ضمن العرس الجماعي الرابع.. ميدان السبعين يشهد مشاركة واسعة لعرسان هيئة الزكاة في مسيرة “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد”
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
احتفل عرسان الهيئة العامة للزكاة من أبناء أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء المستفيدين من مشروع العرس الجماعي الرابع، بعرسهم في ميدان السبعين، من خلال مشاركتهم بشكل جماعي مع أبناء الشعب اليمني، اليوم بميدان السبعين، في مسيرة “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد ” استمراراً لنصرة غزة والشعب الفلسطيني المظلوم.
وشكل العرسان الذين رفضوا الاحتفال أو إقامة أي مظاهر فرائحية تضامنا مع غزة، لوحة صمود يمانية عبرت عن لحمة الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني، إيماناً منهم بأن الفرح الحقيقي لا يُقاس بمظاهر الفرح بل بالقلوب المتآخية والأرواح المتوحدة خصوصا في القضية الجامعة و المعركة المصيرية.
ورفع العرسان الأعلام والكوفية الفلسطينية، مرددين الشعارات والهتافات المنددة باستمرار العدوان الصهيوني الأمريكي الذي يرتكب أبشع الجرائم ومجازر الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
وفي السياق، أوضح رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان محسن أبو نشطان في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن مشاركة العرسان في هذا الموقف العظيم تمثل رسالة للعالم في صدق تضامن أبناء الشعب اليمني بكل فئاته وأطيافه مع غزة، وأن أفراحه هي الانتصار لأطفال ونساء ودماء وأشلاء إخواننا وأهلنا في غزة.
وأشار أبو نشطان، إلى أن إلغاء مراسيم العرس ومظاهر الأفراح، والخروج المهيب للعرسان من أبناء أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء والمستفيدين من الجهات المعنية من الفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة وأبناء الشهداء والمرابطين والأسرى المحررين ومعاقي الحرب والجاليات الأفريقية تعبير واضح للإعلان عن التضامن مع الشعب الفلسطيني وأبناء غزة.
يشار إلى أن الهيئة العامة للزكاة، اكتفت بإطلاق مشروع العرس الجماعي الرابع لعدد 11 ألف عريس وعروس في عموم محافظات الجمهورية بتكلفة إجمالية بلغت أربعة مليارات و 400 مليون ريال، الثلاثاء الماضي في فعالية متواضعة بعيدا عن المهرجانات الفرائحية، وتدشين صرف مساعدات الزواج للعرسان عبر مكاتب البريد بالأمانة والمحافظات، تضامناً مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان صهيوني وجرائم إبادة جماعية في غزة واستجابة لتوجيهات للسيد القائد ورئيس المجلس السياسي الأعلى.
وهذا العرس الجماعي الرابع يعد الأكبر على مستوى المنطقة، إذ يصل عدد المستفيدين من مشاريع الأعراس الجماعية لهيئة الزكاة 34 ألف و268 عريساً وعروساً من الفئات الفقيرة والمستحقة في المجتمع اليمني تحت شعار “معاً لتحصين الشباب ومواجهة الحرب الناعمة”.
#العرس الجماعي الرابع#صنعاء#مسيرة "مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد"#ميدان السبعينالهيئة العامة للزكاة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العرس الجماعی الرابع الشعب الفلسطینی العامة للزکاة مع غزة
إقرأ أيضاً:
خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى
#سواليف
انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في #المسجد_الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات #المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد ” #الحانوكاه _الأنوار” اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم.
وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء “الهيكل” المزعوم.
وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل #الاحتلال وقيوده العسكرية.
مقالات ذات صلةوأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول.
وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه.
وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد #المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته.
وفي إطار استعدادات “جماعات الهيكل” المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى “عيد الحانوكاه/ الأنوار”، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة.
وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط.
وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية.
وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة.
ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة.
وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.