الجبهة الشعبية ترفض تصريحات وزير الخارجية السعودي حول نشر قوات دولية في غزة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
الثورة نت../
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الجمعة رفضها القاطع لتصريحات وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، التي أعرب فيها عن دعمه لنشر قوة دولية في قطاع غزة بقرارٍ أممي لدعم السلطة الفلسطينية.
وشددت الجبهة، في بيان، أن الشعب الفلسطيني هو الجهة الوحيدة المخولة بتحديد مستقبل وشكل السلطة الحاكمة في قطاع غزة.
واعتبرت أي محاولة لنشر قوات دولية في غزة، سواء بقرارٍ أممي أو بدونه، بمثابة محاولة لفرض وصاية أو احتلال جديد للقطاع، “وهو أمر لن يقبله الشعب الفلسطيني بأي حالٍ من الأحوال”.
ورأت الجبهة أن الجهود العربية والدولية يجب أن تنصب على القضايا الجوهرية التي تهم الشعب الفلسطيني، وهي وقف العدوان المستمر على القطاع، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار، وكسر الحصار الجائر المفروض على القطاع منذ سنوات.
ونوهت الجبهة أن الشعب الفلسطيني ومقاومته سيتصدون بقوة لأي ترتيبات أو مخططات دولية تجري من وراء ظهر الشعب الفلسطيني، وبدون مشاركته الفعلية والفاعلة، أو أي محاولات لاستبدال الاحتلال بقواتِ دولية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
لقاءات موسّعة للقيادات النسائية في مديريات العاصمة
الثورة نت /..
نظمت التعبئة العامة بالهيئة النسائية في أمانة العاصمة، اليوم لقاءات موسعة للقيادات النسائية التعبوية الشعبية والرسمية في عموم المديريات، ضمن فعاليات اليوم العالمي للمرأة المسلمة ـ ذكرى ميلاد السيدة الزهراء عليها السلام.
وجاء اللقاء في إطار الجهوزية والاستعداد للجولة القادمة والمواجهة الحتمية ضد قوى الصهيونية العالمية ممثّلة في أمريكا وإسرائيل وأدواتهما من المنافقين والمطبعين، امتثالاً لقوله تعالى {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ}.
وركّز على ضرورة استمرار التعبئة والنفير لرفع مستوى الجهوزية في مواجهة أعداء الوطن، وتعزيز الدور المجتمعي في نصرة قضايا الأمة، إلى جانب تفعيل اللجان التعبوية في المديريات بما يسهم في تحصين الجبهة الداخلية وإفشال مؤامرات الأعداء.
وأكدت الكلمات أهمية الدور المحوري للمنظومة الشعبية التعبوية في الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، من خلال التكامل بين الأجهزة الرسمية واللجان المجتمعية، لافتة إلى أن معركة الوعي لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية، إذ تمثل أساس بناء الإنسان الواعي القادر على مواجهة الأخطار والدفاع عن الوطن والأمة.
وشددت على أن التعبئة العامة جزء أصيل من الهوية الإيمانية الراسخة التي تحفّز المجتمع على أداء واجباته، وتشكل سياجًا يحول دون اختراق الداخل أو التأثير على صمود الشعب اليمني.
ودعت الكلمات الشعب اليمني إلى تعزيز الالتفاف حول القيادة الثورية، ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتمسك بتوجيهاته، والوقوف تحت رايته باعتبارها راية حق.