تصدیر المنتجات الزراعیة فی الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
بلغت 2600 ريال.. ارتفاع كبير في أسعار المواشي بـ"سوق حفر الباطن"
شهد سوق المواشي بمحافظة حفر الباطن، الذي يُعد أكبر سوق للماشية في المملكة ومنطقة الخليج، ارتفاعًا هائلاً في أسعار الأضاحي هذا العام 1446 هـ ، حيث لامست بعض الأسعار حاجز ال 2600 ريال، مما أثار موجة من الاستياء والتساؤلات بين الأهالي والمشترين.
ويأتي هذا الارتفاع الملحوظ ليُلقي بظلاله على استعدادات عيد الأضحى المبارك، خاصة وأن السوق يشتهر عادة بتوفير الماشية بأسعار مناسبة.
أخبار متعلقة الأحساء.. تدشين برامج لتأهيل الناجيات من العنف ونشر الوعي المجتمعيتبدأ 9 صباحًا.. أتربة مثارة على أجزاء من المنطقة الشرقيةورغم التفاوت المسجل في الأسعار، والتي تراوحت بشكل عام بين 1800 و2600 ريال وفقاً للرصد الأولي، إلا أن هذا المستوى السعري دفع الكثيرين إلى التساؤل عن أسباب هذا ”الارتفاع الجنوني“، لا سيما في سوق يتمتع بمكانة رائدة ويوفر عادة خيارات متنوعة للمشترين.
وفي جولة ميدانية لـ ”اليوم“ في سوق الأنعام بحفر الباطن، تم رصد آراء عدد من رواد السوق والمشترين حول أسعار الأضاحي.
وأوضح المواطن جابر العنزي، أحد المتعاملين في السوق، أن أسعار الأضاحي ”متفاوتة“، مشيراً إلى أن سوق حفر الباطن يعتبر سوقاً محورياً في المملكة والخليج.
وذكر أن السعر ”البلدي“ هو الرئيسي والمؤثر في السوق، حيث تتراوح أسعار الأضاحي البلدية من 1400 ريال حتى 2500 ريال، وذلك بحسب نوعية ”الحلال“ ونظافته وأوزانه.
وأضاف العنزي أن أسعار المواشي المستوردة تكون أقل، معتبراً أن الأسعار بشكل عام ”في متناول الجميع“، ومتمنياً التوفيق للجميع.
من جهته، أفاد المواطن عبد العزيز الرويلي، وهو أيضاً من مرتادي السوق، بأن أسعار الأضاحي تنطلق من 1400 ريال وتصل إلى 2600 ريال، تبعاً لجودة المنتج ووزنه وحجمه.
ووصف الرويلي الأسعار بأنها متنوعة وتشمل ”الرخيص والغالي“ وترضي مختلف الأذواق، مؤكداً على توفر ”الحلال الطيب“ ووفرة المعروض في سوق حفر الباطن.
وقال المواطن طلال الشمري أن السوق يضم عددًا كبيرًا من المربين والباعة، ويشهد توافد أعداد لافتة من المشترين، مشيرًا إلى أن الأسعار الحالية تعتبر مقبولة مقارنة بالعام الماضي، وظلت شبه ثابتة خلال الفترة الماضية.
وتوقع ن تزداد الحركة ونسبة الشراء بشكل ملحوظ مع اقتراب العيد، خاصة مع توفر أنواع كثيرة من الأضاحي، حيث تتراوح أسعار النعيمي بين 2100 و2300 ريال، بينما يعتبر الحري أقل سعرًا، ويتوفر النجدي أيضًا. مشيرًا إلى وفرة المستورد والبلدي.
وقدم نصيحة للمشترين بضرورة الاختيار المناسب والجيد للأضحية، والتركيز على صحتها وخلوها من الأمراض والعيوب الظاهرة مثل العرج أو العور أو كسر القرن أو الهزال، وأن تكون سمينة وفي سن مناسبة، وإن كانت كبيرة السن مقبولة شرعًا كأضحية، إلا أن الاجتهاد في اختيار الأفضل مطلوب.