المملكة تفوز برئاسة المجلس التنفيذى للمنظمة العربية للطيران المدنى
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
فازت المملكة العربية السعودية، بالإجماع، برئاسة المجلس التنفيذى للمنظمة العربية للطيران المدنى، وذلك خلال اجتماع الجمعية العامة العادية للمنظمة العربية للطيران المدنى الـ28 الذى عقد فى العاصمة المغربية الرباط.
قال المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدنى، رئيس وفد المملكة فى اجتماع الجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدنى إن هذا الفوز يجسد المكانة الرفيعة التى تحتلها المملكة فى المنظمات الدولية والإقليمية، منوهاً بالدور الكبير الذى تضطلع به المملكة فى مجال صناعة الطيران المدنى على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، إلى جانب دورها الفاعل على مستوى المنظمات الدولية المتخصصة فى الطيران المدنى.
وأعرب عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وولى عهده الأمين على دعمهما الكبير وغير المحدود لقطاع الطيران المدنى ومنظومة النقل والخدمات اللوجستية بشكل عام، مؤكداً أهمية تعزيز العمل العربى المشترك فى مجال صناعة النقل الجوى، والتواصل المستمر بما يحقق أعلى معايير السلامة لهذا القطاع الحيوى.
وأوضح المهندس الجاسر أن المملكة منذ انضمامها للمنظمة العربية للطيران المدنى كعضو مؤسس، حرصت على دعم الجهود التى تقوم بها المنظمة من خلال التواجد والعمل والتنسيق؛ لتحقيق أهداف المنظمة والمشاركة فى الهياكل التنظيمية والمجلس التنفيذى واللجان الفنية المنبثقة عنه، مشيراً إلى أن المملكة تستضيف مقر المنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومقر البرنامج التعاونى لأمن الطيران لدول الشرق الأوسط، وتدعم المملكة منظمة الطيران المدنى الدولى (الإيكاو) من خلال مبادرة (عدم ترك أى بلد خلف الركب) بمبلغ مليون دولار.
وتابع: «سنواصل العمل الحثيث لتطوير ودعم المنظمة العربية للطيران المدنى، وتعزيز دورها الريادى على المستوى الدولى، والتعاون مع أصحاب العلاقة فى قطاع الطيران المدنى العربى وشركائنا الدوليين لتعزيز صناعة الطيران والنقل الجوى».
يذكر أن المملكة العربية السعودية أحد المؤسسين للمنظمة العربية للطيران المدنى، وهى منظمة عربية متخصصة تابعة لجامعة الدول العربية، تأسست عام 1996 وتهدف إلى توثيق التعاون والتنسيق بين الدول العربية فى مجال الطيران المدنى وتطويره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المملكة تفوز
إقرأ أيضاً:
المملكة وتركيا توقعان مذكرة تفاهم في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني
وقَّع الديوان العام للمحاسبة بالمملكة العربية السعودية ومحكمة الحسابات بالجمهورية التركية، مذكرة تفاهم للتعاون بين الجهازين في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني، في خطوةٍ تعكس حرص الجانبين على تطوير آفاق الشراكة، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات العمل الرقابي والمحاسبي.
وجرى التوقيع اليوم، بحضور معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة الدكتور حسام بن عبد المحسن العنقري، ممثلاً عن الطرف الأول، ومعالي رئيس محكمة الحسابات بالجمهورية التركية متين ينير، ممثلاً عن الطرف الثاني، وذلك في مقر فرع الديوان العام للمحاسبة بمنطقة مكة المكرمة.
ويسعى الجهازان من خلال مذكرة التفاهم إلى تبادل الخبرات، وبناء القدرات المهنية، وتطوير أدلة العمل المهنية، في مجال المراجعة المالية والالتزام، ومراجعة الأداء بعددٍ من المشروعات البحثية والاستشارية، وتنظيم الاجتماعات والمؤتمرات والبرامج التدريبية في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وذلك في إطار عضوية الطرفين في المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الإنتوساي)، والمنظمة الآسيوية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الآسوساي).
من جانبه أكد الدكتور العنقري سعي الديوان العام للمحاسبة المستمر نحو تعزيز التعاون الثنائي وتعظيم الشراكة مع الأجهزة النظيرة في الدول الشقيقة والصديقة، عبر العديد من مذكرات التفاهم المبرمة بين الديوان وتلك الأجهزة، التي تعكس في مجملها المكانة المهنية الرفيعة التي يتبوؤها الديوان على المستوى الإقليمي والدولي، ودوره الهام في مشاركة ما لديه من خبرات مهنية متميزة مع الأجهزة الأعضاء في المنظمات الإقليمية والدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة.
ونوّه متين ينير بأهمية المذكرة في تعزيز العمل المشترك بين محكمة الحسابات التركية والديوان العام للمحاسبة، بما يسهم في تعزيز كفاءة الأداء، والارتقاء بجودة أعمال المراجعة لدى الجهازين النظيرين.
وعقب التوقيع، عقد الجانبان اجتماعًا ثنائيًا لبحث أوجه العمل المشترك، وسُبل المواءمة في عدد من الموضوعات ذات العلاقة، بحضور المختصين من كلا الجهازين.