السيد خامنئي: الشعب الإيراني سيصوت لاختيار الأفضل
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
الثورة نت../ وكالات
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي أن الانتخابات الرئاسية عملية سياسة مهمة للبلاد، وأن الشعب الإيراني سيقوم بالتصويت لاختيار الأفضل.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) عن السيد خامنئي عقب الإدلاء بصوته اليوم الجمعة في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية الـ14، قوله: “إنه يوم حضور شعبنا العزيز ومشاركته في الانتخابات، وهو أمر سياسي مهم للبلاد، وشغف وحماسة الشعب واهتمامهم أصبح أكثر من ذي قبل وهذا أمر يبعث على السرور”.
وأضاف: “سيتمكن شعبنا العزيز من التصويت واختيار الأفضل، وفي هذه المرحلة يجب أن تكثف جهود وإرادة الشعب حتى ينتهي العمل وسيكون لنا غداً رئيس للجمهورية”.
وانطلقت صباح اليوم الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في دورتها الـ14 في عموم إيران وخارجها، والتي يتنافس فيها المرشحان سعيد جليلي ومسعود بزشكيان وتشهد صناديق الاقتراع إقبالاً واسعاً من الناخبين، حيث من المتوقع أن تكون نسبة المشاركة أكبر نسبيا من الجولة الأولى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وقفات تضامنية لعدد من المدارس في حجة مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
نظمت عدد من المدارس في محافظة حجة وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ونصرةً لقطاع غزة.
وردد المشاركون في الوقفات بثانويات الشهيد طه المداني للمتفوقين بمركز المحافظة والامام الحسين عليه السلام والزهراء عليها السلام في الشاهل هتافات البراءة من أعداء الله، وهتافات العزة والحرية والكرامة في وجه المستكبرين والشعارات المؤكدة على الثبات والنصرة للحق والمستضعفين والوقوف في وجه الطغاة الظالمين.
ورفع الطلاب المشاركين العلمين اليمني والفلسطيني، منددين بما يرتكبه العدو الصهيوني بحق الأشقاء في غزة من جرائم إبادة جماعية قتلاً وتجويعاً وتعطيشاً وحصاراً في ظل دعم أمريكي وصمت وتخاذل عربي وإسلامي وعالمي مشين.
وأشارت بيانات الوقفات الطلابية، إلى ما يتعرض له أبناء غزة من أسوأ جرائم القتل والترويع والتجويع الممنهج من الداخل وتحاصرهم الخيانات من الخارج.
وباركت المرحلة الرابعة من تصعيد القوات المسلحة دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم لردع العدو الغاصب.
وجددت التفويض المطلق لقائد الثورة والجهوزية لتنفيذ كل ما يتخذه من خيارات حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار على غزة.
وحملت البيانات، أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة واستخدام التجويع سلاح إبادة في جريمة نكراء تسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات وكل ادعاءات الأخلاق والقيم وتسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة وتلطخ بها تاريخهم الإجرامي الأقبح والأشنع.
كما حملت الصامتين والمتخاذلين من حكام الأنظمة العربية مسؤولية تشجيع وتمادي العدو على الاستمرار في ارتكاب هذه الجرائم.